الاتحاد الاوروبي يامل بأن يبدد المراقبون الاوروبيون الخلاف بين روسيا واوكرانيا
> براغ «الأيام» اميلي بوتولير - ديبوا :
> 
وجه الاتحاد الاوروبي دعوة الى المسؤولين الروس والاوكرانيين لاجراء محادثات في بروكسل اليوم الخميس بشان النزاع على الغاز، في الوقت الذي تعلق الآمال على تمكن مراقبي الاتحاد الاوروبي من حل الخلاف الذي ادى الى قطع امدادات الغاز عن اوروبا وسط موجة من البرد القارس التي تجتاح الدول الاوروبية.
وقال رئيس المفوضية الاوروبية جوزيه مانويل باروزو ان رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين ونظيرته الاوكرانية يوليا تيموشينكو وافقا على تعيين مراقبين دوليين لمراقبة تدفق الغاز الى اوروبا.
من ناحيته اعلن الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف أمس الأربعاء ان روسيا لن تستأنف شحنات الغاز الا اذا دفعت اوكرانيا سعر الغاز وفقا لسعر السوق وقام مراقبون اوروبيون ومحامون دوليون بالمشاركة في العملية.
وقال مدفيديف في محادثة هاتفية مع نظيره الاوكراني فيكتور يوتشنكو ان "سعر الغاز (في اوكرانيا) يجب ان يكون سعر السوق بما يتناسب ومستويات السعر الاوروبي (...) ينبغي الا يكون هناك خفض او تعرفات تفضيلية".
ونقلت عنه وكالة انترفاكس قوله انه "لكي يتم استئناف امدادات النفط، يجب وضع آلية ضبط" بمشاركة مسؤولي طاقة من روسيا واكرانيا، ومراقبين اوروبيين وشركات قانونية دولية.
ويوم أمس الأربعاء اقترحت المفوضية الاوروبية ارسال مراقبين للتاكد من ان تدفق الغاز يسير كما هو مطلوب من روسيا الى اوروبا عبر خطوط الغاز الاوكرانية، فيما يتبادل البلدان الاتهامات في الازمة.
وصرح باروزو للصحافيين في براغ "نامل حقا ان يضخ الروس الغاز عبر الشبكة الاوكرانية والا يعيق الاوكرانيون وصول الغاز الى دول الاتحاد الاوروبي".
واضاف "لقد تلقينا تطمينات من رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين ورئيسة وزراء اوكرانيا تيموشينكو بانهما يقبلان وجود مراقبين دوليين للتحقق على الارض من ان هذه العملية تتم" بالشكل المطلوب.
وتوقفت كافة شحنات الغاز الروسي التي تمر عبر اوكرانيا أمس الأربعاء مما حرم عشرات الاف الاوروبيين من التدفئة في الاجواء الباردة جدا ورفع التوتر في الخلاف المرير بين البلدين.
وقطعت روسيا كافة امدادات الغاز الى السوق الاوكرانية منذ الاول من كانون الثاني/يناير ثم اوقفت كافة الامدادات الى ذلك البلد بما فيها تلك الموجهة الى اوروبا أمس الأربعاء.
وامر بوتين بوقف الامدادات الاوروبية عبر اوكرانيا بسبب "سرقتها" للغاز وقال ان الشحنات لن تستأنف الا اذا جرت الموافقة على الية لنشر مراقبين دوليين.
وقال باروزو انه تمت دعوة ممثلين من شركة غازبروم الروسية المملوكة للحكومة ومجموعة نافتوغاز الاوكرانية للحضور الى بروكسل لاجراء محادثات لنشر مثل هؤلاء المراقبين اضافة الى مسؤولين من الحكومتين ومن الاتحاد الاوروبي.
وذكرت الحكومة الاوكرانية في بيان ان "يوليا تيموشينكو وجوزيه مانويل باروزو وافقا على الارسال الفوري لخبراء فنيين حتى يقوموا بعمليات مراقبة مستمرة لكميات الغاز الطبيعي التي يتم ضخها".
كما ابلغت تيموشينكو باروزو ان اوكرانيا "ستضمن مرورا غير متقطع للغاز في حال استأنفت روسيا ضخ امداداتها الى اوروبا عبر الاراضي الاوكرانية"، حسب البيان.
وتعد روسيا اكبر مصدر للغاز الطبيعي في العالم وتزود الاتحاد الاوروبي بنحو ربع امداداته من الغاز او 40 بالمئة من الغاز الذي يستورده الاتحاد. وتمر 80 بالمئة من تلك الامدادات في الاراضي الاوكرانية.
وابلغت نحو 11 دولة اوروبية من بينها النمسا وجمهورية تشيكيا وسلوفاكيا توقف امدادات الغاز الروسية بشكل تام أمس الأربعاء وسط درجات حرارة منخفضة وصل بعضها الى 25 درجة مئوية تحت الصفر.
وفيما كرر الاتحاد الاوروبي رفضه لعب دور الحكم في خلاف ترى انه تجاري بين موسكو وكييف، اقترحت المفوضية الاوروبية ارسال مراقبين الى اوكرانيا من اجل حل تلك المشكلة.
وقال المحللان سفيتلانا ماسلوفا وكون تشو في بنك باركليز كابيتال للاستثمار ان "الاتحاد الاوروبي تردد بالتدخل في المفاوضات بين روسيا واوكرانيا، ولكن قريبا ربما لن يكون امامه اي خيار اخر".
واضافا انه "برأينا فان تدخل الاتحاد الاوروبي بشكل اكثر نشاطا في النزاع سيساعد على حله، كما حصل عام 2006".
وصرح رئيس وزراء تشيكيا ميريك توبولانيك في مؤتمر صحافي مشترك مع باروزو ان وزراء الطاقة الاوروبيين سيعقدون اجتماعا استثنائيا الاثنين في حال لم يستأنف ضخ امدادات الغاز الروسي عبر اوكرانيا. (أ.ف.ب)
وقال رئيس المفوضية الاوروبية جوزيه مانويل باروزو ان رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين ونظيرته الاوكرانية يوليا تيموشينكو وافقا على تعيين مراقبين دوليين لمراقبة تدفق الغاز الى اوروبا.
من ناحيته اعلن الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف أمس الأربعاء ان روسيا لن تستأنف شحنات الغاز الا اذا دفعت اوكرانيا سعر الغاز وفقا لسعر السوق وقام مراقبون اوروبيون ومحامون دوليون بالمشاركة في العملية.
وقال مدفيديف في محادثة هاتفية مع نظيره الاوكراني فيكتور يوتشنكو ان "سعر الغاز (في اوكرانيا) يجب ان يكون سعر السوق بما يتناسب ومستويات السعر الاوروبي (...) ينبغي الا يكون هناك خفض او تعرفات تفضيلية".
ونقلت عنه وكالة انترفاكس قوله انه "لكي يتم استئناف امدادات النفط، يجب وضع آلية ضبط" بمشاركة مسؤولي طاقة من روسيا واكرانيا، ومراقبين اوروبيين وشركات قانونية دولية.
ويوم أمس الأربعاء اقترحت المفوضية الاوروبية ارسال مراقبين للتاكد من ان تدفق الغاز يسير كما هو مطلوب من روسيا الى اوروبا عبر خطوط الغاز الاوكرانية، فيما يتبادل البلدان الاتهامات في الازمة.
وصرح باروزو للصحافيين في براغ "نامل حقا ان يضخ الروس الغاز عبر الشبكة الاوكرانية والا يعيق الاوكرانيون وصول الغاز الى دول الاتحاد الاوروبي".
واضاف "لقد تلقينا تطمينات من رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين ورئيسة وزراء اوكرانيا تيموشينكو بانهما يقبلان وجود مراقبين دوليين للتحقق على الارض من ان هذه العملية تتم" بالشكل المطلوب.
وتوقفت كافة شحنات الغاز الروسي التي تمر عبر اوكرانيا أمس الأربعاء مما حرم عشرات الاف الاوروبيين من التدفئة في الاجواء الباردة جدا ورفع التوتر في الخلاف المرير بين البلدين.
وقطعت روسيا كافة امدادات الغاز الى السوق الاوكرانية منذ الاول من كانون الثاني/يناير ثم اوقفت كافة الامدادات الى ذلك البلد بما فيها تلك الموجهة الى اوروبا أمس الأربعاء.
وامر بوتين بوقف الامدادات الاوروبية عبر اوكرانيا بسبب "سرقتها" للغاز وقال ان الشحنات لن تستأنف الا اذا جرت الموافقة على الية لنشر مراقبين دوليين.
وقال باروزو انه تمت دعوة ممثلين من شركة غازبروم الروسية المملوكة للحكومة ومجموعة نافتوغاز الاوكرانية للحضور الى بروكسل لاجراء محادثات لنشر مثل هؤلاء المراقبين اضافة الى مسؤولين من الحكومتين ومن الاتحاد الاوروبي.
وذكرت الحكومة الاوكرانية في بيان ان "يوليا تيموشينكو وجوزيه مانويل باروزو وافقا على الارسال الفوري لخبراء فنيين حتى يقوموا بعمليات مراقبة مستمرة لكميات الغاز الطبيعي التي يتم ضخها".
كما ابلغت تيموشينكو باروزو ان اوكرانيا "ستضمن مرورا غير متقطع للغاز في حال استأنفت روسيا ضخ امداداتها الى اوروبا عبر الاراضي الاوكرانية"، حسب البيان.
وتعد روسيا اكبر مصدر للغاز الطبيعي في العالم وتزود الاتحاد الاوروبي بنحو ربع امداداته من الغاز او 40 بالمئة من الغاز الذي يستورده الاتحاد. وتمر 80 بالمئة من تلك الامدادات في الاراضي الاوكرانية.
وابلغت نحو 11 دولة اوروبية من بينها النمسا وجمهورية تشيكيا وسلوفاكيا توقف امدادات الغاز الروسية بشكل تام أمس الأربعاء وسط درجات حرارة منخفضة وصل بعضها الى 25 درجة مئوية تحت الصفر.
وقال المحللان سفيتلانا ماسلوفا وكون تشو في بنك باركليز كابيتال للاستثمار ان "الاتحاد الاوروبي تردد بالتدخل في المفاوضات بين روسيا واوكرانيا، ولكن قريبا ربما لن يكون امامه اي خيار اخر".
واضافا انه "برأينا فان تدخل الاتحاد الاوروبي بشكل اكثر نشاطا في النزاع سيساعد على حله، كما حصل عام 2006".
وصرح رئيس وزراء تشيكيا ميريك توبولانيك في مؤتمر صحافي مشترك مع باروزو ان وزراء الطاقة الاوروبيين سيعقدون اجتماعا استثنائيا الاثنين في حال لم يستأنف ضخ امدادات الغاز الروسي عبر اوكرانيا. (أ.ف.ب)