الأداء السلبي ينهي مواجهة التلال وحسان دون أهداف

> عدن «الأيام الرياضي» خالد هيثم:

>
خيب فريقا التلال وحسان الآمال، حيث قدما عصر أمس في ستاد 22 مايو بعدن مباراة سلبية جاءت مخالفة للتوقع، وسارت على نهج السلبية بأقدام اللاعبين وعطائهم على الملعب لتنتهي كما بدأت دون أهداف.

فرص قليلة

لم تأت البداية كما انتظرها التلاليون القليلون الحاضرون في المدرجات وفريقهم يدخل اللقاء بفوز الجولة الماضية، فجاءت انطلاقة الشوط الأول بمساعي الطرفين لامتلاك منطقة الوسط للتحكم بمجريات اللعب، وهو ما لم يصل إليه أحد بعد أن اعتمد الفريقان على تكثيف منطقة الوسط، وإغلاق المساحات، والضغط على حامل الكرة.

مما جعل لاعبي الفريقين يتبادلان نقل الكرة في مناطق الوسط، وأحيانا في طرفي الملعب، ومحاولة الدخول إلى العمق في أحيان أخرى، وبمرور الدقائق وعلى واقع الملعب لم يأت بفرص حقيقية تظهر طرفا أفضل من الآخر، إلا بالكرات الثابتة التي كان مميزا فيها حسان، وكانت كرة فتحي نعوم الرأسية في د (8) أول خطورة صوب مرمى التلال والحارس عمروس.

وعلى الرغم من أن التلال ولاعبيه في الوسط محمد علي فريد والمصري محمد حسين وإبراهيم عوض اعتمدوا على نقل الكرة بأكبر عدد من النقلات قبل إرسالها للطرفين ماجد صالح وفهد جميل، إلا أن ذلك لم يأت بثماره في إحداث القلق والخطورة على دفاع حسان وحارسه حليم الجبلي في ظل التعامل الجيد مع تلك الهجمات من قبل الدفاع الذي غيب رأسي الحربة في التلال قيس محمد صالح وسامي كرامة.

ولأن المساحات مغلقة من الجانبين فقد كانت الخطورة تأتي من الكرات الثابتة لحسان..ففي د(21) جاءت رأسية عبود مبروك التي أبعدها كرم رياض، ليرد التلال أيضا وبكرة ثابتة لعبها ماجد صالح مرت من الجميع وأبعدها حليم الجبلي، ثم عرضية سامي كرامة وأبعدها الدفاع.

وفي منتصف الشوط دخل الفريقان بأدائهما في اتجاه أكثر سلبية بعد أن انحصرت الكرة في الوسط، وغابت الهجمات والخطورة، ولم يكن هناك شيئا نرصده ليصل الشوط إلى نهايته والأهداف غائبة.

لم يتغير الحال في أداء الفريقين في الشوط الثاني الذي ابتدأه حسان بتسديدة لعبود مبروك مرت بجوار القائم، فرد التلال بعرضية لقيس محمد صالح لم تجد متابعة، فقد ظل اللاعبون على الرتم نفسه، ولم تأت الدقائق بما يحدث التغيير للواقع في بناء الهجمة، وكسر القيود التي فرضها كل طرف على الآخر، فسعى مدرب التلال جمال نديم في د (60) إلى التغيير.

حيث أدخل خالد بلعيد وفتحي الجابر بديلين لإبراهيم عوض وقيس محمد لخلق الاتزان بين خطي الوسط والهجوم، وخلق الهجمة الخطرة الشبه الغائبة، ولكن واقع وطابع الأداء طغى، ولم تأت محاولات بلعيد في صناعة الهجمة بشيء لافت، لأن التلال هاجم بقلة عددية مما جعل الوصول إلى حارس حسان حليم الجبلي لا يأتي، وتبقى الخطورة الحسانية من خلال بعض هجمات.

ففي د(25) كانت رأسية عبود مبروك التي مرت بجانب القائم، ثم انطلاقة البديل وسيم القعر الذي سدد كرة ذهبت بعيدة، أما دون ذلك فقد سارت الدقائق على محاولات تفتقد مقومات نجاحها حتى بدخول عمرو نحيب من التلال مكان محمد حسين وعارف السعدي مكان سالم الموزعي من حسان فلم نر شيئا سوى تسديدة خالد بلعيد في الوقت بدل الضائع التي لامست الشباك من الخارج.

لينتهي الوقت وتأتي صافرة الدولي علي القدسي معلنة التعادل السلبي..أدار اللقاء الدولي علي القدسي وعبدالرقيب صوفان وصلاح بامحيسون وأمين ناصر رابعا وخالد اليماني وزين صالح فنيا ومحمد بن محمد من الفرع.

- مازال بإمكان لاعبي التلال الخروج مما هم فيه إن أدركوا ما تحتاجه المرحلة من جهد وتركيز.

- عودة خالد بلعيد الذي شارك أمس في الشوط الثاني ستكون ذات فائدة في قادم المباريات.

- عندما يغيب الإحساس بالمسؤولية يختل التوازن في الثوابت..فقد وضع حارس مرمى حسان صالح عكف فريقه عصر أمس في ورطة، ووضع لا يحسد عليه بعدما تخلف عن الحضور للمباراة دون إبداء أي عذر أو إشعار مسبق، الأمر الذي وضع الجهاز الفني في حيرة قبل استدعاء الحارس الاحتياطي سامح صالح الذي التحق بزملائه متأخرا عبر سيارة أجرة.. فعيب يا كابتن!!.

- رابطة مشجعي التلال التي اعتدنا تميزها ومؤازرتها للفريق في أحلك الظروف غابت أمس عن المدرجات.

- حضر اللقاء الرئيس المنتظر للجنة المؤقتة لنادي التلال عبدالجليل شائف رئيس المنطقة الحرة بعدن ود. عزام خليفة المستشار الخاص لرئيس اتحاد كرة القدم وعوض بن عوض مبجر أمين عام محلي صيرة السابق والشيخ علي جلب رئيس نادي شعب إب الذي تابع فوز فريقه الغالي عبر الهاتف وبدى سعيدا بذلك.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى