القاعدة تهدد الجنود الالمان في تسجيل مصور على الانترنت
> برلين «الأيام» رويترز :
> اصدرت القاعدة تهديدا على الانترنت ضد الجنود الالمان في مطلع الاسبوع مشيرة الى ضلوعهم في قتال طالبان في افغانستان.
وقال رجل ملثم يرتدي عمامة سوداء في تسجيل مصور وضع على الانترنت "جنودكم ليسوا في امان في اي مكان."
وحمل التسجيل الذي ظهر في وقت متأخر من يوم أمس الأول عنوان " برنامج الانقاذ لالمانيا" وحملت شعار مؤسسة السحاب الذراع الاعلامي المتخصص للقاعدة.
وتمثل المانيا جزءا من قوات حفظ السلام التابعة لحلف شمال الاطلسي في افغانستان ولديها تفويض بارسال 4500 جندي الى هناك.
وقال الرجل "اذا ما صدق الالمان بسذاجة..انهم سوف يفلتون منها فان الساسة للاسف غير مدركين لحقيقة الأمور."
وحددت علامة خلفه اسمه بانه "ابو طلحة الالماني" وتحدث بالالمانية بلهجة اجنبية قليلا.
واضاف ان من يحاول ان يميز بين القاعدة وطالبان لم يفهم عدوه.
وقالت وزارة الداخلية ان مسؤولين امنيين المان يفحصون التسجيل.
وقالت الوزارة "كلامه يؤكد مرة اخرى وجهة نظر السلطات الامنية بان المانيا هدف للارهاب الاسلامي."
وانفجرت سيارة ملغومة بالقرب من السفارة الالمانية في كابول يوم أمس الأول لتقتل جنديا امريكيا واربعة مدنيين افغان.
واعلن متشددو طالبان الذين يقاتلون من اجل الاطاحة بالحكومة المدعومة من الغرب وطرد القوات الاجنبية مسؤوليتهم عن الانفجار.
وردا على الهجوم قال وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير ان المانيا تظل ملتزمة بمشاركتها في افغانستان.
وقال "لن يتم منعنا من تقديم المساعدة للشعب الافغاني بسبب الارهاب والصدمة".
وقال رجل ملثم يرتدي عمامة سوداء في تسجيل مصور وضع على الانترنت "جنودكم ليسوا في امان في اي مكان."
وحمل التسجيل الذي ظهر في وقت متأخر من يوم أمس الأول عنوان " برنامج الانقاذ لالمانيا" وحملت شعار مؤسسة السحاب الذراع الاعلامي المتخصص للقاعدة.
وتمثل المانيا جزءا من قوات حفظ السلام التابعة لحلف شمال الاطلسي في افغانستان ولديها تفويض بارسال 4500 جندي الى هناك.
وقال الرجل "اذا ما صدق الالمان بسذاجة..انهم سوف يفلتون منها فان الساسة للاسف غير مدركين لحقيقة الأمور."
وحددت علامة خلفه اسمه بانه "ابو طلحة الالماني" وتحدث بالالمانية بلهجة اجنبية قليلا.
واضاف ان من يحاول ان يميز بين القاعدة وطالبان لم يفهم عدوه.
وقالت وزارة الداخلية ان مسؤولين امنيين المان يفحصون التسجيل.
وقالت الوزارة "كلامه يؤكد مرة اخرى وجهة نظر السلطات الامنية بان المانيا هدف للارهاب الاسلامي."
وانفجرت سيارة ملغومة بالقرب من السفارة الالمانية في كابول يوم أمس الأول لتقتل جنديا امريكيا واربعة مدنيين افغان.
واعلن متشددو طالبان الذين يقاتلون من اجل الاطاحة بالحكومة المدعومة من الغرب وطرد القوات الاجنبية مسؤوليتهم عن الانفجار.
وردا على الهجوم قال وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير ان المانيا تظل ملتزمة بمشاركتها في افغانستان.
وقال "لن يتم منعنا من تقديم المساعدة للشعب الافغاني بسبب الارهاب والصدمة".