مسيرة ومهرجان جماهيري حاشد في المسيمير تنديدا بالعدوان الإسرائيلي على غزة
> المسيمير «الأيام» محمد مرشد عقابي:
> 
شهدت مديرية المسيمير محافظة لحج صباح أمس مسيرة جماهيرية ومهرجانا خطابيا أقامهما المركز الدعوي الإسلامي بالاشتراك مع مجلس الدفاع عن حقوق وأملاك أبناء الحواشب، شارك فيهما المئات من أبناء الحواشب للتضامن مع الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة.
وجابت الجماهير الغاضبة الشارع الرئيس مرات عدة ذهابا وإيابا وصولا إلى الساحة الأمامية لقصر سلطنة الحواشب، مرددين هتافات حماسية غاضبة تطالب الزعماء العرب والمسلمين بالارتقاء إلى مستوى ما يحدث من حرب إبادة منظمة لأشقائنا في غزة.
وفي المهرجان ألقي عدد من الكلمات من قبل المشاركين استهلها الداعية الإسلامي الشيخ عبدالحميد العبادي مدير المركز الدعوي الإسلامي بالمديرية الذي دعا في كلمته الشعوب العربية والإسلامية إلى الوقوف مع أهل غزة ودعمهم والجهاد بكل ما أوتي الناس في سبيل نصرتهم.
كما دعا قادة الأنظمة العربية والإسلامية إلى تحمل مسؤولياتهم الدينية والوطنية تجاه ما تمارسه إسرائيل، وإدنة الصمت العربي والدولي إزاء هذه المجازر الدامية.
كما ألقى الشيخ علي حسن مدير مركز الفتح الإسلامي كلمة حمل فيها المجتمع الدولي والدول العربية والإسلامية مسؤولية ما يحدث في القطاع من حرب إبادة وانتهاك لكل مبادئ وقيم حقوق الإنسان.. مطالبا الأنظمة العربية كسر حاجز الصمت واتخاذ موقف موحد يحمي الشعب الفلسطيني وتجاوز لغة الشجب والإدانة.
وألقى الشيخ صالح علي حيدرة كلمة أحزاب اللقاء المشترك أكد فيها أن الصمت الذي يقابل به الصلف الصهيوني من قبل المجتمع الدولي والأنظمة العربية يعد ظلما يرتكب بحق أشقائنا في فلسطين.. مشيرا إلى أن هذا العدوان هو امتداد ومواصلة للتلاعب الإسرائيلي بالاتفاقيات والمواثيق والتشريعات الدولية.
كما ألقى الطفل مروان محمد الزبيري كلمة حماسية في المهرجان أعلن فيها تضامن أطفال الحواشب مع إخوانهم أطفال غزة تجاه هذه الأعمال الوحشية والممارسات الإرهابية التي يقوم بها الصهاينة.
وفي نهاية المهرجان ألقى الشاعر رمزي الشعيبي قصيدة شعرية تضامنية مع الشعب الفلسطيني نالت إعجاب واستحسان الحاضرين.
كما انطلقت صباح أمس من أمام بوابة مدرسة الشهيد عباس للتعليم الأساسي بمديرية المسيمير محافظة لحج مسيرة طلابية حاشدة، شارك فيها جميع طالبات المدرسة تضامنا مع أبناء الشعب الفلسطيني في غزة.
وخلال المسيرة جابت الطالبات أحياء منطقة الحبيل بعاصمة المديرية ورددن الهتافات المنددة بالصمت العربي والعالمي إزاء المجزرة البشعة التي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد أبناء غزة، كما رفعن اللافتات والصور والشعارات المطالبة بنصرة أبناء غزة.
وشهدت المسيرة إحراق العلم الإسرائيلي للتعبير عن الغضب إزاء ما يرتكبه الصهاينة من جرائم قتل وتجويع لأهل غزة العزل.
وأقيمت في ختام المسيرة حملة لجمع التبرعات لصالح أبناء غزة عبر صندوق التكافل الخيري.
وجابت الجماهير الغاضبة الشارع الرئيس مرات عدة ذهابا وإيابا وصولا إلى الساحة الأمامية لقصر سلطنة الحواشب، مرددين هتافات حماسية غاضبة تطالب الزعماء العرب والمسلمين بالارتقاء إلى مستوى ما يحدث من حرب إبادة منظمة لأشقائنا في غزة.
وفي المهرجان ألقي عدد من الكلمات من قبل المشاركين استهلها الداعية الإسلامي الشيخ عبدالحميد العبادي مدير المركز الدعوي الإسلامي بالمديرية الذي دعا في كلمته الشعوب العربية والإسلامية إلى الوقوف مع أهل غزة ودعمهم والجهاد بكل ما أوتي الناس في سبيل نصرتهم.
كما دعا قادة الأنظمة العربية والإسلامية إلى تحمل مسؤولياتهم الدينية والوطنية تجاه ما تمارسه إسرائيل، وإدنة الصمت العربي والدولي إزاء هذه المجازر الدامية.
كما ألقى الشيخ علي حسن مدير مركز الفتح الإسلامي كلمة حمل فيها المجتمع الدولي والدول العربية والإسلامية مسؤولية ما يحدث في القطاع من حرب إبادة وانتهاك لكل مبادئ وقيم حقوق الإنسان.. مطالبا الأنظمة العربية كسر حاجز الصمت واتخاذ موقف موحد يحمي الشعب الفلسطيني وتجاوز لغة الشجب والإدانة.
وألقى الشيخ صالح علي حيدرة كلمة أحزاب اللقاء المشترك أكد فيها أن الصمت الذي يقابل به الصلف الصهيوني من قبل المجتمع الدولي والأنظمة العربية يعد ظلما يرتكب بحق أشقائنا في فلسطين.. مشيرا إلى أن هذا العدوان هو امتداد ومواصلة للتلاعب الإسرائيلي بالاتفاقيات والمواثيق والتشريعات الدولية.
كما ألقى الطفل مروان محمد الزبيري كلمة حماسية في المهرجان أعلن فيها تضامن أطفال الحواشب مع إخوانهم أطفال غزة تجاه هذه الأعمال الوحشية والممارسات الإرهابية التي يقوم بها الصهاينة.
كما انطلقت صباح أمس من أمام بوابة مدرسة الشهيد عباس للتعليم الأساسي بمديرية المسيمير محافظة لحج مسيرة طلابية حاشدة، شارك فيها جميع طالبات المدرسة تضامنا مع أبناء الشعب الفلسطيني في غزة.
وخلال المسيرة جابت الطالبات أحياء منطقة الحبيل بعاصمة المديرية ورددن الهتافات المنددة بالصمت العربي والعالمي إزاء المجزرة البشعة التي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد أبناء غزة، كما رفعن اللافتات والصور والشعارات المطالبة بنصرة أبناء غزة.
وشهدت المسيرة إحراق العلم الإسرائيلي للتعبير عن الغضب إزاء ما يرتكبه الصهاينة من جرائم قتل وتجويع لأهل غزة العزل.
وأقيمت في ختام المسيرة حملة لجمع التبرعات لصالح أبناء غزة عبر صندوق التكافل الخيري.