بيونغ يانغ مستعدة للمضي في المفاوضات النووية مع الدول الست
> بكين «الأيام» بيتر هارمسن :
> 
صرح الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ ايل أمس الجمعة ان بلاده ملتزمة عملية جعل شبه الجزيرة الكورية منطقة منزوعة السلاح النووي وفتح صفحة جديدة مع الصين للمضي في اتجاه تفكيك برنامج التسلح النووي الكوري الشمالي.
وادلى كيم بتصريحاته التي نقلتها وكالة الصين الجديدة في اثناء استقباله مسؤولا صينيا رفيعا، وهو اجتماعه المعلن الاول مع مسؤول اجنبي منذ اصابته المفترضة بجلطة دماغية في الصيف المنصرم.
وصرح كيم ان "الجمهورية الكورية الديموقراطية الشعبية ملتزمة عملية نزع السلاح النووي وتطمح للعيش بسلام مع الافرقاء الاخرين".
واضاف كيم "لا نود ان تشهد شبه الجزيرة (الكورية) اي توترات ونحن جاهزون لتفعيل التعاون والتنسيق مع الصين ودفع عملية (المفاوضات) مع الدول الست من دون توقف".
واكدت وسائل الاعلام الكورية الشمالية اللقاء أمس الجمعة، بعدما اعلنت ان المبعوث وانغ جياروي مدير الادارة الدولية في اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني سلم كيم رسالة من نظيره الصيني هو جنتاو بحسب وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للانباء.
وتتزامن زيارة المسؤول الصيني مع تولي الرئيس الاميركي الجديد باراك اوباما مهماته رسميا، ما قد يشير بحسب المحللين الى مسارعة نظام كوريا الشمالية المعزول للعمل مع الادارة الجديدة في واشنطن على الملف النووي وفتح صفحة جديدة.
وخلال اجتماع في بكين قبل عشرة ايام، لم تتوصل الدول الست (الولايات المتحدة والكوريتان والصين وروسيا واليابان) التي تتفاوض بشأن البرنامج النووي الكوري الشمالي الى اتفاق بشأن التثبت من تفكيك المنشآت النووية الكورية الشمالية.
وهددت وزارة الدفاع الكورية الشمالية الاسبوع الماضي بالاحتفاظ بقدرات نووية حتى بعد تطبيع في العلاقات مع الولايات المتحدة "ما دام بقي التهديد النووي الاميركي" قائما حتى بنسبة متدنية.
وصرح بايك هاك سون من معهد سيجونغ في كوريا الجنوبية لوكالة يونهاب الكورية الجنوبية هذا الاسبوع ان وانغ جياروي يفترض ان يحمل رسالة من بكين مفادها ان الصين "اكثر تفاؤلا حيال ادارة اوباما مما كانت عليه مع بوش وان من مصلحة كوريا الشمالية التعاون في المفاوضات النووية".
وصرح الخبير في شؤون كوريا الشمالية في جامعة سيول يانغ مو جين ان "زيارة وانغ تدل على بذل جهود دبلوماسية ضخمة لحل المسألة النووية بعد تسلم ادارة اوباما السلطة".
ويأتي هذا اللقاء فيما تثير الحالة الصحية للزعيم الكوري الشمالي تساؤلات.
وقال مسؤولون كوريون جنوبيون واميركيون ان كيم اصيب منتصف آب/اغسطس بجلطة دماغية لكنه استعاد صحته وما زال يتولى السلطة في بيونغ يانغ.
ولم تعلن وسائل الاعلام الكورية اي لقاء بين كيم جونغ ايل ومسؤولين اجانب منذ مرضه، ما اثار تساؤلات حول قدرته على قيادة البلاد او اتخاذ قرارات في شأن برنامجها النووي.
غير ان الصحافة نشرت عشرات الصور غير المؤرخة لكيم وهو يتفقد منشآت عسكرية او مصانع، لاثبات مواصلة الزعيم نشاطاته.
واعتبر براين بريدجز الخبير في شؤون كوريا الشمالية في جامعة لينغنان في هونغ كونغ ان لقاء أمس الجمعة "يثبت لنا انه (كيم) على قيد الحياة، لكنه لا يبدد الغموض عن وضعه الصحي الفعلي". (أ.ف.ب)
وادلى كيم بتصريحاته التي نقلتها وكالة الصين الجديدة في اثناء استقباله مسؤولا صينيا رفيعا، وهو اجتماعه المعلن الاول مع مسؤول اجنبي منذ اصابته المفترضة بجلطة دماغية في الصيف المنصرم.
وصرح كيم ان "الجمهورية الكورية الديموقراطية الشعبية ملتزمة عملية نزع السلاح النووي وتطمح للعيش بسلام مع الافرقاء الاخرين".
واضاف كيم "لا نود ان تشهد شبه الجزيرة (الكورية) اي توترات ونحن جاهزون لتفعيل التعاون والتنسيق مع الصين ودفع عملية (المفاوضات) مع الدول الست من دون توقف".
واكدت وسائل الاعلام الكورية الشمالية اللقاء أمس الجمعة، بعدما اعلنت ان المبعوث وانغ جياروي مدير الادارة الدولية في اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني سلم كيم رسالة من نظيره الصيني هو جنتاو بحسب وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للانباء.
وتتزامن زيارة المسؤول الصيني مع تولي الرئيس الاميركي الجديد باراك اوباما مهماته رسميا، ما قد يشير بحسب المحللين الى مسارعة نظام كوريا الشمالية المعزول للعمل مع الادارة الجديدة في واشنطن على الملف النووي وفتح صفحة جديدة.
وخلال اجتماع في بكين قبل عشرة ايام، لم تتوصل الدول الست (الولايات المتحدة والكوريتان والصين وروسيا واليابان) التي تتفاوض بشأن البرنامج النووي الكوري الشمالي الى اتفاق بشأن التثبت من تفكيك المنشآت النووية الكورية الشمالية.
وهددت وزارة الدفاع الكورية الشمالية الاسبوع الماضي بالاحتفاظ بقدرات نووية حتى بعد تطبيع في العلاقات مع الولايات المتحدة "ما دام بقي التهديد النووي الاميركي" قائما حتى بنسبة متدنية.
وصرح بايك هاك سون من معهد سيجونغ في كوريا الجنوبية لوكالة يونهاب الكورية الجنوبية هذا الاسبوع ان وانغ جياروي يفترض ان يحمل رسالة من بكين مفادها ان الصين "اكثر تفاؤلا حيال ادارة اوباما مما كانت عليه مع بوش وان من مصلحة كوريا الشمالية التعاون في المفاوضات النووية".
وصرح الخبير في شؤون كوريا الشمالية في جامعة سيول يانغ مو جين ان "زيارة وانغ تدل على بذل جهود دبلوماسية ضخمة لحل المسألة النووية بعد تسلم ادارة اوباما السلطة".
ويأتي هذا اللقاء فيما تثير الحالة الصحية للزعيم الكوري الشمالي تساؤلات.
وقال مسؤولون كوريون جنوبيون واميركيون ان كيم اصيب منتصف آب/اغسطس بجلطة دماغية لكنه استعاد صحته وما زال يتولى السلطة في بيونغ يانغ.
ولم تعلن وسائل الاعلام الكورية اي لقاء بين كيم جونغ ايل ومسؤولين اجانب منذ مرضه، ما اثار تساؤلات حول قدرته على قيادة البلاد او اتخاذ قرارات في شأن برنامجها النووي.
غير ان الصحافة نشرت عشرات الصور غير المؤرخة لكيم وهو يتفقد منشآت عسكرية او مصانع، لاثبات مواصلة الزعيم نشاطاته.
واعتبر براين بريدجز الخبير في شؤون كوريا الشمالية في جامعة لينغنان في هونغ كونغ ان لقاء أمس الجمعة "يثبت لنا انه (كيم) على قيد الحياة، لكنه لا يبدد الغموض عن وضعه الصحي الفعلي". (أ.ف.ب)