هيئة النضال السلمي بعدن في بلاغ صحفي:توتير الأوضاع دليل لامبالاة النظام بحياة المواطنين

> عدن «الأيام» خاص:

> أصدرت هيئة النضال السلمي في عدن أمس بلاغا صحفيا جاء فيه:

«تعبر هيئة النضال السلمي في عدن عن إدانتها واستنكارها الشديدين للقوة المفرطة التي استخدمتها الأجهزة الأمنية ضد المشاركين في مهرجان التصالح والتسامح والتضامن مع غزة في ساحة الهاشمي في مدينة الشيخ عثمان صبيحة 2009/1/13م بإطلاقها الرصاص الحي ومسيلات الدموع والضرب بالهراوات وكل الوسائل التي بحوزتها مخلفة العديد من الجرحى والمصابين بعضهم إصاباتهم خطيرة ولايزال العديد منهم مرقدا في المستشفيات وتم نقل أحدهم إلى صنعاء نتيجة حالته الصحية الحرجة.

وهانحن اليوم وبعد مرور خمسة أيام على قيام مهرجان التصالح والتسامح والسلطة مستمرة في إجراءاتها التعسفية وغير الإنسانية باعتقالها وبدون وجه حق مئات المواطنين دون أن يسمح لعائلاتهم بزيارتهم، ناهيك عن عدم السماح بإيصال الأدوية للذين يعانون من الأمراض المتعددة والمزمنة، وكذا الأكل والملابس في الوقت الذي يعيش فيه المعتقلون في ظل أوضاع مزرية لا تخفى على أحد.

إن بقاء أكثر من 105 مواطنين في معتقلات عدن، الفتح، البحث الجنائي، والمنصورة، ودارسعد والقاهرة، وصبر محافظة لحج حتى هذا اليوم وتوتير الأوضاع في الضالع وردفان وأبين وشبوة يدل على استهتار ولامبالاة النظام بحياة المواطنين، وعدم احترام الحقوق السياسية والحريات العامة.

وعليه فإن الهيئة تحمل السلطة تبعات وتداعيات الحالة العامة والصحية للمعتقلين بسبب ابتزازهم وتهديدهم وإرهابهم بقطع رواتبهم ومحاكمتهم.. أو أية أعمال انتقامية قد تطال أقاربهم وأهاليهم وأعمالهم أو مناطقهم أو عقوبات جماعية كما هو حاصل الآن في مناطق الضالع وردفان وأبين وشبوة وبقية مناطق الجنوب».

واختتمت هيئة النضال السلمي في عدن بلاغها بالقول: «ندعو أبناء الجنوب إلى رص الصفوف والتضامن والتكامل فيما بينهم لمواجهة ما يتعرضون له اليوم، كما ندعو المنظمات الإنسانية والحقوقية والمدافعين عن الحرية وحقوق الإنسان إلى التصدي لمثل هذه الممارسات والأعمال والضغط على السلطة لإطلاق سراح المعتقلين والامتناع عن القيام بأية أعمال عسكرية انتقامية على مناطق ردفان والضالع.. والله الهادي إلى سواء السبيل».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى