تظاهرات تضامنية مع غزة في لبنان

> صيدا «الأيام» ا.ف.ب :

>
تظاهر نحو ثلاثة الاف طالب لبناني وفلسطيني أمس الإثنين في صيدا بجنوب لبنان، مرددين هتافات منددة باسرائيل وبالولايات المتحدة.

وخرج الطلاب من المدارس بزيهم المدرسي وهم يحملون حقائبهم وساروا من ساحة الشهداء الى ساحة النجمة في المدينة حيث احرقوا العلم الاسرائيلي.

ورددوا هتافات منها "يا حمساوي يا حبيب، اضرب اضرب تل ابيب".

كما رفعوا شعارات منها "ما يصحش كده يا مصر الحبيبة" و"قتل الاطفال ليس دفاعا عن النفس يا اميركا".

وحملوا رسوما كاريكاتورية للرئيس المصري حسني مبارك وصورا لاطفال من ضحايا الهجمات الاسرائيلية في غزة.

ونظم طلاب لبنانيون وفلسطينيون مسيرة في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في المدينة "شجبا للعدوان الاسرائيلي على غزة"، شارك فيها الاف الاشخاص وانتهت باحتفال خطابي.

كما شهد مخيم البداوي للاجئين الفلسطينيين في الشمال مسيرة تضامنا مع اهل القطاع جابت شوارع المخيم، ورفع المشاركون فيها الاعلام الفلسطينية والرايات السوداء، وانتهت عند مقبرة الشهداء.

في الشمال ايضا، نظمت هيئات المجتمع المدني وتيار المستقبل (برئاسة النائب سعد الحريري) وقوى 14 آذار (الاكثرية) تظاهرة تضامنية مع غزة، في مدينة المنية في منطقة عكار.

وتحدث النائب علم الدين من تيار المستقبل في المسيرة ودعا "الى مواجهة العدوان الهمجي الاسرائيلي بالوحدة بين الفلسطينيين، و(...) استنادا الى قرارات الامم المتحدة والشرعية العربية وعدم استغلال هذه القضية من اي طرف اقليمي او دولي او من اجل مشروع مشبوه يريد حماية اهداف نووية".

في بيروت، اعتصم نحو 150 امرأة وطفلا امام مقر اللجنة الدولية للصليب الاحمر,وحمل المعتصمون نعوشا كتب على بعضها الجامعة العربية وعلى البعض الاخر الامم المتحدة,كما رفعوا دمى مدماة تمثل اطفال غزة.

وفي وسط بيروت سارت مسيرة اخرى حاشدة للاطفال في وسط بيروت توقفت امام مبنى اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (اسكوا)، وحمل الاطفال الاعلام الفلسطينية واللبنانية وصور الرئيس المصري السابق جمال عبد الناصر ولافتات كتب عليها "اين الحكام من مذبحة الاطفال؟" و"اطفال غزة يصرخون: واعرباه".

وسلم المعتصمون مسؤولين في الاسكوا مذكرة موجهة الى الامين العام للامم المتحدة بان كي مون جاء فيها "هل يكفي الاستنكار والتنديد بمجازر الجيش الاسرائيلي في غزة وقتل مئات الاطفال وتشريد الآلاف؟".

واضافت المذكرة "اليس الاطفال اناسا جديرين بالحياة، ام ان الطفولة تفرز حسب الالوان والاعراق والاوطان؟".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى