مراقبو الاتحاد الاوروبي يصلون لمراقبة استئناف تدفق الغاز الروسي
> سوجا «الأيام» رويترز :
> 
وصل مراقبون من الاتحاد الاوروبي الى خط انابيب لتصدير الغاز الروسي أمس الأحد فيما يمكن ان يكون الخطوة الاولى تجاه انهاء انقطاع في الامدادات دفع بأجزاء من اوروبا الى ازمة طاقة وسط الشتاء.
لكن من غير المحتمل ان يصل الغاز الى اوروبا قبل يوم غد الثلاثاء بعد توقف على مدى حوالي اسبوعين بسبب اندلاع خلاف حول السعر بين موسكو وكييف مما ادى الى اختناق الامدادات وطرح تساؤلات جديدة حول اعتماد الاتحاد الاوروبي على الطاقة الروسية.
وبموجب اتفاق توسط فيه الاتحاد الاوروبي وعدت موسكو وكييف باستئناف تدفق الغاز بمجرد وصول المراقبين الى مواقع استراتيجية على امتداد مسارات خطوط الانابيب من روسيا الى اوروبا مرورا بالاراضي الاوكرانية.
وبرزت عقبة امام التنفيذ حين قالت روسيا انها لم تتسلم نسخة رسمية من اتفاق المراقبة الذي وقعته اوكرانيا الليلة الماضية مع الرئاسة التشيكية الحالية للاتحاد الاوروبي.
وازمة الغاز هي احدث خلاف بين الجمهوريتين السوفيتيتين سابقا اللتين دب الخلاف بينهما بشأن طموح اوكرانيا للانضمام الى حلف الاطلسي فضلا عن حرب روسيا في جورجيا العام الماضي.
وتتهم اوكرانيا روسيا باستخدام الطاقة ورقة ضغط لمعاقبة جيرانها السوفيتيين سابقا بسبب طموحاتهم للانضمام الى حلف الاطلسي. وتقول موسكو ان النزاع نتج عن رفض كييف دفع سعر عادل للغاز الذي تستخدمه.
وقال الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف أمس الأحد ان روسيا ستستأنف امدادات الغاز الى اوروبا عبر اوكرانيا بعد تسلم نسخة من الاتفاق ووصول كل المراقبين الى مواقعهم.
واضاف ميدفيديف اثناء اجتماع نقله التلفزيون مع ايجو ستشين نائب رئيس الوزراء المسؤول عن قطاع الطاقة "اذا تم الوفاء بتلك الشروط فسيستأنف النقل (للغاز)."
وتابع "كلما لبيت تلك الشروط بسرعة كلما اصبح اسهل الخروج من ذلك الوضع الذي خلقته اوكرانيا... للمستهلكين الاوروبيين."
وبمجرد اعادة فتح صنابير الغاز فمن المرجح ان يستغرق الامر 36 ساعة اخرى قبل وصول الوقود الى المستهلكين في اوروبا بسبب الوقت اللازم لارتفاع الضغط في شبكة خطوط الانابيب.
ويهدف وجود المراقبين على امتداد مسار خط الانابيب الى طمأنة موسكو الى ان اوكرانيا لا تسحب غازا موجها الى العملاء في اوروبا.
وقال مصور لرويترز عند محطة الضغط الروسية سوجا قرب الحدود مع اوكرانيا ان فريق المراقبة وصل. ويقول الاتحاد الاوروبي انه يعتزم نشر خمسة فرق مراقبة في مواقع في روسيا واوكرانيا.
لكن من غير المحتمل ان يصل الغاز الى اوروبا قبل يوم غد الثلاثاء بعد توقف على مدى حوالي اسبوعين بسبب اندلاع خلاف حول السعر بين موسكو وكييف مما ادى الى اختناق الامدادات وطرح تساؤلات جديدة حول اعتماد الاتحاد الاوروبي على الطاقة الروسية.
وبموجب اتفاق توسط فيه الاتحاد الاوروبي وعدت موسكو وكييف باستئناف تدفق الغاز بمجرد وصول المراقبين الى مواقع استراتيجية على امتداد مسارات خطوط الانابيب من روسيا الى اوروبا مرورا بالاراضي الاوكرانية.
وبرزت عقبة امام التنفيذ حين قالت روسيا انها لم تتسلم نسخة رسمية من اتفاق المراقبة الذي وقعته اوكرانيا الليلة الماضية مع الرئاسة التشيكية الحالية للاتحاد الاوروبي.
وازمة الغاز هي احدث خلاف بين الجمهوريتين السوفيتيتين سابقا اللتين دب الخلاف بينهما بشأن طموح اوكرانيا للانضمام الى حلف الاطلسي فضلا عن حرب روسيا في جورجيا العام الماضي.
وتتهم اوكرانيا روسيا باستخدام الطاقة ورقة ضغط لمعاقبة جيرانها السوفيتيين سابقا بسبب طموحاتهم للانضمام الى حلف الاطلسي. وتقول موسكو ان النزاع نتج عن رفض كييف دفع سعر عادل للغاز الذي تستخدمه.
وقال الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف أمس الأحد ان روسيا ستستأنف امدادات الغاز الى اوروبا عبر اوكرانيا بعد تسلم نسخة من الاتفاق ووصول كل المراقبين الى مواقعهم.
واضاف ميدفيديف اثناء اجتماع نقله التلفزيون مع ايجو ستشين نائب رئيس الوزراء المسؤول عن قطاع الطاقة "اذا تم الوفاء بتلك الشروط فسيستأنف النقل (للغاز)."
وتابع "كلما لبيت تلك الشروط بسرعة كلما اصبح اسهل الخروج من ذلك الوضع الذي خلقته اوكرانيا... للمستهلكين الاوروبيين."
وبمجرد اعادة فتح صنابير الغاز فمن المرجح ان يستغرق الامر 36 ساعة اخرى قبل وصول الوقود الى المستهلكين في اوروبا بسبب الوقت اللازم لارتفاع الضغط في شبكة خطوط الانابيب.
ويهدف وجود المراقبين على امتداد مسار خط الانابيب الى طمأنة موسكو الى ان اوكرانيا لا تسحب غازا موجها الى العملاء في اوروبا.
وقال مصور لرويترز عند محطة الضغط الروسية سوجا قرب الحدود مع اوكرانيا ان فريق المراقبة وصل. ويقول الاتحاد الاوروبي انه يعتزم نشر خمسة فرق مراقبة في مواقع في روسيا واوكرانيا.