استراحة «الأيام الرياضي» .. مسقط درس هل تم استيعابه؟

> «الأيام الرياضي» علي باسعيده:

> ربما بل الأكيد أن البعثة اليمنية المشاركة في خليجي 19 المقام حاليا في مسقط بسلطنة عمان هي الأكبر من بين كل البعثات المشاركة وهو الأمر الذي أثار فضول الكثير من الاعلاميين كما أثار التساؤلات في الداخل والخارج من قبيل أن اليمن ليست من بين الدول المرشحة لنيل اللقب بل يضعها المراقبون والفنيون في آخر الترتيب نظير حداثة مشاركاتها بالبطولات الخليجية ونقص الخبرة في هكذا مشاركات تتطلب جهدا وافرا من حيث الإعداد الفني والبدني وتجهيز المنتخب بالصورة المطلوبة حتى يكون له موقع قدم بين الفرق المشاركة.

* غير أن الذي لا يعرفه الكثيرون في هكذا مسألة أثارت كل هذا الجدل أن القيادة الكروية في بلادنا واللجنة المنظمة لخليجي 20 رأت في ابتعاث هذا الوفد الإداري والإعلامي الكبير من قبيل أخذ الخبرة من الأشقاء العمانيين لكون اليمن هي من ستستضيف البطولة القادمة لأول مرة في تاريخ مشاركاتها في هذه البطولة التي بدأت عام 2003 في دولة الكويت.. وهو أمر يحتاج إلى الكثير من العمل والجهد حتى تحصد النجاح الذي هو ليس بالأمر الهين لكون استضافة مثل هذا الحدث الذي له مقوماته الخاصة تجعل من البلد المستضيف في اختبار صعب بدليل مانشاهده من تنافس ساخن بين الدول المشاركة من أجل تأمين استضافة ناجحة ومتميزة كحال التنافس داخل المستطيل الأخضر.

* ما نتمناه هو أن يكون من تم ابتعاثهم إلى مسقط عند مستوى المسئولية وأن يروا كيف يعمل الاشقاء العمانيون لإنجاح الاستضافة والتي هي نجاح للسلطنة حكومة وشعبا وليس عن طريق الاستجمام والسياحة في ربوع مسقط.

* من مسقط

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى