> هو عنوان لمقال نشرته جريدة الاتحاد الضبيانية قبل مباراة المنتخبين اليمني والإماراتي برسم خليجي 19 المقامة حالياً بالعاصمة العمانية مسقط ونسبته للكاتب اليمني الكبير محمد سعيد سالم ، وقد أظهر المقال كاتبه وكأنه مواطن إماراتي يحذّر لاعبي فريقه من لاعبي المنتخب اليمني ويسدي لهم النصائح المفترض إتباعها لمعرفة من أين تؤكل كتف المنتخب اليمني.

لم أقرأ المقال المذكور وإنما سمعت الضجة الكبيرة التي أحدثها بين أوساط البعثة اليمنية الكبيرة المتواجدة في مسقط والتي تحوي كل الأصناف والأشكال والفئات ، وكان موقفي واضحاً ومتمثلاً بأن (أبو إسلام) لا يمكن أن يقدم على شيء كهذا وإن كان حقا مكفولا له في إطار حرية الرأي والتعبير..الأمر الذي تجاهله أولئك الذين اجتهدوا في التطاول عليه دون أن يكلفوا أنفسهم عناء الاتصال بالرجل للتأكد منه..بل إن البعض منهم أكد وأقسم اليمين المغلظة أن المقال بكل ماحواه تعبير صادق عن قناعات الكاتب وذهبوا إلى تجريده من (الولاء الوطني) ووصفوه بتهم وعبارات شتى.

الهجوم العنيف الذي تعرض له أبو إسلام غير مبرر على الإطلاق إلا إذا كان بدافع نوايا وقناعات مسبقة لدى البعض..على أن التعقيب الذي خطته أنامل بن سعيد ومطالبته لجريدة الاتحاد الظبيانية برد الاعتبار له والاعتذار عن الخطأ غير المقصود الذي ألحق به ضرر مهني وأدبي ، وفي ذات الوقت اعتذار الجريدة بصورة رسمية واعترافها بالخطأ غير المقصود الذي وضع اسم كاتبنا الكبير بجانب المقال بدلاً عن كاتبه الحقيقي (صحفي إماراتي) ،كل ذلك وضع أولئك المتشنجون وأصحاب (الولاء الكبير) في المربع الضيق وكشف عن نواياهم الحقيقية وقناعاتهم المسبقة والمجردة من الولاء للوطن..والسؤال : هل سيعتذر أولئك من أفراد بعثتنا لكاتبنا الكبير أم نطلق صرخة مدوية في فضاء مسقط الجميل والنظيف ليصل صداها إلى بلادنا مفادها (حذر ..حذر..من التطاول على هامات تعانق السحاب بكل شموخ و ولاء)..وكفى.

من مسقط