استئناف محاكمات جوانتانامو والأنظار تتجه إلى اوباما

> كوبا «الأيام» جين سوتون :

>
خضر
خضر
قال دامين كورستي المحقق السابق بالجيش الأمريكي للصحفيين وهو يستعد لركوب طائرة إلى جوانتانامو "اعتقد تماما انه كان تعذيبا. للأسف اشتركت فيه."

واستدعي كورستي كشاهد دفاع في أسبوع من الجلسات التمهيدية وبدأت أمس الإثنين في المحاكم الخاصة في القاعدة البحرية الأمريكية بخليج جوانتانامو في كوبا.

ويعتقد العديد من المشاركين ان الرئيس المنتخب باراك اوباما سيعلق الإجراءات بعد وقت قصير من توليه منصبه اليوم الثلاثاء.

وكان اوباما قال انه سيغلق معسكر الاعتقال الذي أصبح رمزا للانتهاك والاحتجاز بدون توجيه اتهام وانه يعتقد ان المحاكمات يجب أن تنقل إلى محاكم أمريكية عادية. في الوقت نفسه فانه عمل كالعادة.

وقال لاري موريس الكولونيل بالجيش ورئيس هيئة الإدعاء في محاكمات جوانتانامو "سنذهب إلى المحكمة." وأضاف "لا نعرف ما الذي سيحدث لذا يجب أن نكون مستعدين لرفع الدعوى."

إذا وصل كورستي إلى منصة الشهود سيصف ممارسات التحقيق في قاعدة باجرام الجوية في أفغانستان حيث استجوب الأسير الكندي عمر خضر عشرات المرات قبل إرساله إلى جوانتانامو في عام 2002.

ويتوقع محامو خضر أن تدعم شهادة كورستي زعمهم بأن خضر عذب وأجبر على الإدلاء بشهادات تورطه في باجرام ولاحقا في جوانتانامو.

ويريد المحامون أن يمنع القاضي استخدام الإفادات كدليل ضد خضر الذي كان يبلغ 15 عاما عندما أسر أثناء معركة في مجمع يشتبه انه تابع للقاعدة في أفغانستان,وهو متهم بالقاء قنبلة يدوية قتلت السارجنت بالجيش الأمريكي كريستوفر سبير أثناء المعركة ومتهم بالقتل.

وقام كورستي باستجواب خضر مرة واحدة على الأقل عندما كان خضر راقدا في الفراش للعلاج من رصاص أطلقه جنود أمريكيون على ظهره.

وأثناء تحقيقات في عام 2005 بشأن وفاة سجناء في باجرام ووقوع انتهاكات بحقهم وجهت لكورستي نفسه اتهامات باهمال الخدمة والمعاملة القاسية والاعتداء والقيام بعمل فاحش مع شخص آخر.

ونال البراءة من كافة الاتهامات في عام 2006,وقبل وقت قصير من استقلال الرحلة المتجهة إلى جوانتانامو يوم السبت قال للصحفيين انه يعتقد تماما ان ما حدث في باجرام كان تعذيبا لكن لم يستفض في تصريحه بشأن مشاركته فيه.

وشمر عن بنطاله ليظهر وشما على ربلة ساقه لتمثال الحرية وقد صوبت المرأة فيه مسدسا إلى رأسها تاركا لجمهوره استحضار استعاراتهم الخاصة.

لكن قبل أن تناقش المحكمة قضية التعذيب سيكون عليها أن تقرر أولا ما إذا كان هناك حاجة لاستدعاءات جديدة لخضر وخمسة سجناء آخرين من المقرر أن تعقد جلسات محاكماتهم هذا الأسبوع.

وهؤلاء الخمسة ربما يعدمون إذا أدينوا بالتخطيط لهجمات 11 سبتمبر ايلول التي قتلت حوالي 3000 شخص ودفعت إلى "الحرب على الإرهاب" التي شنتها إدارة بوش وقادت إلى احتجاز مشتبه بهم في جوانتانامو.

وكانت مسؤولة عينتها إدارة بوش للإشراف على المحاكمات أسقطت في هدوء الاتهامات في كل القضايا المعلقة في ديسمبر كانون الأول وأعادت توجيهها في بداية يناير. وقال موريس ان هذا إجراء فني يهدف إلى تحديث مجموعات المحلفين التي عينت لأول مرة قبل سنوات.

وقال محامو الدفاع العسكريون إن الخطوة لها تأثير إعادة بدء المحاكمة وستحتاج استدعاءات جديدة - التلاوة الرسمية للاتهامات والتقدم بطلبات الاستئناف - قبل أن يكون من الممكن القيام بأي شيء آخر.

وسيكون على القضاة الذين ستعرض عليهم قضايا هذا الأسبوع أن يقرروا ماهية القواعد وهي قضية مستمرة منذ انعقاد أول محاكمة بجوانتانامو في أغسطس اب 2004. رويترز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى