دربي كاتالوني صعب وقمة بين فالنسيا واشبيلية في ذهاب ربع نهائي كأس إسبانيا

> مدريد «الأيام الرياضي» ا.ف.ب:

>
سيكون «دربي» برشلونة، عاصمة كاتالونيا، بين اسبانيول وضيفه برشلونة متصدر ترتيب الدوري الاسباني لكرة القدم، اليوم الاربعاء في ذهاب ربع نهائي مسابقة كأس اسبانيا صعبا للغاية، ويحل اشبيلية ضيفا على فالنسيا حامل اللقب في لقاء قمة.

في المباراة الاولى، لا يمكن التكهن بالنتيجة سلفا رغم الفارق الكبير بين برشلونة المتصدر برصيد 50 نقطة (16 فوزا وخسارة واحدة وتعادلان) واسبانيول الذي يقبع في المركز الثامن عشر برصيد 15 نقطة (3 انتصارات و10 هزائم و6 تعادلات)، وذلك لما تحفل به لقاءات الجيران من حساسية وندية وتنافس على الزعامة المحلية.

ومن المرجح أن يزج مدرب برشلونة خوسيب غوارديولا بتشكيلته الاساسية منذ البداية تلافيا لحصول المفاجآت والوقوع في تخبط غير محسوب النتائج، وقد تأتي التبديلات التي سيعتمدها لاحقا سواء على صعيد الخطة أو اللاعبين على ضوء نتيجة الشوط الاول.

من جانبه، سيحاول اسبانيول تقديم صورة طيبة أمام غريمه المحلي زعيم كاتالونيا وبطولة الدوري دون منازع حتى الآن، والثأر لهزيمته 1-2 في المرحلة الخامسة من الدوري، وسيعمد على الارجح في ربع الساعة الاول إلى امتصاص خطر الهجمات الاولى التي سيقوم بها ضيفه في محاولة لإحباط معنويات لاعبيه والإمساك بعد ذلك بزمام المبادرة.

من جانبه، سيسعى فالنسيا رابع الترتيب (34 نقطة) الى عدم التفريط بفرصة اللعب على أرضه وبين جمهوره وإلى تحقيق فوز على ضيفه صاحب المركز الثالث (38 نقطة) يوفر عليه إجراء حسابات معقدة عندما يحل ضيفا عليه في 28 الحالي.

في المقابل، سيحاول اشبيلية من جانبه توظيف خسارة فالنسيا أمام أتلتيك بلباو أحد فرق وسط الترتيب 2-3 الاحد في المرحلة التاسعة عشرة، لمصلحته والظهور بصورة أفضل مما كانت عليه الحال عندما تعادل على أرضه مع منافسه سلبا في المرحلة الثانية عشرة.. ويلعب الخميس أتلتيك بلباو المنتشي بانتصاره على فالنسيا مع سبورتينغ خيخون، ومايوركا مع بيتيس.

حكم مباراة ريال مدريد وأوساسونا «في الثلاجة»

وضعت لجنة الحكام بالاتحاد الإسباني لكرة القدم الحكم ألفونسو بيريز بورول الذي أدار لقاء ريال مدريد وأوساسونا الأسباني في الدوري الأسباني «في الثلاجة».

قررت اللجنة أمس الأول الاثنين إيقاف الحكم بورول ومنعه من إدارة مباراة اسبانيول وبرشلونة اليوم الأربعاء في ذهاب دور الثمانية بمسابقة كأس ملك أسبانيا..ويدير هذه المباراة بدلا منه الحكم سيزار ميونيز فيرنانديز.

وأوضحت صحيفتا «آس» و«ماركا» الأسبانيتان الرياضيتان أمس الأول الاثنين أن بورول سيوضع «في الثلاجة» أي أن الاتحاد الإسباني جمد نشاطه وبالتالي لن يدير الحكم أي مباراة لعدة أسابيع.

وهي المرة الثانية في الموسم الحالي التي يتعرض فيها أي حكم للإيقاف حيث سبق وأن تعرض الحكم ألفونسو ألفاريز إزكييردو لتجميد نشاطه لمدة خمسة أسابيع بعد الأخطاء التي ارتكبها في المباراة التي فاز فيها ريال مدريد 3/2 على أتليتك بلباو في أكتوبر الماضي.

ويتعرض الحكام في إسبانيا للانتقادات بصفة دائمة.

وأغلقت العديد من الاستادات التي تقام فيها مباريات دوري الدرجة الأولى بإسبانيا بسبب إلقاء الصواريخ النارية على الحكام.

وكان آخر هذه الاستادات التي تعرضت للإغلاق هي ستاد «ميستايا» معقل فريق بلنسية وذلك في عام 2006.

والأخطر من ذلك هو تعرض حكم واحد على الأقل بصفة أسبوعية في مباريات الهواة أو مباريات الشباب أو الناشئين للاعتداءات من قبل اللاعبين أو المشجعين.

وتحظى «مشكلة الحكام» في إسبانيا بخلفية تاريخية سياسية هائلة.

وعلى مدار عهد الحاكم الديكتاتوري الجنرال فرانكو بين عامي 1939 و1975 ترددت ادعاءات كثيرة خاصة من إقليم قطالونيا وريف الباسك بشأن «تشجيع» الحكام على التحيز لصالح ريال مدريد الذي اشتهر بأنه «فريق فرانكو».

ولكن المثير للدهشة أن ريال مدريد أصبح أكثر الأندية شكوى من الحكام في السنوات القليلة الماضية.

وكانت معظم الشكاوى تأتي من جانب بيديا مياتوفيتش مدير الكرة بالنادي والمدرب الألماني بيرند شوستر المدير الفني السابق لريال مدريد.

وتغاضى بورول عن احتساب ضربتي جزاء للاعب خوان خوانفران نجم أوساسونا خلال المباراة أمام ريال مدريد الأحد الماضي.

وما ضاعف من الأزمة أن بورول أشهر البطاقة الصفراء الثانية في وجه خوانفران في اللعبة التي سقط فيها اللاعب داخل منطقة جزاء ريال مدريد ولم يحتسبها الحكم للمرة الثانية ضربة جزاء للاعب بل على العكس طرده من الملعب قبل سبع دقائق من نهاية اللقاء عندما كان ريال مدريد متقدما 2/1 .

وأكد خوانفران أن بورول أبلغه بعد الطرد بأنه يجب أن يتعلم «السقوط داخل منطقة الجزاء بشكل أفضل».

وفاز ريال مدريد حامل اللقب بالمباراة 3/1 ليظل في المركز الثاني بجدول الدوري الأسباني مناصفة مع أشبيلية بفارق 12 نقطة خلف برشلونة المتصدر ومحطم العديد من الأرقام القياسية في الموسم الحالي.

وفي نفس الوقت ظل أوساسونا في المركز الأخير بجدول المسابقة حيث ضاعفت هذه الهزيمة من أزمة الفريق في الموسم الحالي.

وترك المدرب خوسيه أنطونيو كاماتشو المدير الفني لأوساسونا العاصمة مدريد معربا عن شكواه وضيقه مما حدث حيث قال:

«الحكم ظلمنا بالفعل» وهو ما أكده مياتوفيتش نفسه.

وأظهر استطلاع للرأي أجرته «ماركا» على موقعها بالانترنت أمس الأول الاثنين أن 87 بالمئة من قراء الصحيفة يتفقون مع رأي كاماتشو.

وذهب باتخي إزكو رئيس نادي أوساسونا لأبعد من ذلك وأوضح أن بورول رأى ضربتي الجزاء وكان «فاسدا» فلم يحتسبهما.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى