موسى: استمرار مبادرة السلام العربية مرتبط بعودة واشنطن الى دور الوسيط النزيه

> الكويت «الأيام» ا.ف.ب :

> قال الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى أمس الثلاثاء ان استمرار مبادرة السلام العربية مرتبط بعودة واشنطن الى لعب دور "الوسيط النزيه" بين العرب والاسرائيليين.

وذكر موسى في مؤتمر صحافي عقب اختتام قمة الكويت العربية الاقتصادية بما قاله العاهل السعودي عبدالله بن عبد العزيز خلال افتتاح القمة حول ان المبادرة "لن تبقى على الطاولة للابد".

وقال موسى "ان الكثير سيعتمد على هل تعود الولايات المتحدة الى دور الوسيط النزيه ام لا تعود".

الا ان الامين العام لجامعة الدول العربية قال ان المبادرة العربية للسلام "لا تزال قائمة" بالرغم من عدم الاشارة الى ذلك في قرارات قمة الكويت.

واضاف "لا خلاف في ان (المبادرة العربية للسلام) تعبر عن موقف عربي واحد وانما لن تظل على الطاولة الى الابد، لكن لا بد ان نبحث خيارات نلجأ اليها في حال استمرار اسرائيل في موقفها واجرامها الذي لا يمكن ان تكون وراءه رغبة في السلام".

واكد ان "اهم ما قيل في المبادرة العربية ما قاله خادم الحرمين الشريفين (الملك عبد الله بن عبد العزيز أمس الأول ان المبادرة لن تبقى على الطاولة الى ما لا نهاية.

نحن متفقون على هذا وعلى ان تكون قاعدة اساسية لعملنا في 2009".

كما اكد ان عام 2009 "سيكون حاسما في عملية السلام".

وشدد على انه "طالما ان هناك احتلالا فهناك مقاومة سواء ذكر ذلك ام لا (في البيان).. اما مسألة دخول الفصائل الفلسطينية في حكومة وحدة وطنية فليست القمة العربية من تشكل حكومة وحدة وطنية هذه الحكومة ترتبط بانتخابات وهذا دور الشعب الفلسطيني ونرجو قيام حكومة وحدة وطنية تنتج عن ذلك (الانتخابات)".

الى ذلك، اكد وزير الخارجية الكويتي الشيخ محمد الصباح ان "الجميع مع الشعب الفلسطيني ومقاومته ولا يوجد خلاف في هذا الجانب".

الا انه اشار الى وجود "تفاوت بشأن المرحلة القادمة"، والى وجود "مستجدات وتغير في الخارطة السياسية الدولية والادارة الاميركية".

واضاف "اليوم (ينصب) باراك حسين اوباما ... لدينا من الاتحاد الاوروبي وفرنسا موقف يتبلور. لدينا قرار مجلس الامن ولكن ليس تحت البند السابع".

واكد وجود حاجة الى "تشاور ينتج عنه موقف (يتم التعبير عنه بوضوح) خلال قمة الدوحة" العربية العادية المقبلة في اذار/مارس.

وشدد موسى على ان "حماس غلطانة مئة بالمئة وفتح غلطانة مئة بالمئة (..) والمشكلة هي الانقسام الفلسطيني".

وحول اتهام البعض للجامعة العربية بالانحياز، قال موسى "الجامعة العربية منحازة قولا وفعلا وشعورا للقضية الفلسطينية ونحن لا نؤيد حماس ولا فتح في هذا الانقسام الخطير".

بيد انه شدد على انه "هناك مرجعية واضحة للفلسطينيين رئيسا وحكومة وهناك واقع موجود في غزة".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى