القوى الامنية اللبنانية تفرق تظاهرة تضامنية مع غزة

> بيروت «الأيام» ا.ف.ب :

>
فرقت القوى الامنية اللبنانية أمس الأحد بخراطيم المياه والقنابل المسيلة للدموع تظاهرة امام السفارة الاميركية حاول مشاركون فيها تخطي الاسلاك الشائكة التي وضعت لمنعهم من الوصول الى السفارة، كما افاد مصور وكالة فرانس برس.

وعمدت القوى الامنية الى تفريق المتظاهرين المناصرين لمنظمات يسارية لبنانية واخرى فلسطينية بعدما تخطى العشرات منهم حاجزا اول من عدة اسلاك شائكة وضعتها القوى الامنية لمنعهم من الوصول الى مقر السفارة في عوكر شمال بيروت.

واصيب عدة من المتظاهرين بجروح على ما افاد المصور.

واظهرت مشاهد بثتها محطات التلفزة مجموعة من المتظاهرين تفرقها القوى الامنية بخراطيم المياه وبعضهم يسقط ارضا بعد تنشقه الغازات المسيلة للدموع,ولكن ما ان انجلى دخان هذه القنابل حتى عادت مجموعة اخرى من المتظاهرين، اصغر هذه المرة، للتظاهر مجددا.

وطالب المتظاهرون، الذين تجمعوا للتنديد بالهجوم الاسرائيلي على غزة، بطرد السفير الاميركي من بيروت.

وبعد الحرب التي استمرت 22 يوما واسفرت عن سقوط 1300 قتيل فلسطيني، اعلنت اسرائيل من جانب واحد وقفا لاطلاق النار دخل حيز التنفيذ أمس الأحد.

لكن تل ابيب لم تسحب جنودها بعد من القطاع وحذرت بانها سترد على هجمات حركة المقاومة الاسلامية (حماس) التي توعدت بمواصلة المعركة مؤكدة انها لن تقبل بوجود جندي اسرائيلي "واحد" على ارض غزة.

وافاد مصدر طبي فلسطيني ان فلسطينيا قتل أمس الأحد بنيران القوات الاسرائيلية بينما كان في مزرعته في بلدة خزاعة شرق خان يونس في جنوب قطاع غزة وهو اول قتيل يسقط منذ بدء وقف اطلاق النار.

وقتل ما لا يقل عن 1300 فلسطيني بينهم اكثر من 400 طفل واصيب 5300 على الاقل بجروح في العملية العسكرية الاسرائيلية على غزة التي بدأت في 27/ ديسمبر الماضي بحسب مصادر طبية فلسطينية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى