البنتاغون يعد خطة لانسحاب من العراق خلال 16 شهرا تحدث عنه اوباما

> واشنطن «الأيام» جيم مانيون :

> اعلن ناطق باسم وزارة الدفاع الاميركية أمس الأول ان البنتاغون يعد خيارات عدة للرئيس المنتخب باراك اوباما من بينها خطة لسحب القوات من العراق خلال 16 شهرا كما وعد خلال حملته الانتخابية.

وصرح المتحدث جويف موريل للصحافيين ان اوباما لم يطلب خططا لكن العسكريين يريدون ان يكونوا مستعدين لعرض مجموعة من الخيارات والمخاطر التي ينطوي عليها كل منها.

واضاف "نريد ان نكون مستعدين لنعرض على الرئيس المقبل مجموعة من الخيارات من بينها انسحاب خلال 16 شهرا".

وتابع موريل "بالتأكيد لن يقدم اي خيار بدون المجازفة التي ينطوي عليها".

وكان قائد القوات الاميركية في العراق ريموند اوديرنو اوصى بابقاء قوة كبيرة في العراق، على الاقل هذه السنة، خوفا من فقدان المكاسب التي تحققت على الصعيد الامني في هذا البلد.

لكن موريل قال ان متطلبات افغانستان التي تحتاج زيادة القوات فيها الى سحب وحدات من العراق، ادرجت في هذه الخطط.

واضاف ان "مخططينا العسكريين لا يعيشون في فراغ. انهم يدركون ان الرئيس المنتخب دعا خلال حملته الانتخابية الى سحب الوية قتالية من العراق في غضون 16 شهرا وبالتالي يبدو لهم من الحذر اعداد خطط تعكس هذا الخيار".

وشدد موريل على ان هذا "واحد من الخيارات التي توضع خطط لها".

وينتشر 142 الف جندي اميركي في العراق حاليا و33 الفا في افغانستان التي قال اوباما انها الجبهة الرئيسية في الحرب على الارهاب.

وتدعو خطط الى نشر نحو ثلاثين الف جندي اميركي اضافي في افغانستان في السنة او ال18 شهرا المقبلة في محاولة لتطويق حركة التمرد التي تزداد قوة وتنتقل الى باكستان المجاورة.

وخلال حملته الانتخابية وعد اوباما باعادة كل القوات الاميركية من العراق خلال 16 شهرا. لكنه اكد انه سيصغي الى توصيات قادة الجيش ويحصر مسألة الانسحاب "بالقوات القتالية".

وعند طلبه من روبرت غيتس البقاء في منصب وزير الدفاع في ادارته، قال اوباما انه سيكلف العسكيين مهمة جديدة هي "مسؤولية انهاء الحرب".

وتنص الاتفاقية الامنية الموقعة بين العراق والولايات المتحدة على انسحاب القوات الاميركية من العراق في نهاية 2011.

والتقى غيتس والادميرال مايكل مولن رئيس اركان الجيوش الاميركية، اوباما منتصف كانون الاول/ديسمبر في شيكاغو وتحدثوا عن خيارات انسحاب القوات الاميركية التي طرحها اوديرنو ومساعده الجنرال لويد اوستن.

والتقى اوباما مع فريقه للامن القومي بمن فيهم غيتس ومولن الاسبوع الماضي.

وقال موريل ان المحادثات في هذا الاجتماع "تناولت مسائل عدة"، موضحا انهم "لن يقدموا اليه (اوباما) خيارات محددة للعراق وافغانستان قبل ان يصبح قائد القوات المسلحة، لكنهم مستعدون لعرض سلسلة من الخيارات عليه عندما يصبح جاهزا لذلك". (أ.ف.ب)

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى