قاتل الاطفال في دار الحضانة البلجيكية كان مجهزا لارتكاب مجزرة
> تيرموند «الأيام» ا.ف.ب :
> 
كشف القضاء البلجيكي أمس السبت ان الشاب العشريني الذي قتل طفلين ومربية في دار حضانة في بلجيكا كان مجهزا لارتكاب مجزرة حقيقية اذ كان يحمل ثلاثة سكاكين وفأسا صغيرة وكان يرتدي تحت ثيابه سترة واقية من الرصاص.
وقال كريستيان دوفور مدعي عام بلدة تيرموند حيث وقعت المأساة أمس الأول في مؤتمر صحافي "عثرنا على مقربة من مبنى دار الحضانة على سكينين كانا بالتاكيد بحوزة الموقوف".
واضاف انه حين قبضت عليه الشرطة "كان يحمل سكينا اخر وفأسا صغيرة ومسدسا زائفا"، مشيرا الى ان الاسلحة كانت مخبأة في حقيبة يحملها على ظهره وانه "كان يرتدي سترة واقية من الرصاص تحت ثيابه".
وقتل المهاجم طفلين عمرهما ستة اشهر وتسعة اشهر وموظفة في دار الحضانة حاولت اعتراضه كما جرح عشرة اطفال اخرين جروح بعضهم بالغة وشخصين بالغين.
وتمكن اربعة اطفال واحد البالغين من مغادرة المستشفى أمس السبت فيما لا يزال خمسة اخرون في المستشفى لكنهم ليسوا في حال الخطر.
وقال قاض اخر هو نائب مدعي عام تيرموند يان كيركهوفس خلال المؤتمر الصحافي أمس السبت "حاول في كل غرفة ان يوقع اكبر عدد ممكن من الضحايا".
ولم يؤكد القضاء المحلي ما ذكرته بعض الصحف البلجيكية ومفاده ان الموقوف كان ينوي مهاجمة دار حضانة اخرى على الاقل في الجوار حين تم اعتقاله.
وقال دوفور انه "لم يتم التحقق مما اذا كان يريد ان يقصد دار حضانة اخرى"، نافيا بذلك معلومات مفادها ان المحققين عثروا في حوزته على ورقة تحمل اسم دار حضانة اخرى.
ولا تزال دوافع هذا الهجوم الذي اثار صدمة قوية في بلجيكا، غامضة لان الشاب يلزم صمتا تاما.
وقال المدعي العام "لم يدل باي اعترافات ولم يفصح عن شيء"، ورفض كشف هوية الموقوف مكتفيا بالاشارة اليه باسم "كيم د.".
وقال ان الشاب كان "عاطلا عن العمل منذ اكثر من 15 يوما" و"كان يعيش وحيدا" في قرية سيناي القريبة من تيرموند غرب مدينة انفير (شمال).
ورفض التعليق على الفرضية التي اوردتها جميع وسائل الاعلام البلجيكية أمس السبت، وفحواها ان الشاب مختل عقليا اراد ان يلعب دور "جوكر" شخصية القاتل في افلام "الرجل الوطواط" (باتمان) وهو كان متنكرا ومتبرجا مثله عند توقيفه وقد دهن وجهه باللون الابيض ورسم حول عينيه طوقين اسودين.
واوضح دوفور "انه لا يتفوه بكلمة، ولا يمكنني بالتالي شرح" القضية، فيما اعتبر مصدر اخر مقرب من التحقيق انه مجرد "تفسير" للوقائع.
واضاف دوفور "انه لا يتجاوب اطلاقا"، لكن "لن اذهب الى حد القول انه يتعالى على المحققين".
ووجهت الى الشاب البلجيكي تهمة ارتكاب جرائم قتل ومحاولات قتل ووضع قيد التوقيف الموقت على ان يمثل الثلاثاء امام قضاة مكلفين البت في مسألة بقائه قيد الاعتقال الموقت.
والشاب الذي لم يكن يملك ملفا لدى الشرطة، موقوف حاليا في مكان لم يكشف عنه.
وقال كريستيان دوفور مدعي عام بلدة تيرموند حيث وقعت المأساة أمس الأول في مؤتمر صحافي "عثرنا على مقربة من مبنى دار الحضانة على سكينين كانا بالتاكيد بحوزة الموقوف".
واضاف انه حين قبضت عليه الشرطة "كان يحمل سكينا اخر وفأسا صغيرة ومسدسا زائفا"، مشيرا الى ان الاسلحة كانت مخبأة في حقيبة يحملها على ظهره وانه "كان يرتدي سترة واقية من الرصاص تحت ثيابه".
وقتل المهاجم طفلين عمرهما ستة اشهر وتسعة اشهر وموظفة في دار الحضانة حاولت اعتراضه كما جرح عشرة اطفال اخرين جروح بعضهم بالغة وشخصين بالغين.
وتمكن اربعة اطفال واحد البالغين من مغادرة المستشفى أمس السبت فيما لا يزال خمسة اخرون في المستشفى لكنهم ليسوا في حال الخطر.
ولم يؤكد القضاء المحلي ما ذكرته بعض الصحف البلجيكية ومفاده ان الموقوف كان ينوي مهاجمة دار حضانة اخرى على الاقل في الجوار حين تم اعتقاله.
وقال دوفور انه "لم يتم التحقق مما اذا كان يريد ان يقصد دار حضانة اخرى"، نافيا بذلك معلومات مفادها ان المحققين عثروا في حوزته على ورقة تحمل اسم دار حضانة اخرى.
ولا تزال دوافع هذا الهجوم الذي اثار صدمة قوية في بلجيكا، غامضة لان الشاب يلزم صمتا تاما.
وقال المدعي العام "لم يدل باي اعترافات ولم يفصح عن شيء"، ورفض كشف هوية الموقوف مكتفيا بالاشارة اليه باسم "كيم د.".
وقال ان الشاب كان "عاطلا عن العمل منذ اكثر من 15 يوما" و"كان يعيش وحيدا" في قرية سيناي القريبة من تيرموند غرب مدينة انفير (شمال).
ورفض التعليق على الفرضية التي اوردتها جميع وسائل الاعلام البلجيكية أمس السبت، وفحواها ان الشاب مختل عقليا اراد ان يلعب دور "جوكر" شخصية القاتل في افلام "الرجل الوطواط" (باتمان) وهو كان متنكرا ومتبرجا مثله عند توقيفه وقد دهن وجهه باللون الابيض ورسم حول عينيه طوقين اسودين.
واضاف دوفور "انه لا يتجاوب اطلاقا"، لكن "لن اذهب الى حد القول انه يتعالى على المحققين".
ووجهت الى الشاب البلجيكي تهمة ارتكاب جرائم قتل ومحاولات قتل ووضع قيد التوقيف الموقت على ان يمثل الثلاثاء امام قضاة مكلفين البت في مسألة بقائه قيد الاعتقال الموقت.
والشاب الذي لم يكن يملك ملفا لدى الشرطة، موقوف حاليا في مكان لم يكشف عنه.