أصداء خليجي 19 .. بن فهد ينتقد التحكيم والبوسعيدي يروي أحلامه بعد التتويج العماني
> مسقط «الأيام الرياضي» د.ب.أ:
>
أبدى الأمير سلطان بن فهد رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم بعض الملاحظات على التحكيم عقب المباراة التي انتهت بفوز المنتخب العماني على نظيره السعودي بضربات الترجيح.
يوم أمس الأول السبت في نهائي بطولة كأس الخليج التاسعة عشرة (خليجي 19) التي اختتمت في العاصمة العمانية مسقط لكنه لم يغفل تهنئة المنتخب والشعب العماني على إحراز اللقب الغالي.
وانتهى الوقتان الأصلي والإضافي من المباراة التي أقيمت على ملعب مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر بالتعادل السلبي ثم احتكم الفريقان إلى ضربات الترجيح التي انتهت بفوز الفريق العماني 6/5 ليتوج بلقب البطولة للمرة الأولى في تاريخه.
وصرح بن فهد عقب المباراة قائلا:«نهنئ شقيقنا منتخب عمان على الفوز بالمباراة وإحراز اللقب ولكن هناك بعض القرارات التحكيمية كانت غير موفقة حيث كان المنتخب السعودي يستحق ضربتي جزاء واضحتين ولكن الحكم لم يحتسبهما».
وأضاف:«رغم ذلك كان التحكيم موفقا في أغلب فترات المباراة ، ونشعر بالسعادة لإخواننا العمانيين لكن نأمل أن يؤخذ التحكيم في الاعتبار بشكل أكبر في البطولات القادمة».
وأوضح بن فهد:«أدى الفريق السعودي مجهودا ممتازا ولكن بالطبع في بعض المباريات خاصة مباراة الكأس تكون النتيجة أهم من المستوى ..
لعبنا أربعة أشواط وفي ضربات الحظ يجب أن يفوز فريق وقد فاز المنتخب العماني ، لكن أحب أن أشير إلى أن المنتخب السعودي كان يستحق ضربتي جزاء واضحتين».
وأعرب السيد خالد بن حمد البوسعيدي رئيس الاتحاد العماني لكرة القدم عقب المباراة عن سعادته الكبيرة بالفوز وإحراز اللقب الخليجي الأول لعمان قائلا «أرفع هذا الفوز من أعماق قلبي إلى مولاي صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله وإلى كافة الشعب العماني والمنتخب وإدارة الاتحاد وكل الذين وقفوا معنا من مسئولين وقطاع خاص ومن أفراد المجتمع الذين تفاعلوا مع المنتخب».
وقال:«إنه فوز مستحق على بطل كبير ، إنه الفوز الأول على المنتخب السعودي في مباراة رسمية في تاريخ المنتخب العماني ، نحن سعداء بهذا النهائي المثير فما أروع من ذلك فقد فزنا بضربات الترجيح على بطل سابق وأعلن المنتخب العماني عن نفسه بطلا جديدا»، وأضاف:«إنني فخور للغاية بأن أكون طرفا في صناعة الفرحة للجمهور العماني في هذا اليوم وأن يحقق منتخبنا الفوز بكأس الخليج».
وأوضح البوسعيدي:«إنها انطلاقة قوية للمستقبل ، فالكرة العمانية قادمة بقوة ، كنا في أمس الحاجة إلى مثل هذا الفوز كي نواصل طريق بناء كرة القدم العمانية وتحقيق المزيد من الإنجازات والآن تنتظرنا تحديات كبيرة في تصفيات كأس آسيا وفي مباريات قادمة ، أعتقد أن كرة القدم العمانية وضعت قدمها على طريق الانتصارات».
وأضاف:«عنوان هذه البطولة هو (عمان نبض واحد) فقد وقف المجتمع العماني بكل قوة خلف هذا المنتخب القوي الذي امتلك الساحات طوال البطولة واستطاع مستغلا عاملي الأرض والجمهور الوصول إلى المباراة النهائية وفي المباراة النهائية تفوق المنتخب العماني على نفسه وعلى خبرة المنتخب السعودي الكبيرة التي دائما ما تتغلب على مثل هذه المواقف ، وكان رجالنا أبطالا في هذه المباراة واستطاعوا أن ينهوها بسلام إلى أن جاءت ضربات الترجيح وأعتقد أن لاعبينا كانوا أكثر تركيزا وأكثر حماسا وأكثر قدرة على انتزاع اللقب».
وصرح البوسعيدي:«أعتقد أن منتخبنا استحق الفوز فهو كان الأفضل طوال الأشواط الأربعة من المباراة ، وهذا الفوز يؤكد علو كعب الكرة العمانية وأنها قادمة وستستمر ، لدينا جيل ذهبي ما زال لاعبوه صغار السن وهناك الكثير من لاعبي فريق الصف الثاني متواجدين ، كرة القدم العمانية انطلقت نحو العالمية ، اليوم تحققت أمنية الأمهات والآباء والشبان والأطفال ووفقنا للفوز بضربات الترجيح وكنا الأكثر تركيزا والأكثر إصرارا على الفوز».
وأضاف:«من الصباح كنت أشعر بأن الفوز لنا وأمس جاءني حلم تفاءلت به واليوم وفقنا بالفعل ، جاءتنا فرص كثيرة ووقف الحظ ضدنا في المباراة لكنه خدمنا في ضربات الترجيح».
وعن الحلم الذي جاءه في المنام ، قال البوسعيدي:«حلمت بشقيقي المرحوم سامي وهو يبتسم لي ومن ثم تفاءلت بأنني سأفوز بالكأس»، وأضاف:«هذا الفوز يضعنا على بداية طريق جديد لتعزيز الثقة في الكرة العمانية وكنا بحاجة إلى تحقيق الفوز ببطولة وما أجمل من أن تفوز ببطولة على أرضك وبين جماهيرك وفي نهائي مثير مع بطل كبير كالمنتخب السعودي».
وأوضح:«أعتقد أن الفوز اليوم أكبر من فوز واحد فهو فوز تاريخي ورائع وجماهيري وفوز شعار (عمان نبض واحد) الذي ظل ملازما لهذا المنتخب طوال البطولة..أحيي وأقدر تلك الجماهير الوفية التي وقفت خلف هذا المنتخب طوال البطولة».
وتحلى لاعبو السعودية بالروح الرياضية ربما لاقتناعهم بالمستوى الرائع الذي قدموه خلال المباراة.
وقال عبد الله الشهيل لاعب المنتخب السعودي:«أحب أن أهنئ المنتخب العماني وهذه هي كرة القدم ، لم تحسم المباراة في الأشواط وحسمت من خلال ضربات الترجيح ونبارك للمنتخب العماني وجماهيره».
وقال ياسر القحطاني نجم المنتخب السعودي:«استحوذ المنتخب العماني على الكرة بشكل أكبر واعتمد على الكرات الطويلة ولكن المنتخب السعودي صنع فرصا خطيرة أيضا وفي النهاية هذه مباريات الكؤوس وكل فريق يتوخى الحذر كي لا تسكن شباكه أهداف ، وصلنا إلى ضربات الترجيح وفاز المنافس ونحب أن نبارك لإخواننا العمانيين».
وعن التحكيم ، قال القحطاني:
«أنا متأكد من أننا كنا نستحق ضربة جزاء واضحة ولكن لا نحب أن نعلق الهزيمة على شماعة التحكيم ، فقد استحق المنتخب العماني الفوز باللقب وكان المنتخب السعودي يستحقه أيضا لكن هذه هي كرة القدم فيها الفوز والهزيمة».
أما عن سبب تأجل حسم المباراة إلى ضربات الترجيح رغم أن المنتخب السعودي عود جماهيره على حسم المباريات في وقتها الأصلي ، قال القحطاني:
«المنتخب العماني كان منافسا قويا وعنيدا في المباراة ومثلما أتيحت أمامنا فرص أتيحت أمامه فرص أيضا وهذه هي كرة القدم فكل من الفريقين انصب تركيزه على التسجيل وفي نفس الوقت عدم تلقي هدف ووصلنا إلى ضربات الترجيح التي تعتمد على الحظ».
وبدت الفرحة الكبيرة على وجوه لاعبي المنتخب العماني عقب المباراة بعد تحقيق الحلم الذي طال انتظاره ، وقال اللاعب خليفة عايل:«أبارك للجماهير وكل من وقف خلف هذا المنتخب ، المنتخب السعودي فريق كبير وقدم مباراة جيدة ولكن في النهاية ضربات الترجيح هي التي حسمت المباراة».
وأضاف:«كانت المباراة جيدة المستوى وكان اللعب مفتوحا من جانب الطرفين ولكن في النهاية حالفنا الحظ وحققنا الفوز ونبارك للجماهير التي كان لها دور فعال وربما هي التي تستحق الشكر».
وصرح زميله أحمد مبارك «كانو» قائلا:«كنا نعاني من ضغط نفسي لمواجهة المنتخب السعودي لأنها البطولة الثالثة التي نصل فيها إلى الدور النهائي وكان لا بديل أمامنا سوى الفوز بالبطولة لتحقيق حلم الجمهور».
وأضاف:«مجموعتنا قوية ، وأحيي كل زملائي اللاعبين لأنهم استطاعوا التخلص من الضغوط وحتى لو أخفقنا في التسجيل خلال المباراة لا أعتقد أنه كان هناك تقصير من أي لاعب فالكل أدى ما عليه ..وصلنا إلى النهائي مرتين وخسرنا وكوننا نحرز اللقب هذه المرة فإن هذا يشكل فخرا كبيرا بالنسبة لنا كلاعبين وجاء ليكلل جهودنا».
وقال النجم العماني عماد الحوسني «المنتخب السعودي يعرف كيفية التعامل مع المباريات النهائية ولكن لاعبي المنتخب العماني أثبتوا أنهم رجال وأهل للمسئولية وأوفينا بوعدنا».
وأضاف:«كان فوزا صعبا لأن المنتخب السعودي كبير وعريق ولكننا وفقنا لنفوز بالكأس ، فقد أجهدنا كثيرا في السنوات الماضية ، وصلنا إلى النهائي مرتين والآن وفقنا في المرة الثالثة ولم تهدر جهودنا».
يوم أمس الأول السبت في نهائي بطولة كأس الخليج التاسعة عشرة (خليجي 19) التي اختتمت في العاصمة العمانية مسقط لكنه لم يغفل تهنئة المنتخب والشعب العماني على إحراز اللقب الغالي.
وانتهى الوقتان الأصلي والإضافي من المباراة التي أقيمت على ملعب مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر بالتعادل السلبي ثم احتكم الفريقان إلى ضربات الترجيح التي انتهت بفوز الفريق العماني 6/5 ليتوج بلقب البطولة للمرة الأولى في تاريخه.
وصرح بن فهد عقب المباراة قائلا:«نهنئ شقيقنا منتخب عمان على الفوز بالمباراة وإحراز اللقب ولكن هناك بعض القرارات التحكيمية كانت غير موفقة حيث كان المنتخب السعودي يستحق ضربتي جزاء واضحتين ولكن الحكم لم يحتسبهما».
وأضاف:«رغم ذلك كان التحكيم موفقا في أغلب فترات المباراة ، ونشعر بالسعادة لإخواننا العمانيين لكن نأمل أن يؤخذ التحكيم في الاعتبار بشكل أكبر في البطولات القادمة».
وأوضح بن فهد:«أدى الفريق السعودي مجهودا ممتازا ولكن بالطبع في بعض المباريات خاصة مباراة الكأس تكون النتيجة أهم من المستوى ..
لعبنا أربعة أشواط وفي ضربات الحظ يجب أن يفوز فريق وقد فاز المنتخب العماني ، لكن أحب أن أشير إلى أن المنتخب السعودي كان يستحق ضربتي جزاء واضحتين».
وأعرب السيد خالد بن حمد البوسعيدي رئيس الاتحاد العماني لكرة القدم عقب المباراة عن سعادته الكبيرة بالفوز وإحراز اللقب الخليجي الأول لعمان قائلا «أرفع هذا الفوز من أعماق قلبي إلى مولاي صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله وإلى كافة الشعب العماني والمنتخب وإدارة الاتحاد وكل الذين وقفوا معنا من مسئولين وقطاع خاص ومن أفراد المجتمع الذين تفاعلوا مع المنتخب».
وقال:«إنه فوز مستحق على بطل كبير ، إنه الفوز الأول على المنتخب السعودي في مباراة رسمية في تاريخ المنتخب العماني ، نحن سعداء بهذا النهائي المثير فما أروع من ذلك فقد فزنا بضربات الترجيح على بطل سابق وأعلن المنتخب العماني عن نفسه بطلا جديدا»، وأضاف:«إنني فخور للغاية بأن أكون طرفا في صناعة الفرحة للجمهور العماني في هذا اليوم وأن يحقق منتخبنا الفوز بكأس الخليج».
وأوضح البوسعيدي:«إنها انطلاقة قوية للمستقبل ، فالكرة العمانية قادمة بقوة ، كنا في أمس الحاجة إلى مثل هذا الفوز كي نواصل طريق بناء كرة القدم العمانية وتحقيق المزيد من الإنجازات والآن تنتظرنا تحديات كبيرة في تصفيات كأس آسيا وفي مباريات قادمة ، أعتقد أن كرة القدم العمانية وضعت قدمها على طريق الانتصارات».
وصرح البوسعيدي:«أعتقد أن منتخبنا استحق الفوز فهو كان الأفضل طوال الأشواط الأربعة من المباراة ، وهذا الفوز يؤكد علو كعب الكرة العمانية وأنها قادمة وستستمر ، لدينا جيل ذهبي ما زال لاعبوه صغار السن وهناك الكثير من لاعبي فريق الصف الثاني متواجدين ، كرة القدم العمانية انطلقت نحو العالمية ، اليوم تحققت أمنية الأمهات والآباء والشبان والأطفال ووفقنا للفوز بضربات الترجيح وكنا الأكثر تركيزا والأكثر إصرارا على الفوز».
وأضاف:«من الصباح كنت أشعر بأن الفوز لنا وأمس جاءني حلم تفاءلت به واليوم وفقنا بالفعل ، جاءتنا فرص كثيرة ووقف الحظ ضدنا في المباراة لكنه خدمنا في ضربات الترجيح».
وعن الحلم الذي جاءه في المنام ، قال البوسعيدي:«حلمت بشقيقي المرحوم سامي وهو يبتسم لي ومن ثم تفاءلت بأنني سأفوز بالكأس»، وأضاف:«هذا الفوز يضعنا على بداية طريق جديد لتعزيز الثقة في الكرة العمانية وكنا بحاجة إلى تحقيق الفوز ببطولة وما أجمل من أن تفوز ببطولة على أرضك وبين جماهيرك وفي نهائي مثير مع بطل كبير كالمنتخب السعودي».
وأوضح:«أعتقد أن الفوز اليوم أكبر من فوز واحد فهو فوز تاريخي ورائع وجماهيري وفوز شعار (عمان نبض واحد) الذي ظل ملازما لهذا المنتخب طوال البطولة..أحيي وأقدر تلك الجماهير الوفية التي وقفت خلف هذا المنتخب طوال البطولة».
وتحلى لاعبو السعودية بالروح الرياضية ربما لاقتناعهم بالمستوى الرائع الذي قدموه خلال المباراة.
وقال عبد الله الشهيل لاعب المنتخب السعودي:«أحب أن أهنئ المنتخب العماني وهذه هي كرة القدم ، لم تحسم المباراة في الأشواط وحسمت من خلال ضربات الترجيح ونبارك للمنتخب العماني وجماهيره».
وعن التحكيم ، قال القحطاني:
«أنا متأكد من أننا كنا نستحق ضربة جزاء واضحة ولكن لا نحب أن نعلق الهزيمة على شماعة التحكيم ، فقد استحق المنتخب العماني الفوز باللقب وكان المنتخب السعودي يستحقه أيضا لكن هذه هي كرة القدم فيها الفوز والهزيمة».
أما عن سبب تأجل حسم المباراة إلى ضربات الترجيح رغم أن المنتخب السعودي عود جماهيره على حسم المباريات في وقتها الأصلي ، قال القحطاني:
«المنتخب العماني كان منافسا قويا وعنيدا في المباراة ومثلما أتيحت أمامنا فرص أتيحت أمامه فرص أيضا وهذه هي كرة القدم فكل من الفريقين انصب تركيزه على التسجيل وفي نفس الوقت عدم تلقي هدف ووصلنا إلى ضربات الترجيح التي تعتمد على الحظ».
وبدت الفرحة الكبيرة على وجوه لاعبي المنتخب العماني عقب المباراة بعد تحقيق الحلم الذي طال انتظاره ، وقال اللاعب خليفة عايل:«أبارك للجماهير وكل من وقف خلف هذا المنتخب ، المنتخب السعودي فريق كبير وقدم مباراة جيدة ولكن في النهاية ضربات الترجيح هي التي حسمت المباراة».
وأضاف:«كانت المباراة جيدة المستوى وكان اللعب مفتوحا من جانب الطرفين ولكن في النهاية حالفنا الحظ وحققنا الفوز ونبارك للجماهير التي كان لها دور فعال وربما هي التي تستحق الشكر».
وصرح زميله أحمد مبارك «كانو» قائلا:«كنا نعاني من ضغط نفسي لمواجهة المنتخب السعودي لأنها البطولة الثالثة التي نصل فيها إلى الدور النهائي وكان لا بديل أمامنا سوى الفوز بالبطولة لتحقيق حلم الجمهور».
وأضاف:«مجموعتنا قوية ، وأحيي كل زملائي اللاعبين لأنهم استطاعوا التخلص من الضغوط وحتى لو أخفقنا في التسجيل خلال المباراة لا أعتقد أنه كان هناك تقصير من أي لاعب فالكل أدى ما عليه ..وصلنا إلى النهائي مرتين وخسرنا وكوننا نحرز اللقب هذه المرة فإن هذا يشكل فخرا كبيرا بالنسبة لنا كلاعبين وجاء ليكلل جهودنا».
وقال النجم العماني عماد الحوسني «المنتخب السعودي يعرف كيفية التعامل مع المباريات النهائية ولكن لاعبي المنتخب العماني أثبتوا أنهم رجال وأهل للمسئولية وأوفينا بوعدنا».
وأضاف:«كان فوزا صعبا لأن المنتخب السعودي كبير وعريق ولكننا وفقنا لنفوز بالكأس ، فقد أجهدنا كثيرا في السنوات الماضية ، وصلنا إلى النهائي مرتين والآن وفقنا في المرة الثالثة ولم تهدر جهودنا».