المناضل العقيد محمد حميد المردعي إلى رحمة الله
> الضالع «الأيام» رائد الجحافي:
> انتقل مساء الثلاثاء الماضي إلى رحمة الله تعالى المغفور له بإذن الله تعالى، المناضل العقيد محمد حميد محسن المردعي، عن عمر ناهز 66 عاما، بعد حياة قضى معظمها في النضال وخدمة المجتمع.
والفقيد من مواليد قرية قرنة بمديرية جحاف بالضالع في عام 1942، تلقى تعليمه الابتدائي في كتاتيب قريته، ثم سافر إلى مصر مطلع الستينيات والتحق بالكلية الحربية بالقاهرة، وتخرج فيها ضمن الدفعة الخمسين في العام 1966، وفي العام نفسه عاد إلى الوطن والتحق بصفوف جبهة التحرير من ضمن قيادات النضال في جبهة الضالع ثم في عدن، لكنه بعد الاستقلال وبسبب الخلافات التي برزت بين فصائل النضال ترك العمل العسكري والسياسي وفضل الاتجاه إلى العمل المدني، وقبل بوظيفة متواضعة في تعاونية الخدمات الزراعية بالضالع، حيث كان من أبرز مؤسسيها واستمر في عمله ذلك الذي استطاع من خلاله تقديم خدمات جليلة لأبناء منطقته وأبناء الضالع بشكل عام.
وفي العام 1990 كان الفقيد من ضمن الأشخاص الذين تم إعادة النظر في وضعهم الوظيفي وتم ضم اسمه إلى كشف العائدين إلى صفوف القوات المسلحة، ومنح رتبة عقيد متقاعد.. واصل بعدها حياته في تربية وتعليم أولاده، لكن وطأة المرض اشتدت عليه منذ عدة سنوات وأصيب قبل عدة أشهر بورم خبيث ظل يصارعه حتى توفي متأثرا به.
للفقيد ستة أولاد ثلاثة من البنين وثلاث من البنات.
«الأيام» تتقدم بأحر التعازي لأسرة الفقيد وآل المردعي كافة.. سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.. إنا لله وإنا إليه راجعون.
والفقيد من مواليد قرية قرنة بمديرية جحاف بالضالع في عام 1942، تلقى تعليمه الابتدائي في كتاتيب قريته، ثم سافر إلى مصر مطلع الستينيات والتحق بالكلية الحربية بالقاهرة، وتخرج فيها ضمن الدفعة الخمسين في العام 1966، وفي العام نفسه عاد إلى الوطن والتحق بصفوف جبهة التحرير من ضمن قيادات النضال في جبهة الضالع ثم في عدن، لكنه بعد الاستقلال وبسبب الخلافات التي برزت بين فصائل النضال ترك العمل العسكري والسياسي وفضل الاتجاه إلى العمل المدني، وقبل بوظيفة متواضعة في تعاونية الخدمات الزراعية بالضالع، حيث كان من أبرز مؤسسيها واستمر في عمله ذلك الذي استطاع من خلاله تقديم خدمات جليلة لأبناء منطقته وأبناء الضالع بشكل عام.
وفي العام 1990 كان الفقيد من ضمن الأشخاص الذين تم إعادة النظر في وضعهم الوظيفي وتم ضم اسمه إلى كشف العائدين إلى صفوف القوات المسلحة، ومنح رتبة عقيد متقاعد.. واصل بعدها حياته في تربية وتعليم أولاده، لكن وطأة المرض اشتدت عليه منذ عدة سنوات وأصيب قبل عدة أشهر بورم خبيث ظل يصارعه حتى توفي متأثرا به.
للفقيد ستة أولاد ثلاثة من البنين وثلاث من البنات.
«الأيام» تتقدم بأحر التعازي لأسرة الفقيد وآل المردعي كافة.. سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.. إنا لله وإنا إليه راجعون.