أصداء خليجي 19 مسقط2009.. باتنيه «مستاء» والجوهر يعلن «الاخضر» مرشحا للقب

> عواصم «الأيام الرياضي» أ.ف.ب:

>
أعرب الفرنسي دومينيك باتنيه مدرب منتخب الإمارات لكرة القدم عن استيائه للخسارة أمام السعودية صفر-3 أمس الاحد، بينما بدا مدرب «الاخضر» ناصر الجوهر الأكثر وضوحا منذ بداية «خليجي 19» باعتباره يشارك في الدورة للمنافسة على اللقب.

وقال باتنيه:«لعب منتخب الامارات بشكل جيد لمدة ساعة كاملة لكن مع دخول الهدف الأول أصبح هناك رغبة من اللاعبين للتعويض مما ترك مساحات استغلها المنتخب السعودي ليسجل هدفين آخرين».

وأكد أنه «مستاء للحالة النفسية السيئة التي ظهر عليها اللاعبون بعد نهاية المباراة وخصوصا عندما عرفوا بفوز قطر على اليمن»، واعدا «ببذل جهود أكبر في المستقبل لمعالجة بعض الأخطاء التي ظهرت».

ورأى المدرب الفرنسي أن «المنتخب الذي لعب أمس ليس هو بطل الخليج الذي نعرفه مع وجود 6 لاعبين جدد، وهم بحاجة إلى بعض الوقت للوصول الى المستوى الذي يقنع الجمهور»، موضحا أن «تعرض قلب الدفاع محمد قاسم للإصابة أثر في توازن الفريق لما يملكه اللاعب من خبرة كبيرة، كما أدى الى خسارتنا تبديلا كنا بحاجة إليه في الشوط الثاني».

ورفض باتنيه اعتبار أن المنتخب يعاني من مشكلة هجومية بقوله:«أنه لم يكن لديه مشكلة هجومية خلال المباراة بل بطء في تحضير الكرات لشاغلي الخط الأمامي»، مؤكدا «ثقته بلاعبي الهجوم الذين شاركوا في البطولة».

وأشاد في الوقت ذاته «بمستوى المنتخب السعودي المميز الذي أكده خلال المباراة لامتلاكه لاعبين مميزين في أكثر من مركز».

وختم قائلا:«إن لاعبي الامارات كانوا يأملون بتعادل قطر واليمن لكن هذه حال كرة القدم فيها أحزان وأفراح».

من جهته، أكد ناصر الجوهر أن«الاخضر قدم مباراة طيبة بالإجمال ما عدا الشوط الأول الذي لم يتحكم فيه كما يجب ، لكن في الشوط الثاني عادت السيطرة وتسيد المجريات بفعل اللياقة العالية والتعليمات التي أعطيت للاعبين».

وأكد أن:«المنتخب السعودي يشارك في «خليجي 19» للمنافسة على اللقب وليس لمجرد الإعداد فقط لتصفيات مونديال 2010»، معترفا «بوجود مراقبة خاصة فرضها على محمد الشحي الذي أعتبره لاعبا مميزا» ، كما أكد أن منتخب الامارات يملك أكثر من خامة جيدة وخصوصا إسماعيل الحمادي .

وأشاد الجوهر «بالمستوى الجيد الذي ظهر عليه أحمد الفريدي وسلطان النمري واعدا بمفاجآت جديدة في خط الهجوم عندما تسنح لحسن الراهب ونايف الهزازي فرصة المشاركة» ، مؤكدا أنهما سيكونان من أفضل المهاجمين في السعودية مستقبلا.

حسرة بحرينية ومعجزة كويتية في الدور الأول لخليجي 19

عندما توجه المنتخب البحريني إلى العاصمة العمانية مسقط للمشاركة في بطولة كأس الخليج التاسعة عشرة لكرة القدم (خليجي 19) كانت قلوب لاعبيه تحمل مشاعر متناقضة بين الأمل ، في تفجير مفاجأة بإحراز اللقب للمرة الأولى ، والقلق من تلقي خسائر مهينة في المجموعة الأولى التي تضم ثلاثة منتخبات لكل منها وضع خاص.

وضمت المجموعة الأولى بجوار البحرين ، المنتخب العماني صاحب الأرض والجماهير والذي وصل إلى الدور النهائي في البطولتين الماضيتين والمنتخب العراقي بطل آسيا 2007 والمنتخب الكويتي الذي يتصدر قائمة المنتخبات الخليجية من حيث عدد مرات الفوز باللقب الخليجي برصيد تسعة ألقاب.

وخاض المنتخب البحريني مباراته الأولى بالمجموعة أمام نظيره العراقي بطل آسيا وحقق فوزا ثمينا وتغلب عليه 3/1 مستغلا المشكلات التي تعاني منها الكرة العراقية والتي أسفرت عن الخروج المبكر من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2010 .

وجاء الفوز على العراق ليدعم الأمل ويمحو هاجس القلق لدى لاعبي البحرين خاصة بعد تعادل عمان والكويت سلبيا في المباراة الافتتاحية..لكن المنتخب الكويتي قلب الموازين عندما خطف الفوز في مباراته الثانية أمام البحرين 1/صفر ليقع المنتخب البحريني في موقف صعب بالمجموعة الأولى التي بدت حساباتها غاية في الصعوبة خاصة بعد فوز عمان على العراق 4/صفر في الجولة الثانية.

وفي الجولة الثالثة لم تستطع البحرين الصمود أمام إصرار وحماس لاعبي عمان والمساندة الجماهيرية الكبيرة التي يتمتع بها المنتخب صاحب الأرض وخسرت صفر/2 كما تعادل الفريق الكويتي مع نظيره العراقي 1/1 لتحسم المجموعة ويتأهل منتخبا عمان والكويت إلى الدور قبل النهائي ، ويخرج منتخبا الكويت والعراق من الدور الأول.

وبدا المنتخب الكويتي هو اليد الأقوى التي أطاحت بالبحرين والعراق من البطولة الخليجية علما بأن منتخب الكويت كان خارج الترشيحات بل وكانت أغلب التوقعات تشير إلى احتلاله المركز الرابع بالمجموعة رغم أنه الفريق صاحب التاريخ العريض في البطولة الخليجية..وجاءت هزيمة البحرين أمام عمان صفر/2 أمس الأول السبت بمثابة صدمة مروعة للجماهير البحرينية والمدير الفني التشيكي ميلان ماتشالا الذي بدت عليه الحسرة والغضب عقب المباراة.

وحضر ماتشالا المؤتمر الصحفي الذي عقد عقب مباراة أمس الأول وأبدى استياءه من الفرص «السهلة» التي أهدرها فريقه في مباراة الكويت وأشار إلى أن الجماهير العمانية هي سبب إخفاق المنتخب البحريني في المباراة الثالثة..وأكد ماتشالا أن خليجي 19 هي البطولة الخليجية الأخيرة بالنسبة له وأبدى استياءه من الهجوم الذي شنته الصحافة العمانية عليه مشيرا إلى وصفه بأنه «صائد بطولات أم بائع مباريات».

وقال ماتشالا «اندهشت لما حدث في هذه البطولة خاصة وأنني كنت أعمل بالتزام مع أي فريق خليجي دربته ، فقد حققت بطولتين في الكويت ، ولكن الأمور التي تجري تحت المنضدة لم أعد أتحملها».

وأضاف:«بنيت المنتخب العماني خلال أربعة أعوام توليت مسئولية تدريبه خلالها لكن للأسف اتهمتني الصحافة العمانية بأنني قمت ببيع مباراتنا أمام الكويت». ولم ينتظر ماتشالا في المؤتمر للإجابة على أسئلة الصحفيين وخرج ليكمل الفرنسي كلود لوروا المدير الفني للمنتخب العماني المؤتمر.

لوروا: لم أسب البحرينيين .. ولا أخشى أحداً

دافع الفرنسي كلود لوروا المدير الفني للمنتخب العماني عن نفسه بعد أن وُجهت له اتهامات بالتلفظ بكلماتٍ سيئة تجاه البحرينيين خلال مباراتهما مساء أمس الأول السبت في ختام مباريات المجموعة الأولي من بطولة الخليج التاسعة عشرة، والتي انتهت لصالح عمان بهدفين نظيفين.

ونفى لوروا هذه الاتهامات تمامًا، قائلاً: «لم أقم بذلك طوال حياتي العامة، وفي المجال الرياضي لا أتحدث سوى بمصطلحات الرياضة»، وذلك حسبما ذكرت وسائل الإعلام العمانية أمس الأحد..وأكد لوروا أن هدفه الأول في خليجي 19 هو إسعاد الجماهير العمانية من خلال تحقيق اللقب، معتبرًا أن هذا الأمر لن يتحقق إلا بتضافر جهود الجميع جهاز فني ولاعبين وجماهير.

وأضاف:«إن تحقيق الكأس يحتاج إلى فوزين، وثقتي في اللاعبين كبيرة، لكن لا ننسَى أن هناك فرقًا قوية في الملعب تنافسنا على ذلك، وأعتقد السعودية والإمارات وقطر جاهزة للمنافسة أيضًا، وقلت من قبل إنني من الصعوبة أن أُهزم ولكن ليس من السهل أن أفوز».

وشدد مدرب عمان على أنه لا يهمه هوية المنتخب الذي سيواجهه في الدور نصف النهائي، مشيرًا إلى أن كل منتخب ستكون له حسابات خاصة..وأوضح لوروا أنه حصل على فريقٍ جيد بتدريب منتخب عمان، معربًا عن سعادته بالعمل مع هذه المجموعة من اللاعبين، كما قال:«إنه سيسعى معهم لتحقيق البطولة»..وكانت عمان تصدرت المجموعة الأولى برصيد 7 نقاط بعد الفوز على العراق 4-صفر والبحرين 2-صفر والتعادل مع الكويت صفر-صفر، لتحجز البطاقة الأولى عن المجموعة، فيما كانت البطاقة الثانية من نصيب الكويت برصيد 5 نقاط من الفوز على البحرين 1-صفر والتعادل مع عمان والعراق.

مباراة العراق والكويت تأخرت نحو 7 دقائق

تأخرت مباراة العراق والكويت عن نظيرتها التي تجمع بين البحرين وعُمان نحو 6 دقائق و 45 ثانية دون سبب واضح، أرجعته بعض المصادر الى قلة التنسيق بين القائمين على ملعب مجمع السلطان قابوس عمان و الكويت أول المتأهلين لنصف نهائي خليجي 19 ببوشر، والقائمين على ستاد الشرطة بالوطية لكنه أثار استغراب الاعلاميين..ومن المفترض أن تقام مباريات الحسم ضمن المرحلة الثالثة بدوري المجموعات في وقت واحد لضمان عدم التلاعب بالنتائج.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى