مسيرة ومهرجان في طور الباحة ينددان باعتقالات التسامح ويطالبان بالإفراج عنهم
> طور الباحة «الأيام» علي الجبولي
> شهدت مدينة طور الباحة صباح أمس مسيرة حاشدة جابت شوارع المدينة شارك فيها جموع غفيرة من المواطنين وهم يرفعون اللافتات المنددة بالاعتقالات والمطالبة بالإفراج عن المعتقلين المشاركين في مهرجان التسامح والتصالح بعدن.
وطالبوا في هتافاتهم السلطة بالإفراج الفوري عن أكثر من 20 معتقلا من أبناء الصبيحة اعتقلوا في مهرجان الذكرى الثالثة للتسامح التصالح بعدن وهم: الزميل وجدى الشعبي، (نقل إلى سجن انفرادي بشرطة خورمكسر)، العميد ركن عمر سعيد سالم (نقل إلى سجن الفتح العسكري)، نبيل مقبل علي الصماتي، فواز حسن أحمد مهيبش، عارف سعيد حسن طمبح، يسلم محمد اليوسفي، فكري أحمد سعيد شكري، عبده عبده السويسي، وآخرون لم تعرف أسماؤهم حتى الآن، ومعتقلي التسامح والتصالح كافة.
وعقب المسيرة أقيم مهرجان حاشد أمام مكتب بريد طور الباحة، حضره حشد من المواطنين ونشطاء المجتمع المدني والمشايخ والشخصيات الاجتماعية.
وعقب ذلك ألقى الشيخ محمد صالح العطري قصيدة معبرة، وألقى العقيد أحمد علوان ثابت رئيس هيئة تنسيق الفعاليات السياسية والمدنية في الصبيحة كلمة جاء فيها: «أقدمت السلطة صبيحة يوم 13 يناير الحالي على اعتقال أكثر من 20 معتقلا من أبناء الصبيحة أثناء لقائهم مع أبناء الجنوب في لقاءات التصالح والتسامح بعدن.. وصل الأمر بالسلطة إلى قمع المبتهجين بذكرى التسامح بالرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع وبالهراوات والزج بمئات المواطنين في المعتقلات بلا مبرر، فمعلوماتنا تفيد بوجود أكثر من 20 معتقلا من أبناء الصبيحة ومئات المعتقلين من مختلف المديريات والمحافظات الجنوبية.. القتل والجرح والاعتقال لن يثني أبناء الجنوب عن خيار النضال السلمي لاستعادة الحقوق. على أبناء الجنوب أن يسموا فوق كل الانتماءات والولاءات لأن قضية الجنوب هدف نضالنا في هذه اللحظة الحساسة، فالوقت ليس للمكاسب والمناصب بل وقت نضال وتضحيات في الميدان».
وطالب الجميع بمواصلة النضال واستمرار الفعاليات الاحتجاجية حتى إطلاق سراح جميع المعتقلين ومعالجة الجرحى ومحاسبة من تسبب في إراقة دماء المواطنين،
وأضاف: «وإذ ندين أساليب المطاردات والاعتقالات غير القانونية ضد نشطاء الرأي والاحتجاجات الشعبية فإننا نجدد العزم على مواصلة الاحتجاجات السلمية وتفعيلها بشتى الوسائل.
ونطالب السلطة وأجهزتها الأمنية بسرعة إطلاق المعتقلين من أبناء الصبيحة ومختلف المديريات والمحافظات الجنوبية من دون قيد أو شرط.. ونحملها تبعات مايترتب على تصرفاتها هذه من تبعات».
وطالبوا في هتافاتهم السلطة بالإفراج الفوري عن أكثر من 20 معتقلا من أبناء الصبيحة اعتقلوا في مهرجان الذكرى الثالثة للتسامح التصالح بعدن وهم: الزميل وجدى الشعبي، (نقل إلى سجن انفرادي بشرطة خورمكسر)، العميد ركن عمر سعيد سالم (نقل إلى سجن الفتح العسكري)، نبيل مقبل علي الصماتي، فواز حسن أحمد مهيبش، عارف سعيد حسن طمبح، يسلم محمد اليوسفي، فكري أحمد سعيد شكري، عبده عبده السويسي، وآخرون لم تعرف أسماؤهم حتى الآن، ومعتقلي التسامح والتصالح كافة.
وعقب المسيرة أقيم مهرجان حاشد أمام مكتب بريد طور الباحة، حضره حشد من المواطنين ونشطاء المجتمع المدني والمشايخ والشخصيات الاجتماعية.
وعقب ذلك ألقى الشيخ محمد صالح العطري قصيدة معبرة، وألقى العقيد أحمد علوان ثابت رئيس هيئة تنسيق الفعاليات السياسية والمدنية في الصبيحة كلمة جاء فيها: «أقدمت السلطة صبيحة يوم 13 يناير الحالي على اعتقال أكثر من 20 معتقلا من أبناء الصبيحة أثناء لقائهم مع أبناء الجنوب في لقاءات التصالح والتسامح بعدن.. وصل الأمر بالسلطة إلى قمع المبتهجين بذكرى التسامح بالرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع وبالهراوات والزج بمئات المواطنين في المعتقلات بلا مبرر، فمعلوماتنا تفيد بوجود أكثر من 20 معتقلا من أبناء الصبيحة ومئات المعتقلين من مختلف المديريات والمحافظات الجنوبية.. القتل والجرح والاعتقال لن يثني أبناء الجنوب عن خيار النضال السلمي لاستعادة الحقوق. على أبناء الجنوب أن يسموا فوق كل الانتماءات والولاءات لأن قضية الجنوب هدف نضالنا في هذه اللحظة الحساسة، فالوقت ليس للمكاسب والمناصب بل وقت نضال وتضحيات في الميدان».
وطالب الجميع بمواصلة النضال واستمرار الفعاليات الاحتجاجية حتى إطلاق سراح جميع المعتقلين ومعالجة الجرحى ومحاسبة من تسبب في إراقة دماء المواطنين،
وأضاف: «وإذ ندين أساليب المطاردات والاعتقالات غير القانونية ضد نشطاء الرأي والاحتجاجات الشعبية فإننا نجدد العزم على مواصلة الاحتجاجات السلمية وتفعيلها بشتى الوسائل.
ونطالب السلطة وأجهزتها الأمنية بسرعة إطلاق المعتقلين من أبناء الصبيحة ومختلف المديريات والمحافظات الجنوبية من دون قيد أو شرط.. ونحملها تبعات مايترتب على تصرفاتها هذه من تبعات».
