عمان تقسو على العراق والكويت تخرج فائزة من لقاء البحرين

> مسقط «الأيام» ا.ف.ب:

>
حسن ربيع وعماد الحوسني قادا عمان إلى فوز كبير
حسن ربيع وعماد الحوسني قادا عمان إلى فوز كبير
كشف منتخب عمان وجهه الحقيقي وحقق فوزا كاسحا برباعية نظيفة على نظيره العراقي بطل آسيا أمس الاربعاء على ستاد مجمع السلطان قابوس في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الاولى ضمن دورة كأس الخليج التاسعة عشرة لكرة القدم التي تستضيفها مسقط حتى السابع عشر من الشهر الجاري.وسجل حسن ربيع (24 و65 و80) وعماد الحوسني (51) الاهداف.

وهو الفوز الثاني لعمان على العراق في تاريخ لقاءاتهما في دورات كأس الخليج، الاول كان في «خليجي 17» في الدوحة بنتيجة 1-3، مقابل خمسة انتصارات للعراق وتعادل واحد.

رفع المنتخب العماني رصيده الى أربع نقاط بعد أن كان تعادل مع الكويت في المباراة الاولى صفر-صفر، واقترب كثيرا بالتالي من التأهل الى الدور نصف النهائي، في حين خرج بطل آسيا من الدور الاول كما فعل في الدورتين السابقتين اللتين شهدتا عودته إلى دورات الخليج، إذ كان خسر أمام البحرين 3-1 في مباراته الاولى أيضا.

وجاء الشوط الاول غنيا بالأحداث، فشهد أفضلية للمنتخب العماني في نصفه الاول ومحاولات حثيثة لتسجيل الهدف الاول في البطولة، فتحقق ذلك عبر حسن ربيع في الدقيقة 24، ثم بانت النزعة الهجومية للمنتخب العراقي ولو بخجل فحصل على ركلة جزاء اثر مسك محمد ربيع لاعبا عراقيا من دون كرة نفذها هوار ملا محمد لكن الحارس المتألق علي الحبسي نجح في صد كرته.

ولازم سوء الحظ المنتخب العراقي بطرد مدافعه جاسم محمد غلام لنيله انذارين،ووجد المنتخب العراقي نفسه متأخرا بهدفين بعد ست دقائق على بداية الشوط الثاني الذي تواصلت فيه السيطرة العمانية بحثا عن نتيجة كبيرة، فكان من الصعب عليه التعويض في ظل النقص العددي وتراجع معدل اللياقة البدني للاعبيه،وخصوصا أن مستوى لاعبيه الاساسيين كان متواضعا وتحديدا يونس محمود وهوار ملا محمد..وحسم العمانيون النتيجة عبر هدفين رائعين لحسن ربيع في وقت تاه فيه العراقيون تماما.

الدفاع الكويتي تمكن من ايقاف المد الهجومي للبحرين
الدفاع الكويتي تمكن من ايقاف المد الهجومي للبحرين
الكويت تخرج فائزة من لقاء البحرين

وفي المباراة الثانيةنجحت خطة مدرب منتخب الكويت محمد ابراهيم في اعتماد أسلوب دفاعي فخطف ثلاث نقاط ثمينة بفوزه على نظيره البحريني 1/صفر وسجل مساعد ندا هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 28.

وكانت البداية كويتية لدقائق فقط انتزع بعدها المنتخب البحريني المبادرة فنجح في السيطرة على المجريات حتى نهاية الشوط لكن من دون فاعلية ووضح تركيزه الهجومي على الجهة اليسرى التي يشغلها النشيط سلمان عيسى،وتعامل منتخب الكويت في المقابل بواقعية، فدافع جيدا ولم يتح الفرصة للبحرينيين لكسب المساحات في المنطقة الخلفية واختراق منطقته، وكان ينطلق بالهجمات كلما سنحت له الفرصة، ونجح بتسجيل هدف رائع من ركلة حرة لمساعد ندا.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى