حديث الأربعـاء .. لا للخزاوي..نعم للتشريف

> «الأيام الرياضي» صلاح العماري:

> أحسست عند متابعتي للتغطية الإعلامية لخليجي 19 في سلطنة عمان الشقيقة بانتقاص كبير في حقنا كيمنيين، إذ ظلت مسألة استضافة بلادنا لخليجي 20 هي الأكثر رواجا من بين الأحداث، حتى أن قناة الجزيرة الرياضية أفردت لذلك لقاءً خاصا مع رئيس الاتحاد اليمني لكرة القدم أحمد صالح العيسي حاوره خلاله الزميل الإعلامي اليمني (رائد عابد) في قناة الجزيرة الرياضية.

ربما يكون ذلك بسبب أنها المرة الأولى التي تستضيف خلالها بلادنا هذه الفعالية الهامة..نعم لكن آراء الأشقاء الخليجيين كانت تجيب بالتشكيك في إمكانية الاستضافة.

وكانت بلادنا على علم ودراية بهذه الاستضافة قبل حوالي عامين، ولم يتم حتى اليوم البدء الفعلي للتحضير لهذا الحدث، وقد سمعنا عن مناقصات بالمليارات ومشاريع ضخمة نأمل أن تنفذ على الواقع حسب المواصفات.

وخلال الفترة الماضية ظلت المسألة محصورة بين صنعاء وعدن، من الأقدر على الاستضافة؟.. أو من هي المدينة المهيأة لذلك؟.. وأخذ منا هذا الحديث سنوات، ثم تفاجأنا باستلام علم خليجي 20 من وزير الثقافة العماني عقب نهائي خليجي 19.

رئيس الاتحاد اليمني لكرة القدم قال في لقائه مع الجزيرة الرياضية:«إن ملاعب أندية عدن سيتم تعشيبها لتقام عليها تدريبات المنتخبات الخليجية»..وقال أيضا:«إن مسألة التعشيب ستستغرق ما بين (3 - 6) أشهر فقط».

ما أجمل الكلام ولكننا ننتظر الفعل؟!.. لا نريد خزاوي عند الضيوف..وننتظر الكثير من الصلاحيات للمجلسين المحليين بمحافظتي عدن وأبين والتنسيق بينهما لاستخلاص رؤية موحدة للاستضافة.

ونتمنى أن لا تدار المسألة على طريقة: «يا حبابة حودي ونودي ، سلمي على سيدي .. وسيدي سافر مكة .. وجاب لي صندوق كعكع .. والكعكع في الخزنة.. والخزنة بغت قفول.. والقفول عند النجار.. والنجار بغى امرأة..والمرأة بغت عيال.. والعيال بغوا لبن..واللبن في البقرة.. والبقرة بغت حشيش..والحشيش في الوادي..والوادي بغى مطر..والمطر عند الله..لا إله إلا الله».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى