> اعلنت قوات التحالف أمس الأربعاء مقتل خمسين متمردا خلال الايام الاخيرة في افغانستان، لكن بعض المصادر المحلية اكدت ان هذه العمليات اسفرت ايضا عن مقتل عشرات المدنيين.

وقالت القوات الاميركية والافغانية انها تحقق في احتمال مقتل مدنيين، الامر الذي يثير جدلا بين كابول وحلفائها الدوليين.

واعلنت وزارة الداخلية الافغانية ان 11 مدنيا قتلوا الاثنين بقصف مدفعي على هامش مواجهة بين المتمردين والقوى الامنية في ولاية اروزغان.

واضافت الوزارة ان 12 متمردا قتلوا خلال هذه المواجهة.

من جهته، قال الجيش الاميركي في بيان انه قتل "32 متمردا مسلحا بينهم امرأة" في عملية نفذها في ولاية لقمان شرق العاصمة كابول.

لكن العضو في المجلس المحلي للولاية روح الله افاد ان 22 مدنيا قتلوا في العملية واصيب تسعة اشخاص اخرين.

وفي ولاية هلمند (جنوب)، اكد سكان ان 19 قرويا، بينهم امرأة على الاقل، قضوا أمس الأول في غارات شنتها القوات الدولية على اقليم بغران الذي تسيطر عليه طالبان.

واكدت القوة الدولية التابعة لحلف شمال الاطلسي حصول العملية، لكنها لم تتحدث عن سقوط ضحايا مدنيين ولم تدل بحصيلة محددة.

وفي ولاية فرح، قتل ستة متمردين مفترضين أمس الأربعاء في عملية للجيش الاميركي، وفق ما اعلن الاخير.

وكان العام 2008 الاكثر دموية بالنسبة الى المدنيين الافغان وقوات الحلف الاطلسي وقوات التحالف منذ الاطاحة بنظام طالبان مع نهاية 2001.