على وقع البداية المتعثرة.. منتخبنا بين آمل التعويض وجدار التقويض

> مسقط «الأيام الرياضي» شكري حسين:

> ألقت خسارة منتخبنا في مباراته الافتتاحية التي خاضها أمام شقيقه الإماراتي برسم مباريات دورة خليجي 19 المقامة حاليا في العاصمة العمانية مسقط بظلالها على تطلعات وآمال الجماهير اليمنية التي راودها حلم نفض غبار النقطة العالقة بمشاركة المنتخب في الدورات الثلاث الماضية، ونزع رداء السلبية وتحقيق الانتصار الذي استعصى سابقا.

ووضع أقدامنا على عتبة النجاح المنتظرة من مثـل هكذا مشاركة، إلا أن النتيجة المخيبة رسمت أمامنا صورة قاتمة وغدا تحقيق (النقطة) حلم بعيد المنال إذا ما نظرنـا إلى صعوبة المواجهتين القــادمتين أمام كــل من السعوديــة وقطر، وإن كــانت كرة القدم لا تعترف بالتوقعات الاستباقية، ولعل إحراج منتخبنا للفرق التي قابلها في افتتاحية الدورات السابقة، قد حفز منتخب الإمارات إلى وضع منديل (الاستهتار) جانبا والتلويح بورقة الإجادة التي قوضت من حلمنا في تحقيق نتيجة إيجابية تمنحنا تأشيرة الدخول في معترك البطولة، لكن أمورا عدة ساهمت بشكل أو بآخر في البداية المتعثرة.

كان بالإمكان ...

بالنظر إلى مجريات وأحداث المباراة الاستهلالية فالمنتخب رغم خسارته قدم مستوى جيدا، وكان بمقدوره الخروج بنتيجة أفضل لو استثمر مهاجموه الفرص السانحة للتسجيل خصوصا بعد البداية العاصفة في الدقائق الأولى من شوطي اللقاء التي ستمنحنا على أقل تقدير النقطة الشرفية المعتادة ولو أحسن مدرب منتخبنا توظيف عناصره بشكل مغاير لما شاهدناه، خاصة في الجانب الأيسر الذي لعب فيه لأول مرة (باسم العاقل) رغم وجود أكثر من لاعب متميز في الجهة اليسرى (علاء الصاصي وخالد بلعيد أو علي العمقي)، ولعل الجميع قد شاهد التحسن اللافت الذي طرأ على أداء الفريق عقب نزول علاء الصاصي وإعادة باسم العاقل إلى مركزه كثلاثي دفاع رغم النقص العددي الذي زاد من أوجاع منتخبنا عقب تسجيل الإماراتيين للهدفين ، وذلك بحسب وجهة نظري المتواضعة قد أنهت تماما العودة إلى أجواء المباراة مجددا واستيعاب صدمة البداية التي لازمت منتخبنا خاصة في مبارياته أمام الإمارات بالذات، ولعل ما حصل في خليجي (18) السابقة ليس ببعيد.

الشطح على الواقع

لعل من مسلمات الخسارة التي تجرعنا مرارتها محاولة القفز فوق أسوار الواقع والمتمثلة في الشطحات غير المنطقية التي تصدرها مدرب المنتخب الكابتن محسن صالح ونائب رئيس الاتحاد الشيخ حسين الشريف..فإلى جانب ما تقدم جاءت تصريحات الاثنين (لتوقظ) الأسد في عرينه، فالأول قال لأكثر من صحيفة أنه يحضر (مفاجأة)، وأن المنتخب سيجتاز (حاجز) النقطة، والثاني دخل في تحد من نوع خاص مع الأشقاء الإماراتيين بقوله لقناة أبو ظبي الرياضية قبيل انطلاق البطولة أن نقاط مباراتنا مع منتخبهم مضمونة وعليهم البحث عن غيرها، وهي التصريحات التي أفردت لها وسائل الإعلام هناك حيزا كبيرا ودفعتهم إلى قبول التحدي وهي كمن (أيقظ) الأسد أو استفزه لنجني بعد ذلك (ثمار) الشطحة إذ في كرة القدم ليس هناك حاجة مضمونة حتى وإن كانت قوة منتخبنا مضاهية لقوة العملاقين البرازيلي والأرجنتيني، ولا أدري ما إذا كان الإثنان قد نسيا في غمرة تصريحاتهما حالة الشتات والتخبط التي عانى منها المنتخب قبل دخوله معترك المنافسة الحقيقية أم إنهما وبدافع زرع بذور التفاؤل قد تجاوزا الحد المعقول وغدا أمرهما كمن يسبح عكس التيار.

مهمة صعبة

يراودنا الأمل دون شك في لملمة أوراقنا مجددا، وتحقيق نتيجة إيجابية في اللقاءين القادمين، إلا أن طموحاتنا ستصطدم دون شك بجدار المنتخب السعودي القوي وشقيقه القطري الباحثين عن قطار سريع يوصلهما إلى الأدوار المتقدمة، وهما لن يجدا أسهل من طريق منتخبنا الذي نأمل أن يطرد حالة النوم والسبات بدءا من مباراة عصر الغد أمام منتخب السعودية..فعلى الرغم من صعوبة المهمة إلا أنها ليست بالمستحيلة ..دعونا ننتظر.

سباق في عمان

بينما منتخبنا يعاني في أرضية الملعب جراء التفوق الإماراتي وقبل أن تلفظ المباراة أنفاسها وفي المكان المخصص للضيوف بجانب المقصورة الرئيسة للملعب تسابق عدد من الزملاء الإعلاميين المرافقين لمنتخبنا نحو المقاعد المخصصة لوفد قناة الجزيرة الرياضية ليس بهدف السلام أو التحية للتعارف ولكن بهدف الفوز ببعض أكياس الحلويات والشوكولاته التي كانت موضوعة بجانب وفد القناة، الأمر الذي أحدث إرباكا ومشادة بين المتسابقين من (أبو يمن) وأعضاء وفد قناة الجزيرة الذين استغربوا مثل هكذا أفعال من رجال محسوبين على الصحافة الرياضية!!.

دعوة للضحك أم...

لا أدري ما إذا كانت هي دعوة للضحك أم للبكاء، فمسلسل الغرائب هنا في مسقط الذي يتصدر بطولته (أبو يمن) كما هي العادة في أوج عنفوانه..فعند مرور نجم كرة القدم الفرنسية الشهير ميشيل بلاتيني قائد منتخب الديوك سابقا وأحد أشهر لاعبي كرة القدم العالمية والرئيس الحالي للاتحاد الأوروبي أراد أحد الزملاء الاعلاميين مصافحته وبينما كان يهم بذلك تفاجأ بأحد القيادات الرياضية في بلادنا على مقربة منه يسأله: من هو هذا بلاتيني الذي تريد التصوير معه وإيش عمله؟! ولا تعليق!!.

يلعب اليوم

كأس الخليج

5:00 عمان - العراق

الجزيرة الرياضية 1

قناة الكأس والدوري

7:15 الكويت - البحرين

الجزيرة الرياضية 1

قناة الكأس والدوري

كأس رابطة الأندية الانجليزية

10:45 ديربي كاونتي - مانشستر يونايتد

الجزيرة الرياضية + 1

كأس أسبانيا

11:00 سبورتينغ خيخون - بلد الوليد

11:00 راسينغ سانتاندير - فالنسيا

11:00 ريال يونيون - ريال بيتيس

11:00 إشبيلية - ديبورتيفو لاكورونيا

الجزيرة الرياضية +2

11:00 إجيدو - إسبانيول

كأس مصر

المنصورة- بني عبيد‏

حرس الحدود - الأهلي

إنبي- الجونة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى