> المكلا «الأيام» علي سالم اليزيدي

رئيس جامعة حضرموت يكرم وكيل وزارة التعليم العالي
وشارك في اللقاء من الجانب العماني كل من د.محمود مبارك السليمي مدير البعثات، د.بدر سيف الكندي نائب مدير دائرة المعادلات، د.عبدالله الشبلي عميد كلية العلوم التطبيقية بصحار، السيد إبراهيم بن سيف التوبي منسق مكتب الوكيل.
كما شارك في اللقاء من الجانب اليمني د.عبدالله عيظة باحشوان نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب، د.عبدالله حسين الجفري نائب رئيس الجامعة للشؤون الاكاديمية، د.عبدالله علي الخلاقي الأمين العام للجامعة، د.علي قاسم إسماعيل وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
وفي بداية اللقاء رحب رئيس جامعة حضرموت بالوفد العماني الزائر، مشيرا إلى أن هذا اللقاء يفصح عن عمق كبير، وصلات ضاربة من التاريخ تجمع الشعب اليمني والشعب العماني الشقيق.
وقال:«إننا ونحن نستقبل هذا الوفد الكبير والشقيق نشير إلى ماتسلسل من لقاءات سابقة ومتصلة ببعضها في صنعاء والمكلا ومسقط وصلالة وهناك اتفاقيات تعاون تجمعنا وهي تترجم من خلال مانراه من قضايا تتحقق في الجانبين من خلال تبادل الخبرات والتعاون العلمي والاكاديمي والطلاب العمانيين الدارسين بجامعة حضرموت».
وتطرق د.بامشموس في كلمته موضحا سياسة الجامعة المتبعة والمناهج وحجم ما وصلت إليه من تقدم تعليمي وأكاديمي، منوها إلى فتح الباب أمام تبادل التجارب التي تخدم الجامعة وطلابها وأساتذتها ونشاطاتها المتنوعة.
وفي كلمته أثناء اللقاء قال رئيس الوفد العماني:«نحن سعداء اليوم بهذا اللقاء الذي يتم في جامعة حضرموت والتي يسبقها اسمها إلى أي مكان، وهذه الزيارة تأتي في نطاق زياراتنا للجمهورية اليمنية وهي أبرزها من حيث وجود مؤسسات متعددة للتعليم العالي باليمن، ونعتبر هذا اللقاء ايضا يتناول أهم القضايا في إطار التعليم العالي وتشغل بالنا وهمومنا في البلدين الشقيقين وبحث سبل التعاون في مجال التعليم العالي، ونحن نعتبر هذه النتائج لكل اللقاءات مثمرة وتصب في مصلحة ماينظر إليه بيننا البين من أفكار، ونؤكد هنا أن الرؤى قد أصبحت متقاربة بيننا وفتحت مجالات واسعة للتعليم العالي وعلاقاته وتطويره بين اليمن وعمان».

أثناء تجول الوفد العماني بكليات الجامعة
تجربة عمانية تستحق الاهتمام
وذكر د.عبدالله الصارمي أنه «لدى عمان تجربة في مركز القبول الموحد الذي جرى إنشاؤه لتخفيف المعاناة عن الطالب وأولياء الأمور في تقديم الطلبات للتعليم العالي، إذ تم تصميم نظام الكتروني لهذا الغرض، من خلاله يتقدم الطالب بما لا يقل عن ست طلبات أوست خيارات للتعليم العالي، وما لايزيد عن ثلاثي الطلبات تتم عبر الانترنت أو عبر الرسائل القصيرة للموبايل، ويتم الفرز والإشعار عبر البريد الالكتروني بالقبول، والحمد لله هذه التجربة نجحت منذ ثلاث سنوات، وأما بالنسبة لتعميمها فهذا يعود إلى من يرغب، والسلطنة لا تمانع من نشر الخبرة والتجربة في الجمهورية اليمنية أو أية دولة أخرى». وأضاف: «هناك دول استفادت من تجربتنا منها دولة جنوب افريقيا وحصلنا أيضا على جائزة عالمية بهذا الخصوص ونشكركم على الاهتمام البالغ بنا».
علاقات لها تاريخ ومكان
> من جهته قال د.علي قاسم إسماعيل وكيل وزارة التعليم العالي في تصريح لـ«الأيام»: «لقد زار الوفد العماني جامعة حضرموت واطلع على خلفية وافية عن هذه الجامعة في المجالات التعليمية والاكاديمية وأيضا الرعاية الكاملة التي تقدم للطلاب من سلطنة عمان، ونحن نعتبر هذه الزيارة هي تعزيز للروابط الأخوية التي يتميز بها الشعب اليمني والشعب العماني، بل نحن بلد واحد، وتاريخنا له عمق بعيد، ونحن على ثقة من أن هذه الزيارة تحمل نتائج كبيرة ورائعة ومثمرة إن شاء الله».
وحول نتائج هذا اللقاء قال د.أحمد عمر بامشموس رئيس جامعة حضرموت في تصريح لـ«الأيام»: «إننا سعداء بزيارة الوفد وقد جرى خلال اللقاء اطلاع الوفد على كل ما تنهجه الجامعة من حيث المراكز البحثية والقطاعات واستمعنا إلى تجارب الإخوة في التعليم العالي بعمان، وتدارسنا تجربتهم في القبول والتسجيل الكترونيا، ونأمل الاستفادة مستقبلا وقد وفرنا الأجواء لأن يلتقي الوفد بالطلاب العمانيين لدينا ونحن نوفر لهم الاهتمام والعناية الأبوية».

حضر اللقاء د.سالم ربيع بازار مدير البعثات بالجامعة ود. كمال عبدالناصر عميد كلية الهندسة ود. عبدالباقي الحوثري نائب العميد ود. عبدالله صالح بابعيد عميد كلية البنات والعمداء والاساتذة في الكليات المعنية بالزيارة.