كريستيانو رونالدو ينقذ الدوري الإنجليزي
> «الأيام الرياضي» متابعات:
> حمل فوز الجناح البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم مانشستر يونايتد الإنجليزي بلقب أفضل لاعب كرة القدم في العالم لعام 2008 في طياته معنىً آخر، إذ أصبح رونالدو أول لاعب من الدوري الإنجليزي يفوز بهذه الجائزة التي انطلقت عام 1991.
ونافس أحد عشر لاعباً من الدوري الإنجليزي على هذا اللقب، بدءاً من غاري لينيكر مهاجم نادي توتنهام والذي تنافس في موسمها الأول مع الألماني لوثر ماثيوس مهاجم إنتر ميلان حينها، والفرنسي بابان مهاجم أولمبيك ليون، ليذهب اللقب الأول للثعلب ماثيوس فيما حل لينيكر ثالثاً.
فيما لم يوفق ديفيد بيكهام بالظفر في اللقب مرتين عامي 1999 حين حل خلف البرازيلي ريفالدو صانع ألعاب برشلونة حينها، و2001 حين حل خلف البرتغالي لويس فيغو لاعب ريال مدريد، كما تكرر هذا السيناريو مع الفرنسي تيري هنري عامي 2003 و2004 حين كان يدافع عن ألوان أرسنال.
وفي هذا العام كسر رونالدو الذي أبهر الجميع بأدائه في الموسم الماضي، إذ أحرز خلاله 42 هدفاً ساهمت بفوز مانشستر بلقبي الدوري ودوري الأبطال، كسر النحس الذي لازم لاعبي الدوري الإنجليزي والذي حرمهم من هذه الجائزة العالمية، التي كانت دائماً من نصيب الدوري الإسباني (برشلونة 6 مرات، وريال مدريد 4 مرات)، أو الإيطالي (يوفنتوس 4 مرات، ميلان 3، وإنتر ميلان 3).
ولم تقف خدمات رونالدو عند هذا الحد، إذ حصل على الكرة الذهبية التي تمنحها مجلة فرانس فوتبول الفرنسية، ليصبح بذلك سادس لاعب من الدوري الإنجليزي يحصل على هذه الجائزة، وثاني لاعب منذ عام 1968 حين فاز بها آنذاك الأسطورة جورج بيست، ومنذ ذلك العام ابتعدت هذه الجائزة عن إنجلترا حتى عام 2001 حين أعادها نجم ليفربول حينها مايكل أوين.
وقد لا يرى البعض في هذه الألقاب مؤشراً قوياً على قوة الدوري أو ضعفه؛ مستشهدين بحصول الإيطالي فابيو كانافارو على لقب أفضل لاعب في العالم عام 2006 نتيجةً لفوز منتخب بلاده في كأس العالم 2006، ومن قبله الفرنسي زين الدين زيدان عام 1998، كما يربط البعض غياب لقب أفضل لاعب في العالم عن لاعبي الدوري الإنجليزي وندرة فوزهم بالكرة الذهبية بغياب المنتخب الإنجليزي عن منصات التتويج، إذ تخلو خزائنه من الألقاب سوى فوزه بمونديال عام 1966.
لكن الجميع يتفق على أن فوز أحد لاعبي الدوري الإنجليزي بهذه الألقاب سيزيد من الأضواء المسلطة عليه وعلى النادي، كما أن غياب اسم لاعب من ناد إنجليزي عن هذه اللائحة يشكل عامل نقص لدوري يعد من أقوى الدوريات في العالم.
ونافس أحد عشر لاعباً من الدوري الإنجليزي على هذا اللقب، بدءاً من غاري لينيكر مهاجم نادي توتنهام والذي تنافس في موسمها الأول مع الألماني لوثر ماثيوس مهاجم إنتر ميلان حينها، والفرنسي بابان مهاجم أولمبيك ليون، ليذهب اللقب الأول للثعلب ماثيوس فيما حل لينيكر ثالثاً.
فيما لم يوفق ديفيد بيكهام بالظفر في اللقب مرتين عامي 1999 حين حل خلف البرازيلي ريفالدو صانع ألعاب برشلونة حينها، و2001 حين حل خلف البرتغالي لويس فيغو لاعب ريال مدريد، كما تكرر هذا السيناريو مع الفرنسي تيري هنري عامي 2003 و2004 حين كان يدافع عن ألوان أرسنال.
وفي هذا العام كسر رونالدو الذي أبهر الجميع بأدائه في الموسم الماضي، إذ أحرز خلاله 42 هدفاً ساهمت بفوز مانشستر بلقبي الدوري ودوري الأبطال، كسر النحس الذي لازم لاعبي الدوري الإنجليزي والذي حرمهم من هذه الجائزة العالمية، التي كانت دائماً من نصيب الدوري الإسباني (برشلونة 6 مرات، وريال مدريد 4 مرات)، أو الإيطالي (يوفنتوس 4 مرات، ميلان 3، وإنتر ميلان 3).
ولم تقف خدمات رونالدو عند هذا الحد، إذ حصل على الكرة الذهبية التي تمنحها مجلة فرانس فوتبول الفرنسية، ليصبح بذلك سادس لاعب من الدوري الإنجليزي يحصل على هذه الجائزة، وثاني لاعب منذ عام 1968 حين فاز بها آنذاك الأسطورة جورج بيست، ومنذ ذلك العام ابتعدت هذه الجائزة عن إنجلترا حتى عام 2001 حين أعادها نجم ليفربول حينها مايكل أوين.
وقد لا يرى البعض في هذه الألقاب مؤشراً قوياً على قوة الدوري أو ضعفه؛ مستشهدين بحصول الإيطالي فابيو كانافارو على لقب أفضل لاعب في العالم عام 2006 نتيجةً لفوز منتخب بلاده في كأس العالم 2006، ومن قبله الفرنسي زين الدين زيدان عام 1998، كما يربط البعض غياب لقب أفضل لاعب في العالم عن لاعبي الدوري الإنجليزي وندرة فوزهم بالكرة الذهبية بغياب المنتخب الإنجليزي عن منصات التتويج، إذ تخلو خزائنه من الألقاب سوى فوزه بمونديال عام 1966.
لكن الجميع يتفق على أن فوز أحد لاعبي الدوري الإنجليزي بهذه الألقاب سيزيد من الأضواء المسلطة عليه وعلى النادي، كما أن غياب اسم لاعب من ناد إنجليزي عن هذه اللائحة يشكل عامل نقص لدوري يعد من أقوى الدوريات في العالم.