> «الأيام» علي المدحدح:

جهود كبيرة تبذل من قبل السيد محضار علي المشهور ترمي إلى توثيق تلك الآثار التي تجسد عراقة وأصالة أحور، وذلك من خلال تفرغه الطوعي للبحث وجمع الآثار وكل ما يتعلق بالتراث والموروث الشعبي، وكانت من نتائجها إقامة معرض آثار أحور بعد جهود مضنية تستحق الشكر والثناء.
«الأيام» قامت بزيارة لاستطلاع محتويات المتحف للتعرف على أنواعها.
يتكون المتحف من دور أرضي واسع يقع بمحاذاة رباط المشهور للتربية الإسلامية، توجد به لوحة إرشادية ترشد الزائرين إليه.
ويتكون المتحف من عدد من الأجنحة تحتوي على معروضات أثرية وتراثية مختلفة.
وتم افتتاحه عام 2007م من قبل السيد محضار علي المشهور الذي أوضح لنا أن إقامة هذا المعرض نتيجة تعب عشر سنوات من التنقل، حيث بدأ بغرفة صغيرة في منزله.
يحتوى الجناح الأول على القطع الأثرية المختلفة وكذا الأحجار النادرة المختلفة، إلى جانب جناح خاص بالأسلحة القديمة المتنوعة منها المدفع القديم وعدد من البنادق وسلاح يسمى أبو ذيلة.
إلى جانب جناح المخطوطات القديمة، وآخر لقطع وأدوات وحلي متنوعة من التراث منها أدوات الزينة التي تستخدمها المرأة عند زواجها وعند إقامة الأفراح ومنها ملبوسات مطرزة .



وأشار إلى أن «المتحف قد تعرض للسرقة عام 2004 قبل انتقاله للمبنى الجديد، وقد تمكن اللصوص من نهب أشياء أثرية ثمينة، وتم إشعار الجهات المسؤولة بالمديرية ولم يتم الكشف عن مفتعلي السرقة، وذلك لعدم اهتمام الأجهزة الأمنية بالأمر.

وأكد أن كثيرا من السواح الأجانب والعرب زاروا المتحف وأبدوا إعجابهم بما يحتويه من آثار متنوعة.
مديرية أحور تشتهر بالكثير من المواقع الأثرية في عدد من مناطقها ويبلغ عدد المواقع الأثرية فيها 57 موقعا حسب ما هو مسجل رسميا لدى مكتب الآثار وفق آخر نتيجة مسح أثري التي ذكرت أن (29) موقعا أثريا يعود إلى العصور ما قبل الإسلام.
وأن هناك 3 مواقع تعود للفترة التاريخية البرونزية و (4) مواقع تعود إلى الفترة التاريخية الإسلامية.