«الأيام الرياضي» تحاور الشيخ العيسي في مسقط:نجاح اليمن في استضافة ..(خليجي 20) سيبهر الجميع ..المتربصون المتفرجون كمن (يفرح بمصيبة أهله) ونقول لهم ماذا قدمتم للكرة اليمنية؟
> «الأيام الرياضي» عادل الأعسم:
>
تباينت ردود الأفعال حول مشاركة منتخبنا الوطني في (خليجي 19) بمسقط، ففي حين يرى البعض أن نتائجه طبيعية قياسا على مستوى الكرة اليمنية مقارنة بمستويات المنتخبات الخليجية.
يرى آخرون أن ما قدمه المنتخب لا يعبر عن المستوى الذي تنشده الجماهير اليمنية، وأنه مثل عودة إلى زمن الهزائم الثقيلة الذي ولى خاصة الهزيمة الثقيلة أمام المنتخب السعودي.
«الأيام الرياضي» التقت الشيخ أحمد صالح العيسي في مقر إقامة رؤساء الوفود في فندق قصر البستان بمسقط وطرحت أمامه عددا من الأسئلة والقضايا المثارة حاليا في الشارع الرياضي اليمني والخليجي.. وإليكم خلاصة الحوار:
> شيخ أحمد نبدأ من الآخر..المنتخب الوطني عاد إلى صنعاء بعد مشاركته في (خليجي 19) وها هو الآن تحت قيادة مدربه الوطني سامي نعاش في طريقه إلى اليابان لملاقاة منتخبها ضمن التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس آسيا..كيف حضرتم المنتخب لهذه المواجهة الصعبة لا سيما وأن الشارع اليمني يتخوف من هزيمة ثقيلة أخرى كتلك التي حصلت أمام السعودية؟..ولماذا لم يتجه المنتخب مباشرة من مسقط إلى طوكيو خاصة وأن الوقت ضيق؟
- فعلا المنتخب أمامه مواجهة صعبة أمام اليابان وكان يمكن أن يتوجه مباشرة من مسقط إلى اليابان، لكن الجهاز الفني والإداري ارتأى أن يعود اللاعبون إلى الوطن لا سيما وأن لهم أكثر من شهرين بعيدين عن أسرهم منذ معسكر تونس، وتم إعطاءهم إجازة قصيرة جدا لزيارة ورؤية أهاليهم وأسرهم، والتخفيف نوعا ما من الضغوط الإعلامية والنفسية الواقعة عليهم.
ونحن من جانبنا حاولنا أن نخرج اللاعبين من حالة الاحباط التي سيطرت عليهم بعد مباراة السعودية وتحضيرهم نفسيا ومعنويا لمباراة قطر التي ظهروا فيها بمظهر مغاير، وقدموا مستوى كبيرا أشاد به جميع المراقبين والمتابعين هنا في مسقط ، ويمكن اعتبار مباريات (خليجي 19) بمثابة إعداد قوي لمباريات التصفيات الآسيوية، وعلى الرغم من ضيق الوقت - فعلا - لكن إن شاء الله يقدموا مباراة جيدة أمام اليابان، خاصة وأن نتائجنا السابقة أمامها معقولة ومقبولة رغم الفارق الكبير في كل شيء وبين الكرتين اليابانية المتطورة جدا واليمنية التي مازالت تنشد التطور والتقدم.
> ألا تعتقدون أن الاستغناء عن المدرب المصري محسن صالح في هذا التوقيت الحرج سيؤثر على المنتخب في المرحلة القريبة القادمة وبالذات في التصفيات الآسيوية في ظل تتابع وتقارب مواعيد مباريات هذه التصفيات؟
- أولا الجميع يعرف الظروف التي عاد خلالها محسن صالح لتدريب المنتخب قبيل (خليجي 19)، وكان لا بد من قرار الاستغناء عنه بعد الهزيمة الثقيلة أمام السعودية لإحداث تغيير سريع في صفوف المنتخب وإخراج اللاعبين من حالة الإحباط، ورفع روحهم المعنوية، وأعتقد أن المنتخب لن يتأثر كثيرا بإبعاد المدرب محسن صالح ولا أظن أن مستواه سيكون أقل مما قدمه في (خليجي 19)، ولدينا ثقة أن المدرب سامي نعاش ولاعبيه سيقدمون أفضل ما لديهم.
> هل كان محسن صالح كبش فداء للهزيمة الثقيلة أمام السعودية.. وهل يتحمل وحده أسباب الخسارة؟
- محسن صالح لم يكن كبش فداء بل كان لا بد من إبعاده لإعادة الروح للاعبين، وهو صرح أكثر من مرة وخلال البطولة أنه سيترك تدريب المنتخب بعد (خليجي 19) لأسباب صحية، ونحن فقط اخترنا الوقت المناسب لإبعاده لمصلحة المنتخب، والهزيمة أمام السعودية لها عدة أسباب لأنه حصل إنهيار غير طبيعي للاعبين، كما أسهم محسن صالح في الهزيمة بسبب اختياراته غير الموفقة للتشكيلة، وكذا التغييرات التي أحدثها في التشكيلة، وجاء إبعاده في ذلك التوقيت الحرج لمصلحة المنتخب الذي عاد لحالته الطبيعية أمام قطر وقدم مباراة رائعة تكتيكيا ومعنويا وبدنيا، وهذا هو المستوى المأمول من المنتخب.
ولا ننسى الفارق الكبير في الامكانيات والمستوى والخبرة بين منتخبنا والمنتخب السعودي وهو الفريق العربي الخليجي الوحيد الذي وصل إلى نهائيات كأس العالم أربع مرات متتالية، وفاز بكأس آسيا ثلاث مرات، وكأس الخليج مثلها، وقد رأينا المنتخب العراقي العريق بطل آسيا ينهزم بالأربعة، والهزيمة أمام السعودية بالستة ليست نهاية المطاف.
وهذا درس لنا والشاطر هو من يستفيد من الدروس والتجارب على الرغم من إننا لم نكن نتوقع هذه الهزيمة الثقيلة، وحاولنا أن نقدم للمنتخب كل ما يحتاجه حسب الإمكانيات المتاحة وأكثر، لكن حدثت الهزيمة وقد آلمتنا ربما أكثر مما آلمت الجماهير اليمنية الوفية التي لا نملك إلا أن نقدم لها اعتذارنا.
> هل سيستمر سامي نعاش مع المنتخب أم أنه مجرد مدرب مؤقت ليس إلا!؟
- سامي نعاش مدرب وطني قدير وكفؤ يستحق الشكر والتقدير لقبوله هذه المهمة في هذا التوقيت الحرج والعصيب، وهو سيستمر مع المنتخب حتى التعاقد مع مدرب عالمي يلبي ويتناسب مع آمالنا وطموحنا، خاصة ونحن نستعد لاستضافة (خليجي 20) وعلى طاولة اتحاد الكرة عدد من المدربين الأجانب الكبار منهم المدرب الهولندي المعروف بونفرير ومدرب البحرين السابق سيدكا وآخرين، وسنختار واحدا منهم في أقرب وقت.
> هناك لجنة شكلتها وزارة الشباب والرياضة لتقصي الحقائق عما حدث للمنتخب في (خليجي 19).. كيف ستتعاملون معها؟
- اللجنة التي شكلتها وزارة الشباب والرياضة تتكون من شخصيات رياضية محترمة وفاهمة وذات خبرة كبيرة، ونحن نحترمها ونقدر رأيها، ومستعدون للجلوس معها والتعاون معها إلى أقصى أحد، وسنكون منفتحين مع أعضائها بلا حدود وبشفافية مطلقة لأننا واضحون ومنفتحون مع الجميع وليس لدينا ما نخفيه.
> نعود إلى استضافة بلادنا لـ(خليجي 20) هناك من يشكك هنا في مسقط وهناك في الوطن بقدرة اليمن على الاستضافة..ما رأيكم؟
- استضافة بلادنا لـ(خليجي 20) أصبحت مسألة حتمية لا رجعة فيها، وخلال مؤتمر رؤساء الاتحادات الخليجية والعراق واليمن الذي حضرناه هنا في مسقط أجمع الأشقاء أصحاب المعالي والسمو والشيوخ على استضافة اليمن لهذه البطولة، وعبروا عن ثقتهم في نجاحها ووجدنا منهم مساندة كبيرة لاستضافة البطولة.
ونحن واثقون إننا قادرون على إنجاح التنظيم والاستضافة، خاصة في ظل الدعم الذي نلقاه من القيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح..وكذلك دعم وتعاون الحكومة ومختلف الجهات المسئولة والمعنية، بل إننا واثقون أن استضافة بلادنا لـ(خليجي 20) ستشكل إضافة وزخما لدورات كأس الخليج، وأهمها الإضافة الجماهيرية الغفيرة.
> الملاحظ إنكم في لقاءاتكم هنا مع وسائل الإعلام والصحافة والقنوات الفضائية تشيدون بالتعاون الحكومي معكم لاستضافة (خليجي 20) لكنكم عندما تتحدثون داخل الوطن تشكون أحيانا من بطء الإجراءات العملية على أرض الواقع؟
- عندما نتحدث هنا مع وسائل الإعلام نتحدث من موقع المسئولية، ولأننا - فعلا - واثقون من الدعم السياسي والحكومي الذي نلقاه لاستضافة البطولة والحرص على إنجاحها لكن عندما نتحدث داخل الوطن ننطلق من حرصنا على مناقشة قضايانا فيما بيننا البين، وحينما نتطرق أحيانا إلى بطء الإجراءات فإننا نفعل ذلك لاستنهاض الهمم، وتحفيز القدرات، لأننا نرى بلدنا كبيرا ونريده دائما كبيرا وعظيما في عيون الآخرين.
وأعيد وأكرر إننا واثقون أن نجاحنا في استضافة (خليجي 20) سيبهر الجميع وسيثبت لهم على أرض الواقع وبالملموس أن اليمن كبيرة وعظيمة بأرضها وشعبها وأبنائها المخلصين وقيادتها الحكيمة.
> الآن ونحن على مشارف اختتام منافسات (خليجي 19)..هل أنتم راضون عما قدمه المنتخب؟.. وماذا تقولون للجماهير الرياضية والمتابعين جميعا؟
- نحن نعمل بإخلاص وجدية، وننشد النجاح والتطور للكرة اليمنية والنجاح وراد كما هو الإخفاق وارد، وفي كرة القدم لا تستطيع أن تضمن الفوز، وعلى الرغم من أن الهزيمة الثقيلة أمام السعودية آلمتنا وحزت في نفوسنا، لكننا بشكل عام راضون عن أداء منتخبنا في مباراتيه أمام الإمارات وقطر ومازلنا ننشد التقدم والتطور.
ويجب ألا ننسى أن التطور والتقدم لن يأتي في يوم وليلة، بل يحتاج إلى وقت وصبر وإلى إمكانيات وبنية تحتية وإلى عمل دؤوب وجهد كبير حتى تلحق الكرة اليمنية بركب الدول التي سبقتها في هذا المضمار، وتصبح المنتخبات الوطنية منافسا قويا على المستطيلات الخضراء وتقف على منصات التتويج.
أما الجماهير اليمنية الوفية فإننا نقدم لها اعتذارنا عن الخسارة الثقيلة أمام السعودية ونعدها بأننا سنعمل بما أوتينا من وقت وجهد وإمكانيات لرفع مستوى منتخبنا ولكي لا تتكرر مثل هذه الخسارة رغم أنها واردة في ملاعب كرة القدم.
ونؤكد للجميع إننا نقبل النقد البناء، وصدورنا مفتوحة لكل الآراء حتى تلك التي تختلف معنا، ولكننا نقول للمتربصين الذين يتحينون الفرص لمهاجمتنا لمجرد الهجوم والتجريح.
ماذا قدمتم للكرة اليمنية وللمنتخب؟
فنحن نعمل ونجتهد ومن يعمل يخطئ، وأنتم يا من تتفرجون وتتربصون فقط لمآرب شخصية ومصالح خاصة وليس لمصلحة الكرة والرياضة اليمنية والوطن عامة وهم كمن يفرح بمصيبة أهله.
يرى آخرون أن ما قدمه المنتخب لا يعبر عن المستوى الذي تنشده الجماهير اليمنية، وأنه مثل عودة إلى زمن الهزائم الثقيلة الذي ولى خاصة الهزيمة الثقيلة أمام المنتخب السعودي.
«الأيام الرياضي» التقت الشيخ أحمد صالح العيسي في مقر إقامة رؤساء الوفود في فندق قصر البستان بمسقط وطرحت أمامه عددا من الأسئلة والقضايا المثارة حاليا في الشارع الرياضي اليمني والخليجي.. وإليكم خلاصة الحوار:
> شيخ أحمد نبدأ من الآخر..المنتخب الوطني عاد إلى صنعاء بعد مشاركته في (خليجي 19) وها هو الآن تحت قيادة مدربه الوطني سامي نعاش في طريقه إلى اليابان لملاقاة منتخبها ضمن التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس آسيا..كيف حضرتم المنتخب لهذه المواجهة الصعبة لا سيما وأن الشارع اليمني يتخوف من هزيمة ثقيلة أخرى كتلك التي حصلت أمام السعودية؟..ولماذا لم يتجه المنتخب مباشرة من مسقط إلى طوكيو خاصة وأن الوقت ضيق؟
ونحن من جانبنا حاولنا أن نخرج اللاعبين من حالة الاحباط التي سيطرت عليهم بعد مباراة السعودية وتحضيرهم نفسيا ومعنويا لمباراة قطر التي ظهروا فيها بمظهر مغاير، وقدموا مستوى كبيرا أشاد به جميع المراقبين والمتابعين هنا في مسقط ، ويمكن اعتبار مباريات (خليجي 19) بمثابة إعداد قوي لمباريات التصفيات الآسيوية، وعلى الرغم من ضيق الوقت - فعلا - لكن إن شاء الله يقدموا مباراة جيدة أمام اليابان، خاصة وأن نتائجنا السابقة أمامها معقولة ومقبولة رغم الفارق الكبير في كل شيء وبين الكرتين اليابانية المتطورة جدا واليمنية التي مازالت تنشد التطور والتقدم.
> ألا تعتقدون أن الاستغناء عن المدرب المصري محسن صالح في هذا التوقيت الحرج سيؤثر على المنتخب في المرحلة القريبة القادمة وبالذات في التصفيات الآسيوية في ظل تتابع وتقارب مواعيد مباريات هذه التصفيات؟
- أولا الجميع يعرف الظروف التي عاد خلالها محسن صالح لتدريب المنتخب قبيل (خليجي 19)، وكان لا بد من قرار الاستغناء عنه بعد الهزيمة الثقيلة أمام السعودية لإحداث تغيير سريع في صفوف المنتخب وإخراج اللاعبين من حالة الإحباط، ورفع روحهم المعنوية، وأعتقد أن المنتخب لن يتأثر كثيرا بإبعاد المدرب محسن صالح ولا أظن أن مستواه سيكون أقل مما قدمه في (خليجي 19)، ولدينا ثقة أن المدرب سامي نعاش ولاعبيه سيقدمون أفضل ما لديهم.
- محسن صالح لم يكن كبش فداء بل كان لا بد من إبعاده لإعادة الروح للاعبين، وهو صرح أكثر من مرة وخلال البطولة أنه سيترك تدريب المنتخب بعد (خليجي 19) لأسباب صحية، ونحن فقط اخترنا الوقت المناسب لإبعاده لمصلحة المنتخب، والهزيمة أمام السعودية لها عدة أسباب لأنه حصل إنهيار غير طبيعي للاعبين، كما أسهم محسن صالح في الهزيمة بسبب اختياراته غير الموفقة للتشكيلة، وكذا التغييرات التي أحدثها في التشكيلة، وجاء إبعاده في ذلك التوقيت الحرج لمصلحة المنتخب الذي عاد لحالته الطبيعية أمام قطر وقدم مباراة رائعة تكتيكيا ومعنويا وبدنيا، وهذا هو المستوى المأمول من المنتخب.
ولا ننسى الفارق الكبير في الامكانيات والمستوى والخبرة بين منتخبنا والمنتخب السعودي وهو الفريق العربي الخليجي الوحيد الذي وصل إلى نهائيات كأس العالم أربع مرات متتالية، وفاز بكأس آسيا ثلاث مرات، وكأس الخليج مثلها، وقد رأينا المنتخب العراقي العريق بطل آسيا ينهزم بالأربعة، والهزيمة أمام السعودية بالستة ليست نهاية المطاف.
> هل سيستمر سامي نعاش مع المنتخب أم أنه مجرد مدرب مؤقت ليس إلا!؟
- سامي نعاش مدرب وطني قدير وكفؤ يستحق الشكر والتقدير لقبوله هذه المهمة في هذا التوقيت الحرج والعصيب، وهو سيستمر مع المنتخب حتى التعاقد مع مدرب عالمي يلبي ويتناسب مع آمالنا وطموحنا، خاصة ونحن نستعد لاستضافة (خليجي 20) وعلى طاولة اتحاد الكرة عدد من المدربين الأجانب الكبار منهم المدرب الهولندي المعروف بونفرير ومدرب البحرين السابق سيدكا وآخرين، وسنختار واحدا منهم في أقرب وقت.
- اللجنة التي شكلتها وزارة الشباب والرياضة تتكون من شخصيات رياضية محترمة وفاهمة وذات خبرة كبيرة، ونحن نحترمها ونقدر رأيها، ومستعدون للجلوس معها والتعاون معها إلى أقصى أحد، وسنكون منفتحين مع أعضائها بلا حدود وبشفافية مطلقة لأننا واضحون ومنفتحون مع الجميع وليس لدينا ما نخفيه.
> نعود إلى استضافة بلادنا لـ(خليجي 20) هناك من يشكك هنا في مسقط وهناك في الوطن بقدرة اليمن على الاستضافة..ما رأيكم؟
- استضافة بلادنا لـ(خليجي 20) أصبحت مسألة حتمية لا رجعة فيها، وخلال مؤتمر رؤساء الاتحادات الخليجية والعراق واليمن الذي حضرناه هنا في مسقط أجمع الأشقاء أصحاب المعالي والسمو والشيوخ على استضافة اليمن لهذه البطولة، وعبروا عن ثقتهم في نجاحها ووجدنا منهم مساندة كبيرة لاستضافة البطولة.
> الملاحظ إنكم في لقاءاتكم هنا مع وسائل الإعلام والصحافة والقنوات الفضائية تشيدون بالتعاون الحكومي معكم لاستضافة (خليجي 20) لكنكم عندما تتحدثون داخل الوطن تشكون أحيانا من بطء الإجراءات العملية على أرض الواقع؟
- عندما نتحدث هنا مع وسائل الإعلام نتحدث من موقع المسئولية، ولأننا - فعلا - واثقون من الدعم السياسي والحكومي الذي نلقاه لاستضافة البطولة والحرص على إنجاحها لكن عندما نتحدث داخل الوطن ننطلق من حرصنا على مناقشة قضايانا فيما بيننا البين، وحينما نتطرق أحيانا إلى بطء الإجراءات فإننا نفعل ذلك لاستنهاض الهمم، وتحفيز القدرات، لأننا نرى بلدنا كبيرا ونريده دائما كبيرا وعظيما في عيون الآخرين.
> الآن ونحن على مشارف اختتام منافسات (خليجي 19)..هل أنتم راضون عما قدمه المنتخب؟.. وماذا تقولون للجماهير الرياضية والمتابعين جميعا؟
- نحن نعمل بإخلاص وجدية، وننشد النجاح والتطور للكرة اليمنية والنجاح وراد كما هو الإخفاق وارد، وفي كرة القدم لا تستطيع أن تضمن الفوز، وعلى الرغم من أن الهزيمة الثقيلة أمام السعودية آلمتنا وحزت في نفوسنا، لكننا بشكل عام راضون عن أداء منتخبنا في مباراتيه أمام الإمارات وقطر ومازلنا ننشد التقدم والتطور.
ويجب ألا ننسى أن التطور والتقدم لن يأتي في يوم وليلة، بل يحتاج إلى وقت وصبر وإلى إمكانيات وبنية تحتية وإلى عمل دؤوب وجهد كبير حتى تلحق الكرة اليمنية بركب الدول التي سبقتها في هذا المضمار، وتصبح المنتخبات الوطنية منافسا قويا على المستطيلات الخضراء وتقف على منصات التتويج.
ونؤكد للجميع إننا نقبل النقد البناء، وصدورنا مفتوحة لكل الآراء حتى تلك التي تختلف معنا، ولكننا نقول للمتربصين الذين يتحينون الفرص لمهاجمتنا لمجرد الهجوم والتجريح.
ماذا قدمتم للكرة اليمنية وللمنتخب؟
فنحن نعمل ونجتهد ومن يعمل يخطئ، وأنتم يا من تتفرجون وتتربصون فقط لمآرب شخصية ومصالح خاصة وليس لمصلحة الكرة والرياضة اليمنية والوطن عامة وهم كمن يفرح بمصيبة أهله.