امتحانات الفصل الأول بدأت ومدارس مديرية لبعوس ماتزال مغلقة
> يافع «الأيام» عادل المدودي:
> أدى طلاب وطالبات مدارس الجمهورية صباح أمس أول يوم امتحاني لامتحانات الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي الحالي 2008 - 2009 عدا طلاب وطالبات مدارس مديرية لبعوس يافع محافظة لحج البالغ عددهم (24546 طالبا وطالبة) الذين ماتزال مدارسهم مغلقة منذ يوم الأحد الماضي.
وعلى السياق نفسه عقد المجلس المحلي صباح أمس اجتماعا استثنائيا موسعا حضره مديرو المدارس ومدير التربية بالمديرية للوقوف أمام الوضع التربوي والتعليمي المتردي جدا الذي ترأسه مدير عام المديرية سامي العياش، وناقش المجلس مشكلة الوظائف الإسعافية وطبيعة المماطلة والابتزاز التي يتم ممارستها من قبل المحافظة، وأقر في الاجتماع مواصلة إغلاق جميع المدارس، وتكليف لجنة برئاسة المدير العام للذهاب إلى صنعاء لبحث هذه القضية مع الجهات المركزية المعنية.
وعبر الأهالي الذين علقوا آمالا على الاجتماع عن استيائهم الكبير من استمرار إغلاق المدارس، معربين عن تخوفهم على مستقبل أبنائهم الذين أصبحوا مهددين بالضياع خصوصا مع بدء الامتحانات الفصلية، متسائلين هل يدفع أبناؤنا لوحدهم فاتورة السياسة الخاطئة المتبعة من قبل المسئولين في التربية؟، مطالبين وزير التربية التعليم بالتدخل العاجل لأن القضية لا تتحمل التأخير أو المماطلة.
وأعرب الأخ علي حسين الصانبي مدير التربية والتعليم بمديرية يافع لبعوس بلحج عن قلقه البالغ للتداعيات التي أدت إلى إيقاف الدراسة في مدارس المديرية إثر تزايد العجز في عدد المعلمين وتأخر وصول حصة المديرية من وظائف المحافظة لهذا العام البالغة 236 درجة.. مطالبا بتوزيعها حسب الاحتياج والبت في توظيف 150 درجة المعتمدة لمديرية يافع لبعوس لسد العجز القائم تنفيذا لتوجيهات الأخ الرئيس والمستندة إلى تقارير اللجان الوزارية المكلفة من الأخ وزير التربية لزيارة مدارس المديرية في نوفمبر 2005 وكان العجز 299 معلما ووصل في العام الماضي إلى 433 معلما.. وأوصت اللجان إلى اعتماد درجات خاصة للمديرية وإعطاء الأولوية لأبناء المديرية والمتطوعين لضمان استقرارهم، كما أوصت بضرورة إعطاء المديرية حصة أكبر من المحافظة إلى جانب وقف النقل المستمر.
وأضاف الصانبي: «المديرية تعتبر الأكبر عجزا في عدد المعلمين على مستوى المحافظة، وبحسب المؤشرات الإحصائية الرسمية وجهت وزارتي التربية والخدمة في مارس 2008 باعتماد التوظيف لأبناء المديرية المتطوعين وبحسب الكشف المرفق من المديرية»، ووجه الأخ المحافظ للخدمة بالتنفيذ حسب الكشف المرفق.
من جانبه وزير المالية وجه في 28/11/2008 مذكرة تضمنه البلاغ المالي للوظائف الـ 150 درجة المعتمدة لمديرية يافع لبعوس فقط وفقا لتوجيهات وتقارير اللجان وكذا المذكرات المرفوعة من المحافظ.
واختتم الصانبي حديثه قائلا: «ونظرا للوضع الحرج خاصة أننا مع بداية امتحانات الفصل الأول وخطورة ذلك على مستقبل الأبناء فإننا نتطلع بقيام الجهات المعنية بالمحافظة بمسؤولياتها المهنية ومراجعة مواقفها باعتبارها المعنية باتخاذ المعالجات الصائبة، وصولا إلى استقرار التعليم بالمديرية، ونناشد الأخ المحافظ توجيه تلك الجهات بسرعة تنفيذ توجيهات الأخ الرئيس بسد العجز القائم، حيث مرت أربعة أعوام على صدور التوجيه الأول، ذلك ضمان استئناف الدراسة في مدارس المديرية وتأمين حق التعليم لأبنائهم في مديرية يافع لبعوس بسهولة ويسر أسوة بزملائهم الطلاب في بقية مديريات المحافظ وتخفيف الأعباء المالية التي ينفقها الأهالي على التعليم جراء توفير متعاقدين على حسابهم».
وعلى السياق نفسه عقد المجلس المحلي صباح أمس اجتماعا استثنائيا موسعا حضره مديرو المدارس ومدير التربية بالمديرية للوقوف أمام الوضع التربوي والتعليمي المتردي جدا الذي ترأسه مدير عام المديرية سامي العياش، وناقش المجلس مشكلة الوظائف الإسعافية وطبيعة المماطلة والابتزاز التي يتم ممارستها من قبل المحافظة، وأقر في الاجتماع مواصلة إغلاق جميع المدارس، وتكليف لجنة برئاسة المدير العام للذهاب إلى صنعاء لبحث هذه القضية مع الجهات المركزية المعنية.
وعبر الأهالي الذين علقوا آمالا على الاجتماع عن استيائهم الكبير من استمرار إغلاق المدارس، معربين عن تخوفهم على مستقبل أبنائهم الذين أصبحوا مهددين بالضياع خصوصا مع بدء الامتحانات الفصلية، متسائلين هل يدفع أبناؤنا لوحدهم فاتورة السياسة الخاطئة المتبعة من قبل المسئولين في التربية؟، مطالبين وزير التربية التعليم بالتدخل العاجل لأن القضية لا تتحمل التأخير أو المماطلة.
وأعرب الأخ علي حسين الصانبي مدير التربية والتعليم بمديرية يافع لبعوس بلحج عن قلقه البالغ للتداعيات التي أدت إلى إيقاف الدراسة في مدارس المديرية إثر تزايد العجز في عدد المعلمين وتأخر وصول حصة المديرية من وظائف المحافظة لهذا العام البالغة 236 درجة.. مطالبا بتوزيعها حسب الاحتياج والبت في توظيف 150 درجة المعتمدة لمديرية يافع لبعوس لسد العجز القائم تنفيذا لتوجيهات الأخ الرئيس والمستندة إلى تقارير اللجان الوزارية المكلفة من الأخ وزير التربية لزيارة مدارس المديرية في نوفمبر 2005 وكان العجز 299 معلما ووصل في العام الماضي إلى 433 معلما.. وأوصت اللجان إلى اعتماد درجات خاصة للمديرية وإعطاء الأولوية لأبناء المديرية والمتطوعين لضمان استقرارهم، كما أوصت بضرورة إعطاء المديرية حصة أكبر من المحافظة إلى جانب وقف النقل المستمر.
وأضاف الصانبي: «المديرية تعتبر الأكبر عجزا في عدد المعلمين على مستوى المحافظة، وبحسب المؤشرات الإحصائية الرسمية وجهت وزارتي التربية والخدمة في مارس 2008 باعتماد التوظيف لأبناء المديرية المتطوعين وبحسب الكشف المرفق من المديرية»، ووجه الأخ المحافظ للخدمة بالتنفيذ حسب الكشف المرفق.
من جانبه وزير المالية وجه في 28/11/2008 مذكرة تضمنه البلاغ المالي للوظائف الـ 150 درجة المعتمدة لمديرية يافع لبعوس فقط وفقا لتوجيهات وتقارير اللجان وكذا المذكرات المرفوعة من المحافظ.
واختتم الصانبي حديثه قائلا: «ونظرا للوضع الحرج خاصة أننا مع بداية امتحانات الفصل الأول وخطورة ذلك على مستقبل الأبناء فإننا نتطلع بقيام الجهات المعنية بالمحافظة بمسؤولياتها المهنية ومراجعة مواقفها باعتبارها المعنية باتخاذ المعالجات الصائبة، وصولا إلى استقرار التعليم بالمديرية، ونناشد الأخ المحافظ توجيه تلك الجهات بسرعة تنفيذ توجيهات الأخ الرئيس بسد العجز القائم، حيث مرت أربعة أعوام على صدور التوجيه الأول، ذلك ضمان استئناف الدراسة في مدارس المديرية وتأمين حق التعليم لأبنائهم في مديرية يافع لبعوس بسهولة ويسر أسوة بزملائهم الطلاب في بقية مديريات المحافظ وتخفيف الأعباء المالية التي ينفقها الأهالي على التعليم جراء توفير متعاقدين على حسابهم».