كتيب تعليمات الجيش الاميركي، المرجعية المقبلة للسي اي ايه، يحظر الارهاب

> واشنطن «الأيام» ا.ف.ب :

> سيتحتم على اجهزة الاستخبارات الاميركية من الان فصاعدا الالتزام بكتيب تعليمات سلاح البر الاميركي الذي يحظر صراحة استخدام التعذيب لاستجواب معتقلين، بموجب امر اصدره الرئيس الاميركي باراك اوباما أمس الأول.

وادخلت تعديلات على الكتيب العسكري عام 2006 اثر كشف التجاوزات الخطيرة التي ارتكبت بحق معتقلين في سجن ابو غريب العراقي او في معتقل غوانتانامو، وهو يحظر الممارسات التالية:

- ارغام المعتقل على التعري والقيام بممارسات جنسية واتخاذ وضعيات جنسية.

- وضع كيس او قناع على رأس معتقل او شريط لاصق على عينيه.

- اخضاع المعتقل لضربات او صدمات كهربائية او حروق او اي شكل اخر من اشكال الألم الجسدي.

- الايهام بالغرق.

- استخدام الكلاب.

- التسبب بانخفاض حرارة جسد المعتقل او اخضاعه لحرارة يمكن ان تلحق به الاذى.

- الايهام بالاعدام.

- حرمان المعتقل من الطعام او الماء او العناية الطبية.

واقرت وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي اي ايه) بانها لجأت الى ممارسات تعتبر بصورة عامة من اساليب التعذيب تحت شعار الحرب على الارهاب التي اطلقها الرئيس السابق جورج بوش اثر اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001، ومنها الايهام بالغرق.

ونبذ الاميرال المتقاعد دينيس بلير الذي عينه اوباما على رأس الاستخبارات الوطنية الاميركية المشرفة اجهزة الاستخبارات ومنها السي اي ايه، أمس الأول استخدام التعذيب واعتبره "غير قانوني ولااخلاقي وغير مجد".

كما رأى وزير الدفاع روبرت غيتس أمس الأول من المناسب الزام اجهزة الاستخبارات بتطبيق القواعد المدرجة في كتيب تعليمات الجيش في ما يتعلق باستجواب المعتقلين.

وقال هذا المدير السابق للسي اي ايه "نعرف اليوم عن القاعدة اكثر بكثير مما كنا نعرفه خلال السنوات الاولى من ادارة (جورج بوش) التي تلت اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر".

واضاف "اعتقد شخصيا ان الحاجة الى تدابير تتخطى تلك التي يسمح بها كتيب تعليمات الجيش تراجعت بكثير عما كانت عليه قبل بضع سنوات".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى