الشعب يحبس أنفاس الشعب ويعادله في الدقيقة الأخيرة
> المكلا «الأيام الرياضي» صلاح العماري:
> 
حبس البديل خالد الحبيشي أنفاس شعب حضرموت بعدما سجل هدف التعادل لشعب صنعاء في الدقيقة الأخيرة (90) من عمر اللقاء الذي جمعهما عصر أمس على ملعب الفقيد بارادم بالمكلا في إطار دوري الدرجة الأولى.
فبعد أن كان المتفرجون يتأهبون لمغادرة الملعب أحرز الحبيشي هدفا عندما استثمر خطأ فادحا وساذجا في ذات الوقت ليعادل النتيجة وبه انتهت مجريات اللقاء إيجابية (1/1).
النتيجة كانت إيجابية، لكن الأداء كان سلبيا خلال الشوطين، إذ لم تظهر أية لمحات فنية، ولم ترتق مجريات المباراة إلى المستوى المأمول، لهذا غابت الخطورة عن المرميين وارتاح القلم عن تدوين أية لعبات خطرة إلا فيما ندر!!..شعب صنعاء استحق التعادل على خلفية أدائه خلال الشوطين إذ ظهر نسبيا أنه الأفضل مستغلا حالة التوهان وعدم الجدية لدى فريق شعب حضرموت.
الشوط الأول وإن كان متواضعا لكنه كان أفضل نسبيا من الشوط الثاني، ولم تحسب للفريق المضيف في هذا الشوط سوى الهدف الذي سجله سالم موسى الذي استثمر كرة روضها له بالصدر المهاجم التنزاني عمر شانقا من لعبة مرفوعة له من اليسار من مبارك بايمين فسددها موسى أرضية مباشرة إلى الشباك اليسرى للحارس أحمد البرحي.. وظل لاعبو شعب صنعاء قبل وبعد الهدف يسعون للتسجيل من خلال تحرك الأثيوبي رحمتو شفاء أيوب وزميله فيتاتشو كاسا وتحركات إبراهيم الوصابي من الجهة اليمنى، وأنقذ الحارس أحمد كرامة عرضية من طارق فوز لعبها من الجهة اليسرى لزميله في د(25)، وأمام المرمى أبعد الدفاع لعبة خطرة للاعب نفسه في د(32).
وافتقر الشوط الثاني لأي تحسن في الأداء رغم التغييرات التي حصلت في الفريقين، ولم يظهر على شعب حضرموت بوادر الحرص للحفاظ على الهدف أو تعزيزه بهدف ثان وقد ظهر ذلك من خلال إضاعة التنزاني عمر شانقا لهدف أكيد من انفرادة أمام المرمى لعبها له عمار الكلدي من الجهة اليمنى فتأخر فيها وسددها بعشوائية في جسد الحارس في د(65).
وعلى العكس من ذلك لم ييأس لاعبو شعب صنعاء حتى الرمق الأخير فقد استغلوا خطأ دفاعيا ساذجا في د(90) وهي الدقيقة الأخيرة من اللقاء إذ احتسب الحكم ركلة حرة قرب منتصف الملعب لشعب حضرموت وعندها حاول المدافع المحترف التنزاني جون التمرير لزميله غير المنتبه للكرة فخطفها الأثيوبي رحمتو شفاء ومررها للمنطلق من اليسار خالد الحبيشي الذي وضع الكرة بثقة في المرمى ليقضي على فرحة شعب حضرموت ويهدي فريقه نقطة ثمينة.
من وحي اللقاء
- أدار المباراة الدولي هشام قاسم وساعده علي الحسني وعبدالله العزب وخالد الغريب رابعا وراقبها عبدالخالق شمسان وفنيا حامد السقاف ومن الفرع محمد علي العطاس.
- نزل للعب في صفوف شعب حضرموت عماد الخامر وعمار الكلدي وأمجد منصور بدلاء لمحمد اليهري وعمار القباطي ومونجا.. وشارك في صفوف شعب صنعاء عادل العرجلي بديلا عن علي البعداني وخالد قائد الحبيشي بديلا عن طارق فوز.
- فريق شعب حضرموت بكامله يحتاج إلى مبدأ الثواب والعقاب والمحترفون بحاجة إلى إعادة نظر قبل دور الإياب لأن أداءهم لا يدع مجالا للشك أنهم قدموا من حلبات المصارعة وليس من ملاعب كرة القدم.
- هذا هو التعادل الثاني لشعب حضرموت في بارادم في الدقيقة الأخيرة إذ سبق وأن تعادل في هذا الوقت مع فريق حسان.
- الغبار ظل يملأ أرجاء الملعب بسبب الرياح التي وجدت الأتربة أماما فنقلتها للجمهور، ولم يكن المنظر بحاجة إلى تعليق.. أحدهم علق على المنظر أن أحفادنا ربما يحظون بستاد رياضي!!.
- وعلى ذكر ذلك وحالة ملعب بارادم المأساوية دخلت ماعز إلى أرضية الملعب بين استراحة شوطي المباراة وكانت واثقة الخطوة تمشي في ألق، فما كان من الجمهور إلا أن حياها بالتصفيق مع كثير من الضحك!!.. وسط هذا المنظر هل مازال الاتحاد العام يتساءل عن سبب هزيمة منتخبنا في خليجي 19 بالستة من السعودية!!.
- لاعب الأمس ومدرب اليوم عبدالرحمن سعيد ظهر عقب اللقاء سعيدا بأداء لاعبيه وهم من صغار السن وطوال القامة..وقد استحقوا التعادل بالنظر إلى أدائهم خلال الشوطين على عكس المستضيف.
فبعد أن كان المتفرجون يتأهبون لمغادرة الملعب أحرز الحبيشي هدفا عندما استثمر خطأ فادحا وساذجا في ذات الوقت ليعادل النتيجة وبه انتهت مجريات اللقاء إيجابية (1/1).
النتيجة كانت إيجابية، لكن الأداء كان سلبيا خلال الشوطين، إذ لم تظهر أية لمحات فنية، ولم ترتق مجريات المباراة إلى المستوى المأمول، لهذا غابت الخطورة عن المرميين وارتاح القلم عن تدوين أية لعبات خطرة إلا فيما ندر!!..شعب صنعاء استحق التعادل على خلفية أدائه خلال الشوطين إذ ظهر نسبيا أنه الأفضل مستغلا حالة التوهان وعدم الجدية لدى فريق شعب حضرموت.
الشوط الأول وإن كان متواضعا لكنه كان أفضل نسبيا من الشوط الثاني، ولم تحسب للفريق المضيف في هذا الشوط سوى الهدف الذي سجله سالم موسى الذي استثمر كرة روضها له بالصدر المهاجم التنزاني عمر شانقا من لعبة مرفوعة له من اليسار من مبارك بايمين فسددها موسى أرضية مباشرة إلى الشباك اليسرى للحارس أحمد البرحي.. وظل لاعبو شعب صنعاء قبل وبعد الهدف يسعون للتسجيل من خلال تحرك الأثيوبي رحمتو شفاء أيوب وزميله فيتاتشو كاسا وتحركات إبراهيم الوصابي من الجهة اليمنى، وأنقذ الحارس أحمد كرامة عرضية من طارق فوز لعبها من الجهة اليسرى لزميله في د(25)، وأمام المرمى أبعد الدفاع لعبة خطرة للاعب نفسه في د(32).
وافتقر الشوط الثاني لأي تحسن في الأداء رغم التغييرات التي حصلت في الفريقين، ولم يظهر على شعب حضرموت بوادر الحرص للحفاظ على الهدف أو تعزيزه بهدف ثان وقد ظهر ذلك من خلال إضاعة التنزاني عمر شانقا لهدف أكيد من انفرادة أمام المرمى لعبها له عمار الكلدي من الجهة اليمنى فتأخر فيها وسددها بعشوائية في جسد الحارس في د(65).
وعلى العكس من ذلك لم ييأس لاعبو شعب صنعاء حتى الرمق الأخير فقد استغلوا خطأ دفاعيا ساذجا في د(90) وهي الدقيقة الأخيرة من اللقاء إذ احتسب الحكم ركلة حرة قرب منتصف الملعب لشعب حضرموت وعندها حاول المدافع المحترف التنزاني جون التمرير لزميله غير المنتبه للكرة فخطفها الأثيوبي رحمتو شفاء ومررها للمنطلق من اليسار خالد الحبيشي الذي وضع الكرة بثقة في المرمى ليقضي على فرحة شعب حضرموت ويهدي فريقه نقطة ثمينة.
من وحي اللقاء
- أدار المباراة الدولي هشام قاسم وساعده علي الحسني وعبدالله العزب وخالد الغريب رابعا وراقبها عبدالخالق شمسان وفنيا حامد السقاف ومن الفرع محمد علي العطاس.
- نزل للعب في صفوف شعب حضرموت عماد الخامر وعمار الكلدي وأمجد منصور بدلاء لمحمد اليهري وعمار القباطي ومونجا.. وشارك في صفوف شعب صنعاء عادل العرجلي بديلا عن علي البعداني وخالد قائد الحبيشي بديلا عن طارق فوز.
- فريق شعب حضرموت بكامله يحتاج إلى مبدأ الثواب والعقاب والمحترفون بحاجة إلى إعادة نظر قبل دور الإياب لأن أداءهم لا يدع مجالا للشك أنهم قدموا من حلبات المصارعة وليس من ملاعب كرة القدم.
- هذا هو التعادل الثاني لشعب حضرموت في بارادم في الدقيقة الأخيرة إذ سبق وأن تعادل في هذا الوقت مع فريق حسان.
- الغبار ظل يملأ أرجاء الملعب بسبب الرياح التي وجدت الأتربة أماما فنقلتها للجمهور، ولم يكن المنظر بحاجة إلى تعليق.. أحدهم علق على المنظر أن أحفادنا ربما يحظون بستاد رياضي!!.
- وعلى ذكر ذلك وحالة ملعب بارادم المأساوية دخلت ماعز إلى أرضية الملعب بين استراحة شوطي المباراة وكانت واثقة الخطوة تمشي في ألق، فما كان من الجمهور إلا أن حياها بالتصفيق مع كثير من الضحك!!.. وسط هذا المنظر هل مازال الاتحاد العام يتساءل عن سبب هزيمة منتخبنا في خليجي 19 بالستة من السعودية!!.
- لاعب الأمس ومدرب اليوم عبدالرحمن سعيد ظهر عقب اللقاء سعيدا بأداء لاعبيه وهم من صغار السن وطوال القامة..وقد استحقوا التعادل بالنظر إلى أدائهم خلال الشوطين على عكس المستضيف.