حفل تأبين لإحياء أربعينية الفقيد محمد أنعم غالب غدا الأربعاء

> صنعاء «الأيام» خاص:

> تقام في قاعة بيت الثقافة بشارع القصر بأمانة العاصمة في التاسعة والنصف من صباح غد الأربعاء فعالية تأبين أربعينية فقيد الوطن اليمني محمد أنعم غالب.

والفقيد محمد أنعم غالب ولد سنة 1932م في تعز وحصل على شهادة الثانوية العامة من القاهرة، وليسانس حقوق من جامعة القاهرة بجمهورية مصر العربية وماجستير اقتصاد من جامعة تكساس بالولايات المتحدة الأمريكية.

تقلد الفقيد العديد من المناصب الرسمية وغير الرسمية خلال فترة حياته الزاخرة بالإنجازات في مجالات السياسة والاقتصاد والإدارة والقانون والأدب والفكر والشعر، حيث تبوأ مناصب عدة منها وزيرا للتربية والتعليم ووزيرا للاقتصاد ووزيرا للإعلام والتخطيط والدولة.

وكان أيضا سفيرا للجمهورية اليمنية لدى جمهورية كوريا الجنوبية وكذلك عضوا بالمجلس الاستشاري وأخيرا مستشارا لوزير التعليم العالي، وظل لفترة طويلة يشغل منصب عميد للمعهد القومي للإدارة العامة الذي يعرف حاليا بالمعهد الوطني للعلوم الإدارية حيث تطور المعهد ونما بفضل جهوده المتواصلة وأفكاره المتطورة.

ويذكر من مهامه وأنشطته الأخرى عمله نائبا لعميد كلية بلقيس بعدن خلال أواخر الخمسينيات وبداية الستينيات، وأستاذا محاضرا في كلية التجارة والاقتصاد بجامعة صنعاء وعضوا مؤسسا وفعالا لعديد من الهيئات والمنظمات الحكومية وغير الحكومية مثل مجلس جامعة الملكة أروى ومركز الدراسات والبحوث اليمنية ومدارس صنعاء الأهلية، واتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين واتحاد الحقوقيين واتحاد الاقتصاديين العرب وجمعية الاقتصاديين اليمنية، وفي فترة من الفترات شغل منصب نائب رئيس اللجنة الدستورية المشتركة المكلفة بإعداد دستور الوحدة ومقررا للجنة دستور الوحدة.

إما إنجازاته الفكرية والأدبية فعلى قلة المنشور منها فقد كان لها آثار ملموسة في سياق الفكر والأدب والشعر العربي واليمني، حيث أصدر ديوان شعر «غريب على الطريق» والف كتاباً في الاقتصاد وهو «عوائق التنمية في اليمن» كما قام بترجمته إلى اللغة الإنجليزية بالإضافة إلى قيامه بترجمة عدد من الكتب والمسرحيات من اللغة الإنجليزية إلى العربية.

كما قام الفقيد بعمل دراسات عدة متفرقة في مجالات الأدب والسياسة والاقتصاد والإدارة.

أما أعماله الشعرية ودراساته غير المنشورة، فقد ذكرت لجنة التأبين أنه سيتم تجميعها لإصدار مجموعته الكاملة في المستقبل القريب بإذن الله تعالى.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى