إعلاميون يتعرفون على القضايا الاجتماعية لإيجاد الحلول لها والتخفيف من وطأتها
> عدن «الأيام» أحمد باغريب:
> 
تختتم يوم اليوم الأربعاء فعاليات الدورة التدريبية المخصصة للكوادر الصحفية في وكالة الأنباء اليمنية ـ سبأ فرع عدن في مجال القضايا المجتمعية والتي ينظمها برنامج (EMCAR) التابع لمنظمة (س أتش أف) الدولية واستمرت ثلاثة أيام بقاعة معهد التدريب الإعلامي بعدن.
وكان المشاركون (15 مشاركاً ومشاركة) في الدورة قد قاموا أمس الثلاثاء بالنزول الميداني إلى مركز الطفولة الآمنة في عدن واستمعوا من الأخت هيام مبارك، مدير المركز شرحا حول نشاط المركز كأحد منظمات المجتمع المدني ودوره في التخفيف من آلام الطفولة وتوفير الرعاية لهم.
وأفادت الأخت هيام مبارك أن «المركز يأوي أكثر من خمسين طفلا ينتمون لعدد من المحافظات اليمنية ممن أجبرتهم الظروف العيش في الشوارع والتشرد بعيدا عن الوالدين والأهل». وتطرقت في سياق حديثها إلى أن المركز يقوم بدوره الإنساني في ظل أوضاع مادية صعبة وبهبات تقدم من مكتب محافظ عدن وبعض رجال الخير بالمحافظة، داعية جهات المعنية تخصيص مبلغ شهري ثابت لتسيير أنشطة المركز بما يمكنه من أداء دوره في إيواء الأعداد المتزايدة منهم .
وقام المشاركون بعد ذلك بجولة في أرجاء المركز تعرفوا خلالها عن قرب على أوضاع الأطفال (نزلاء المركز) وما يقدمه لهم المركز من رعاية على صعيد الإيواء والتعليم والتربية وتوفير جو أسري آمن وحميم.
عقب ذلك تلقى المشاركون في الدورة محاضرة قيمة من المدرب ومنسق الدورة الأخ نصر مبارك باغريب، تناول فيها نتائج النزول الميداني للمركز، وأساليب عكس مشاهداتهم في وسائل الإعلام وتسليط الضوء على مثل هذه القضايا الاجتماعية للمساعدة على إيجاد الحلول لها والتخفيف من وطأتها، مشيرا إلى أهمية التعريف وإعداد التقارير وتوفير الحقائق والمعلومات عنها، موضحا أهمية مشاركتهم في القضايا المجتمعية ومناقشتها ومعرفة طرق تغطيتها لخدمة المجتمع والتعريف بقضايا الطفل والعنف ضد النساء.
من جهتها ألقت الأخت نادرة عبدالقدوس، محاضرة في المشاركين تناولت فيها الفنون والقوالب الصحفية كالخبر والقصة الخبرية وأساليب ومهارات الصياغة الخبرية والتدرب عليها من خلال تدريب عملي قامت به (حول اختطاف الطفل أحمد العديني الذي اعتبر من أبرز القضايا التي تناولتها الصحف).
وتلقى المشاركون والمشاركات في هذه الدورة العديد من مواضيع التدريب والتطبيقات الميدانية وتحديد أبرز القضايا المجتمعية التي ينبغي التحقيق فيها والتعامل معها من قبل الإعلاميين والصحفيين ووسائل الإتصال التي يعملون فيها خدمة للمجتمع ودعماً للتغيير والتحولات المجتمعية التي تتطلبها اليمن. هذا ويأمل مشروع برنامج (EMCAR) التابع لمنظمة س أتش أف الدولية في نهايته أن يتلقى ما يقرب (450) صحفي وإعلامي ومحرر و آخرين التدريب حول أفضل الأساليب والمناهج لتغطية وتناول القضايا الاجتماعية.
كما سيتم تدريب 60 من الناشطين المدنيين والعاملين ضمن مؤسسات المجتمع المدني حول الحملات الإعلامية التسويقية لقضايا الشأن الاجتماعي والاتصال من أجل الدفاع والمناصرة. ومن المتوقع أن يتبع ذلك ثمان منح مالية صغيرة تطبيقية تنافسية تقدم لمؤسسات المجتمع المدني المشاركة في المشروع بغية تحفيزها على التناول والتعامل مع الموضوع بشكل أوسع وأشمل من خلال أنشطتها وأهدافها وتعاملاتها اليومية.
وكان المشاركون (15 مشاركاً ومشاركة) في الدورة قد قاموا أمس الثلاثاء بالنزول الميداني إلى مركز الطفولة الآمنة في عدن واستمعوا من الأخت هيام مبارك، مدير المركز شرحا حول نشاط المركز كأحد منظمات المجتمع المدني ودوره في التخفيف من آلام الطفولة وتوفير الرعاية لهم.
وأفادت الأخت هيام مبارك أن «المركز يأوي أكثر من خمسين طفلا ينتمون لعدد من المحافظات اليمنية ممن أجبرتهم الظروف العيش في الشوارع والتشرد بعيدا عن الوالدين والأهل». وتطرقت في سياق حديثها إلى أن المركز يقوم بدوره الإنساني في ظل أوضاع مادية صعبة وبهبات تقدم من مكتب محافظ عدن وبعض رجال الخير بالمحافظة، داعية جهات المعنية تخصيص مبلغ شهري ثابت لتسيير أنشطة المركز بما يمكنه من أداء دوره في إيواء الأعداد المتزايدة منهم .
وقام المشاركون بعد ذلك بجولة في أرجاء المركز تعرفوا خلالها عن قرب على أوضاع الأطفال (نزلاء المركز) وما يقدمه لهم المركز من رعاية على صعيد الإيواء والتعليم والتربية وتوفير جو أسري آمن وحميم.
عقب ذلك تلقى المشاركون في الدورة محاضرة قيمة من المدرب ومنسق الدورة الأخ نصر مبارك باغريب، تناول فيها نتائج النزول الميداني للمركز، وأساليب عكس مشاهداتهم في وسائل الإعلام وتسليط الضوء على مثل هذه القضايا الاجتماعية للمساعدة على إيجاد الحلول لها والتخفيف من وطأتها، مشيرا إلى أهمية التعريف وإعداد التقارير وتوفير الحقائق والمعلومات عنها، موضحا أهمية مشاركتهم في القضايا المجتمعية ومناقشتها ومعرفة طرق تغطيتها لخدمة المجتمع والتعريف بقضايا الطفل والعنف ضد النساء.
من جهتها ألقت الأخت نادرة عبدالقدوس، محاضرة في المشاركين تناولت فيها الفنون والقوالب الصحفية كالخبر والقصة الخبرية وأساليب ومهارات الصياغة الخبرية والتدرب عليها من خلال تدريب عملي قامت به (حول اختطاف الطفل أحمد العديني الذي اعتبر من أبرز القضايا التي تناولتها الصحف).
وتلقى المشاركون والمشاركات في هذه الدورة العديد من مواضيع التدريب والتطبيقات الميدانية وتحديد أبرز القضايا المجتمعية التي ينبغي التحقيق فيها والتعامل معها من قبل الإعلاميين والصحفيين ووسائل الإتصال التي يعملون فيها خدمة للمجتمع ودعماً للتغيير والتحولات المجتمعية التي تتطلبها اليمن. هذا ويأمل مشروع برنامج (EMCAR) التابع لمنظمة س أتش أف الدولية في نهايته أن يتلقى ما يقرب (450) صحفي وإعلامي ومحرر و آخرين التدريب حول أفضل الأساليب والمناهج لتغطية وتناول القضايا الاجتماعية.
كما سيتم تدريب 60 من الناشطين المدنيين والعاملين ضمن مؤسسات المجتمع المدني حول الحملات الإعلامية التسويقية لقضايا الشأن الاجتماعي والاتصال من أجل الدفاع والمناصرة. ومن المتوقع أن يتبع ذلك ثمان منح مالية صغيرة تطبيقية تنافسية تقدم لمؤسسات المجتمع المدني المشاركة في المشروع بغية تحفيزها على التناول والتعامل مع الموضوع بشكل أوسع وأشمل من خلال أنشطتها وأهدافها وتعاملاتها اليومية.