شعب إب يعادل أهلي صنعاء في أرضه وبين جمهوره
> صنعاء «الأيام» عبدالله مهيم:
> 
انتهت قمة الأسبوع العاشر من دوري الأولى, التي احتضنها ملعب الظرافي عصر أمس بين أهلي صنعاء وضيفه شعب إب بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منهما, ليتوقف مسلسل انتصارات المتصدر مما يفتح المجال للفرق المنافسة في ملاحقته.
البداية كانت من أقدام الضيوف الذين قدموا مباراة كبيرة, واستطاعوا التقدم مبكرا في د(7) بواسطة الموسيقار رضوان عبدالجبار, وكان بإمكان الشعب حسم المباراة في الشوط الأول خصوصا وأن المتصدر كان بعيدا عن مستواه, لكن زملاء رضوان لم يستغلوا توهان لاعبي الأهلي, ولذلك كانوا بعيدين عن أجواء المباراة خلال الحصة الأولى حتى أن الخطورة كانت غائبة عن مرمى فيصل الحاج, فيما كانت هناك محاولات متعددة للضيوف والتي كان أخطرها مواجهة محمد ناجي للمرمى في د(43) إلا أنه أطاح الكرة في المدرجات لينتهي الشوط الأول بتقدم الشعب بهدف نظيف.
وفي الحصة الثانية تغير حال المتصدر وبدأ العودة إلى المباراة وتحسن أداؤه نسبيا وكانت الأفضلية له في ظل تراجع الضيوف, فبدأت الهجمات تتوالى ناحية المرمى الشعباوي، وتحرك المحترف الأثيوبي انتوني كثيرا وكان مصدر الخطورة الأهلاوية على الضيوف, واستطاع إدراك التعادل في د(32) عندما كسر مصيدة التسلل وانفرد بالحارس فيصل الحاج وسدد كرة استقرت في سقف المرمى.
وحاول زملاء سامي الحيمي خطف هدف الفوز بتكثيف الهجمات إلا أن الدفاع الشعباوي بقيادة وفي عبدالله كان في أحسن حالاته ومن خلفه حارس عملاق منح زملاءه الثقة حتى أعلن الحكم صافرة النهاية بتعادل الفريقين بهدف لمثله.
لقطات
أدار اللقاء في الساحة الدولي خلف اللبني وساعده الدولي حسين شقران وحميد عثمان وفايز سهيل رابعا وراقبه إداريا بهاء عبدالحفيظ وفنيا عبدالسلام ناجي.
دائما ما يقدم شعب إب مباريات كبيرة ونتائج إيجابية بصنعاء حتى أن أحد الزملاء اقترح نقل جميع مبارياته إلى الظرافي حتى يعود إلى المنافسة وأعتقد أن الفضل يعود إلى جمهوره الكبير الذي يؤازره في كل الأحوال.
كان بإمكان شعب إب الخروج بنقاط المباراة في ظل المستوى الباهت لأصحاب الأرض لولا مشاركة كثير من لاعبيه الشباب في المباراة واقتناع مدربه بالتعادل من خلال عدم الزج بأكثر من مهاجم.
فيصل الحاج كان مصدر ثقة فريق العنيد وقد رفعت جماهير الفريق لوحة كبيرة تطالب بالعدول عن قرار الاعتزال نهاية الموسم.
للموسم الثاني يقوم شعب إب بعرقلة الأهلي بعد أن فاز عليه في الموسم الماضي في ملعب الظرافي.
البداية كانت من أقدام الضيوف الذين قدموا مباراة كبيرة, واستطاعوا التقدم مبكرا في د(7) بواسطة الموسيقار رضوان عبدالجبار, وكان بإمكان الشعب حسم المباراة في الشوط الأول خصوصا وأن المتصدر كان بعيدا عن مستواه, لكن زملاء رضوان لم يستغلوا توهان لاعبي الأهلي, ولذلك كانوا بعيدين عن أجواء المباراة خلال الحصة الأولى حتى أن الخطورة كانت غائبة عن مرمى فيصل الحاج, فيما كانت هناك محاولات متعددة للضيوف والتي كان أخطرها مواجهة محمد ناجي للمرمى في د(43) إلا أنه أطاح الكرة في المدرجات لينتهي الشوط الأول بتقدم الشعب بهدف نظيف.
وفي الحصة الثانية تغير حال المتصدر وبدأ العودة إلى المباراة وتحسن أداؤه نسبيا وكانت الأفضلية له في ظل تراجع الضيوف, فبدأت الهجمات تتوالى ناحية المرمى الشعباوي، وتحرك المحترف الأثيوبي انتوني كثيرا وكان مصدر الخطورة الأهلاوية على الضيوف, واستطاع إدراك التعادل في د(32) عندما كسر مصيدة التسلل وانفرد بالحارس فيصل الحاج وسدد كرة استقرت في سقف المرمى.
وحاول زملاء سامي الحيمي خطف هدف الفوز بتكثيف الهجمات إلا أن الدفاع الشعباوي بقيادة وفي عبدالله كان في أحسن حالاته ومن خلفه حارس عملاق منح زملاءه الثقة حتى أعلن الحكم صافرة النهاية بتعادل الفريقين بهدف لمثله.
لقطات
أدار اللقاء في الساحة الدولي خلف اللبني وساعده الدولي حسين شقران وحميد عثمان وفايز سهيل رابعا وراقبه إداريا بهاء عبدالحفيظ وفنيا عبدالسلام ناجي.
دائما ما يقدم شعب إب مباريات كبيرة ونتائج إيجابية بصنعاء حتى أن أحد الزملاء اقترح نقل جميع مبارياته إلى الظرافي حتى يعود إلى المنافسة وأعتقد أن الفضل يعود إلى جمهوره الكبير الذي يؤازره في كل الأحوال.
كان بإمكان شعب إب الخروج بنقاط المباراة في ظل المستوى الباهت لأصحاب الأرض لولا مشاركة كثير من لاعبيه الشباب في المباراة واقتناع مدربه بالتعادل من خلال عدم الزج بأكثر من مهاجم.
فيصل الحاج كان مصدر ثقة فريق العنيد وقد رفعت جماهير الفريق لوحة كبيرة تطالب بالعدول عن قرار الاعتزال نهاية الموسم.
للموسم الثاني يقوم شعب إب بعرقلة الأهلي بعد أن فاز عليه في الموسم الماضي في ملعب الظرافي.