إسرائيل تغتال وزير داخلية حماس سعيد صيام وكتائب القسام تتوعد بالانتقام

> غزة «الأيام« أ.ف.ب:

>
صورة عن كيفية نقل الجرحى الفلسطينيين خارج مستشفى الشفاء في مدينة غزة أمس
صورة عن كيفية نقل الجرحى الفلسطينيين خارج مستشفى الشفاء في مدينة غزة أمس
اعلنت فضائية «القدس» التابعة لحركة حماس مساء أمس «استشهاد» وزير الداخلية في حكومتها سعيد صيام وابنه وشقيقه في غارة اسرائيلية على غزة.

واعلنت الفضائية التي تبث من بيروت «استشهاد القيادي سعيد صيام وابنه محمد وشقيقه اياد في غارة جوية على منزل شقيقه في حي اليرموك في (شمال) غزة». واكد موقع الكتروني تابع لحركة حماس هذا النبأ.

وكان متحدث باسم الجيش الاسرائيلي اكد لوكالة فرانس برس اغتيال سعيد صيام.

وقال:«خلال عملية مشتركة للجيش الاسرائيلي والشين بيت (جهاز الامن الداخلي) قصفت طائرات منزلا» في غزة كان بداخله سعيد صيام وشقيقه اياد صيام وشخص ثالث.

وصيام الذي كان كثيرون يعتبرونه من الوجوه المتشددة في حركة حماس انشأ لدى توليه حقيبة الداخلية في حكومة اسماعيل هنية «القوة التنفيذية»، وهي قوة أمنية تأتمر مباشرة به وأدت دورا حاسما في الاطاحة بسلطة الرئيس محمود عباس في غزة.

وصيام عضو في المكتب السياسي لحركة حماس وتعرض للسجن مرات عدة على ايدي القوات الاسرائيلية.

وولد الشيخ سعيد محمد شعبان صيام في مخيم الشاطئ للاجئين الفلسطينيين في غزة عام 1959 وتتحدر عائلته من قرية الجورة قرب عسقلان في جنوب اسرائيل، وهو متزوج وأب لستة أولاد، ابنان واربع بنات. وتوعدت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الاسلامية (حماس) أمس الخميس بالرد على اغتيال القيادي في الحركة سعيد صيام مؤكدة ان «دماءه لن تذهب هدرا».

وقالت كتائب القسام في بيان انها «تزف الشهيد القائد سعيد صيام الذي استشهد في عملية اغتيال». واضافت ان «دماءه لن تذهب هدرا والرد سيكون بإذن الله لا بالكلمات بل بالافعال».

يمثل سعيد صيام، وزير الداخلية في حكومة حماس المقالة أحد أبرز مسؤولي الجناح المتشدد في حماس التي سيطرت على قطاع غزة منذ يونيو 2007.

انشأ صيام القوة التنفيذية في حماس التي تحولت لاحقا الى شرطة الحركة.

يعتبر صيام احد ابرز قادة الجناح المتشدد في حماس واحد مهندسي العملية العسكرية التي أدت الى طرد حركة فتح بزعامة الرئيس الفلسطيني محمود عباس من قطاع غزة.

في مارس 2006، عين وزيرا للداخلية في حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية التي ضمت آنذاك ممثلين لفتح وحماس.

كان سعيد صيام عضوا في المكتب السياسي لحماس، وتعرض للسجن مرات عدة على ايدي القوات الاسرائيلية.

تخرج صيام العام 1980 في دار المعلمين في رام الله حاصلا على دبلوم تدريس العلوم والرياضيات، واكمل دراسته الجامعية في جامعة القدس المفتوحة التي حصل منها على شهادة بكالوريوس في التربية الاسلامية.

عمل معلما في مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (اونروا) في غزة من العام 1980 حتى نهاية العام 2003.

كان عضو اتحاد الموظفين العرب في وكالة الغوث لدورات عدة، وترأس لجنة قطاع المعلمين لسبع سنوات متتالية، وكان عضو مجلس امناء الجامعة الاسلامية في غزة.

على الصعيد السياسي، مثل حركة حماس في لجنة المتابعة العليا للقوى الوطنية والاسلامية.

وكان عضو القيادة السياسية لحركة حماس في قطاع غزة حيث تسلم دائرة العلاقات الخارجية في الحركة.

اعتقل صيام من جانب الجيش الاسرائيلي اربع مرات اداريا خلال الانتفاضة الاولى التى اندلعت في السابع من ديسمبر 1987، ثم أبعد لمدة سنة الى مرج الزهور في جنوب لبنان عام 1992.

وفي العام 1995 اعتقله جهاز المخابرات العسكرية الفلسطيني على خلفية الانتماء السياسي لحركة حماس ضمن حملة الاعتقالات الواسعة التى شنتها السلطة ضد حركتي حماس والجهاد الاسلامي اثر تبني الحركتين سلسلة من العمليات الانتحارية في اسرائيل.

كان قريبا من الشيخ أحمد ياسين مؤسس حماس الذي اغتالته اسرائيل العام 2004، ونسق في شكل كبير مع رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل المقيم في دمشق.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى