الاسد يدعو الدول الاوروبية الى الضغط على اسرائيل لوقف الهجوم على غزة

> دمشق «الأيام» ا.ف.ب :

>
طالب الرئيس السوري بشار الاسد أمس الثلاثاء خلال استقباله وزير الخارجية الاسباني ميغيل انخيل موراتينوس، الدول الاوروبية بممارسة "الضغط" على اسرائيل حتى توقف هجومها العسكري على قطاع غزة.

وذكرت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) ان الرئيس الاسد اكد خلال لقائه مع موراتينوس "ضرورة تكثيف الدول الاوروبية لجهودها للضغط على اسرائيل لوقف العدوان الاسرائيلي فورا ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني فى قطاع غزة وفتح كافة المعابر دون استثناء".

كما شدد الاسد على "اهمية انفتاح الدول الاوروبية على جميع الاطراف على الساحة الفلسطينية لضمان الوصول الى حلول ناجعة تنعكس ايجابا على الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة".

وفي مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم اكد موراتينوس ان "سوريا ترغب بالقيام بدور بناء لوضع حد للوضع الماساوي في غزة".

وقال موراتينوس "اننا نريد ان تقوم جميع الاطراف بادوار لوضع حد لهذه المأساة,ومن الضروري التوصل الى وقف لاطلاق النار في اسرع وقت ممكن".

واضاف الوزير الاسباني "اننا نعمل على الصعيدين الدبلوماسي والسياسي لوقف (العمليات) الاسرائيلية ووضع حد لاطلاق صواريخ (حماس) ضد اسرائيل".

من جهته قال المعلم انه يتعين على اسرائيل وقف "عدوانها على قطاع غزة".

واوضح المعلم ان سوريا "تقدمت بافكار" حول وقف اطلاق النار، مضيفا "يجب الا نساوي بين الضحية والجلاد".

وقال ان ما يحدث في غزة "عدوان سافر، ويتعين على اسرائيل ان توقفه" موضحا "عندما نتحدث عن وقف اطلاق النار فهذا يعني وقف العدوان الاسرائيلي ووقف اطلاق الصواريخ".

من جانب آخر قال المعلم انه "لا يفهم لماذا بلد مثل سويسرا التي هي الدولة المودعة لوثيقة حقوق الانسان تمتنع عن التصويت" على قرار مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة الذي دان أمس الأول الهجوم الاسرائيلي على غزة.

وتساءل "لماذا امتنع ممثلو المانيا وفرنسا وايطاليا وهولندا والمملكة المتحدة وسلوفينيا وكلها بلدان اوروبية عن التصويت" على هذا القرار الذي ينص على تشكيل لجنة تقصي حقائق للتحقيق في الانتهاكات الاسرائيلية ضد الفلسطينيين.

وتابع المعلم "يقتل فرد هنا او هناك فيشكلون لجنة تحقيق دولية وتقام محكمة من اجله" في اشارة الى رئيس الوزراء اللبناني الاسبق رفيق الحريري الذي اغتيل في شباط/فبراير 2005، "ويباد شعب غزة ولا يسمح بتشكيل لجنة تحقيق مستقلة".

واضاف الوزير السوري "هذه العدالة الدولية اصبحت مرفوضة من شعبنا ولم نعد نؤمن الا بعدالتنا الوطنية وغير مسموح من الآن وصاعدا لاي مسؤول غربي ان يتحدث الينا عن الديموقراطية وغزة حوصرت لمدة عام وتذبح الآن لان شعبها انتخب حماس".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى