باكستان تعيد فتح طريق إمداد للقوات الغربية في أفغانستان
> لانديكوتال «الأيام» إبراهيم شينواري :
> 
صرح مسؤول باكستاني بأن امدادات القوات الغربية في افغانستان عبر ممر خيبر الباكستاني علقت لفترة قصيرة أمس الإثنين بعد أن هاجم مسلحون معسكرا للجيش مما أسفر عن مقتل جندي من قوات الامن وإصابة عشرة.
وطرق الامداد الباكستانية من ميناء كراتشي إلى أفغانستان التي لا تطل على أي ممرات بحرية مهمة للقوات الغربية التي تقاتل حركة طالبان المسلحة.
ومن المرجح أن تصبح أكثر أهمية في الوقت الذي تعزز فيه الولايات المتحدة قواتها في افغانستان وقد تضاعفها إلى 60 ألف جندي هذا العام.
وكان مسؤول حكومي في خيبر قد ذكر أمس الإثنين أن الامدادات عبر الممر علقت إلى أجل غير مسمى بعد أن هاجم متشددون معسكرا بقذائف صاروخية.
لكنه قال في وقت لاحق إن الطريق أعيد فتحه بعد أن اعتقلت قوات الامن عشرة رجال يشتبه أنهم نفذوا الهجوم.
وقال زار باشا خان "الطريق مفتوح. رفعنا حظر التجول لكن عملياتنا ضد المتشددين مازالت مستمرة."
وتقول وزارة الدفاع الامريكية إن الجيش الامريكي يرسل 75 بالمئة من الامدادات للحرب في أفغانستان عبر باكستان برا أو جوا من بينها 40 بالمئة من الوقود لقواته.
وعززت حركة طالبان الباكستانية من هجماتها على الطريق الرئيسي من خلال ممر خيبر منذ العام الماضي وردت قوات الامن بهجوم في أواخر ديسمبر كانون الاول لتطهير الطريق من المتشددين.
والهجوم الذي وقع الليلة الماضية هو الاخطر في المنطقة منذ ذلك الحين.
ويمر طريق الامداد الباكستاني الاخر عبر حدود تشامان جنوب غربي خيبر إلى مدينة قندهار الافغانية في الجنوب. ووقع القليل جدا من الهجمات على القطاع الباكستاني من ذلك الطريق لكن الكثير على الجانب الافغاني.
وقللت القوات الغربية في أفغانستان من تأثير الاضطرابات الناجمة عن العنف في خيبر قائلة إن لديها كميات من مخزون احتياطي من الامدادات.
غير أن الهجمات أظهرت قابلية سلسلة الامدادات للتعرض لهجمات وأجبرت قوات حلف شمال الاطلسي للبحث عن طرق بديلة من بينها طرق تمر عبر آسيا الوسطى إلى شمال أفغانستان. رويترز
وطرق الامداد الباكستانية من ميناء كراتشي إلى أفغانستان التي لا تطل على أي ممرات بحرية مهمة للقوات الغربية التي تقاتل حركة طالبان المسلحة.
ومن المرجح أن تصبح أكثر أهمية في الوقت الذي تعزز فيه الولايات المتحدة قواتها في افغانستان وقد تضاعفها إلى 60 ألف جندي هذا العام.
وكان مسؤول حكومي في خيبر قد ذكر أمس الإثنين أن الامدادات عبر الممر علقت إلى أجل غير مسمى بعد أن هاجم متشددون معسكرا بقذائف صاروخية.
لكنه قال في وقت لاحق إن الطريق أعيد فتحه بعد أن اعتقلت قوات الامن عشرة رجال يشتبه أنهم نفذوا الهجوم.
وقال زار باشا خان "الطريق مفتوح. رفعنا حظر التجول لكن عملياتنا ضد المتشددين مازالت مستمرة."
وتقول وزارة الدفاع الامريكية إن الجيش الامريكي يرسل 75 بالمئة من الامدادات للحرب في أفغانستان عبر باكستان برا أو جوا من بينها 40 بالمئة من الوقود لقواته.
وعززت حركة طالبان الباكستانية من هجماتها على الطريق الرئيسي من خلال ممر خيبر منذ العام الماضي وردت قوات الامن بهجوم في أواخر ديسمبر كانون الاول لتطهير الطريق من المتشددين.
والهجوم الذي وقع الليلة الماضية هو الاخطر في المنطقة منذ ذلك الحين.
ويمر طريق الامداد الباكستاني الاخر عبر حدود تشامان جنوب غربي خيبر إلى مدينة قندهار الافغانية في الجنوب. ووقع القليل جدا من الهجمات على القطاع الباكستاني من ذلك الطريق لكن الكثير على الجانب الافغاني.
وقللت القوات الغربية في أفغانستان من تأثير الاضطرابات الناجمة عن العنف في خيبر قائلة إن لديها كميات من مخزون احتياطي من الامدادات.
غير أن الهجمات أظهرت قابلية سلسلة الامدادات للتعرض لهجمات وأجبرت قوات حلف شمال الاطلسي للبحث عن طرق بديلة من بينها طرق تمر عبر آسيا الوسطى إلى شمال أفغانستان. رويترز