صدامات بين الشرطة ومتظاهرين امام البرلمان في صوفيا

> صوفيا «الأيام» ا.ف.ب :

>
اعلنت وزارة الداخلية البلغارية في بيان ان صدامات بين الشرطة ومتظاهرين كان يحمل بعضهم متفجرات يدوية الصنع وقعت أمس الأربعاء امام مقر البرلمان في صوفيا اثناء تظاهرة شارك فيها الف شخص احتجاجا على الفساد والحكومة,وادى ذلك الى سقوط 23 جريحا.

وصد شرطيون يحملون هراوات ودروعا المتظاهرين الذين القوا عليهم الحجارة والمفرقعات.

واوقف الشرطيون 53 شخصا بحسب الشرطة التي قالت ان ثلاثة من الموقوفين كانوا يحملون متفجرات يدوية الصنع.

وبحسب المركز الطبي الوطني اصيب 17 متظاهرا وستة شرطيين بجروح.

وافادت مراسلة وكالة فرانس برس ان متظاهرا على الاقل جرح وتناثر لوح زجاج في مبنى البرلمان.

وشارك في التظاهرة قوميون ومتقاعدون ومزارعون وطلاب وتلاميذ وربات منزل,وردد المتظاهرون "استقالة (الحكومة)" و"مافيا" في حين كان النواب داخل البرلمان.

وظهرا طلب رئيس بلدية صوفيا بويكو بوريسوف وقف التظاهرة تفاديا لتفاقم اعمال العنف بعد ان تبلغ بان عبوة يدوية الصنع قد تفجر. وقامت الشرطة بتفريق المتظاهرين تدريجيا.

وهي اول تظاهرة تضم اشخاصا من اوساط اجتماعية مختلفة تنظم عبر الانترنت,ولم تشارك النقابات والاحزاب السياسية في التظاهرة باستثناء حزب قومي صغير. ورفع المتظاهرون العلم البلغاري.

وقال الخبير السياسي اندري رايتشيف ان "الشعب لا يحبذ ركود الاوضاع.. خاب املهم بالرأسمالية واقتصاد السوق لكنهم لا يرون ان هناك خيارا". ورأى ان عدد المتظاهرين "لم يكن كبيرا".

وفي كانون الثاني/يناير 1997 في خضم ازمة اقتصادية خطيرة اجبرت تظاهرة كبيرة نظمتها المعارضة اليمينية النواب على ملازمة البرلمان الذي اشتعلت فيه النيران.

واصيب اكثر من 200 شخص بجروح بعد ان تلقت الشرطة امرا بتفريق المتظاهرين.

وكان هذا الحادث سرع في استقالة الحكومة الاشتراكية وتنظيم انتخابات مبكرة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى