ممدوح القرمطي لاعب فريق نادي شعب إب لـ«الأيام الرياضي»:الإصابة أبعدتني عن الملاعب وعند عودتي فوجئت بالمدرب بشار يقول لي إبحث لك عن ناد آخر
اللاعب ممدوح القرمطي الأول من اليمين جلوسا مع فريقه شعب اب
> «الأيام الرياضي» نبيل عبدالله مصلح
>
ممدوح القرمطي لاعب فريق نادي شعب إب لكرة القدم غني عن التعريف، فقد صال وجال في الملاعب، غير أنه ابتعد عن المشاركة مع فريقه بسبب الإصابة، وقد خسره النادي لثلاثة مواسم خاصة وأنه صغير السن.
وقد حقق للنادي بطولتي الدوري والكأس.. ولما عاد بعد شفائه من الإصابة ليلعب أصيب بالصدمة عند مقابلته لمدربه العراقي بشار عبد الجليل..لن نطيل عليكم تعالوا معنا إلى الحوار القصير مع هذا اللاعب:
< كابتن ممدوح «الأيام الرياضي» ترحب بك وتستضيفك على صفحاتها؟
- شكراً لـ «الأيام الرياضي» صحيفتنا الرياضية المحبوبة ولك .. وأنا أتشرف بهذه الاستضافة وأهلاً وسهلاً بكم.
< الكل يتساءل في الوسط الرياضي عن أسباب ابتعادك عن الملاعب في المواسم الكروية الثلاثة الماضية؟
- شكراً للسؤال عني..والابتعاد عن الملاعب يا أخي نبيل بسبب معاودة الإصابة اللعينة التي لحقت بي وأجبرتني على ترك معشوقتي الكرة إضافة إلى بعض الظروف الأسرية القاهرة..ولكنني في الفترة الأخيرة أحببت الرجوع لمزاولة الكرة وضغطت على نفسي وتحاملت على ظروفي وقررت العودة إلى فريقي الحبيب لأزاول التمارين الاستعدادية للدوري العام في شهر يوليو 2007م المنصرم.. وأسعدني أنني وجدت تجاوباً مشكوراً من قبل أمين عام النادي السابق الأستاذ خالد الأكوع الذي شجعني على العودة.. ولكنني انصدمت بمقابلة مدرب الفريق(العراقي بشار عبد الجليل) لي عند تغيير الإدارة السابقة حين قال لي:«عليك أن تبحث لك عن فرصة للعب في نادٍ آخر» .. فآلمني ذلك كثيراً، وأدركت على الفور أن هذا ليس هو قرار المدرب وإنما الإدارة هي المشكلة ولن أقول سوى : لا سامحهم الله فهم يحكمون على اللاعب منا قبل أن يعطوه الفرصة..وللأسف هم تناسوا ماذا كان يقدم ممدوح القرمطي للفريق والنادي.. وهذا هو جزائي النكران والجحود والمحاربة..وهنا يجب أن أقول أن اللاعب أي لاعب عنده حق عندما يبحث عن مستقبله ، لأن إدارات الأندية هي هكذا عندما تحتاج لك توفر لك كل شيء.. وعندما تحدث لك مشكلة أو تراجع في المستوى أو ظروف أسرية أو إصابة ترمي بك ولا تسأل عنك..والأمر ليس بمستغرب، فهذه هي الرياضة اليمنية والكرة في كل الأندية لأن العقليات التي تدار بها ليست عقليات رياضية للأسف..ولهذا نحن في تخلف مستمر.
< ولكن كابتن ممدوح من هو المسؤول عن هذا الواقع الرياضي الهزيل؟
- الحديث عن واقعنا الرياضي المتدني والهزيل في البلد هو بلا شك حديث ذو شجون وأسبابه عديدة وهو ما انعكس على الأندية في مختلف المحافظات.. وتتحمل وزارة الشباب والرياضة والاتحاد اليمني لكرة القدم الجزء الأكبر من المسؤولية في ذلك، فرياضتنا للأسف تعيش في خضم القرارات العشوائية والتخبط وارتجالية البرامج والخطط غير المدروسة وتكييف اللوائح حسب أهواء وأمزجة البعض دون النظر إلى المستقبل، وإعطاء الصلاحيات للجان الفنية وعدم التدخل في التخصصات والمهام التي لا يفهمون فيها..كما يعود أسباب تراجع مستويات الأندية والدوري إلى أسباب أخرى منها ضعف المخصصات المالية وغلاء أسعار المستلزمات والأدوات الرياضية، وارتفاع سعر تذكرة الدخول إلى الملاعب في ظل الحالة المعيشية الصعبة التي يعيشها عامة الشعب.. ولهذا كان عزوف الجماهير عن الحضور إلى الملاعب..وحتى لجوء الناس إلى الراديو لسماع التعليق على المباريات اصطدم بتشفير الدوري اليمني إذاعياً.. وكأنه الدوري الإسباني..كل هذه العوامل وغيرها أخي نبيل كان مردودها سلبا والحاصل في الأندية حاليا هو نفس الحال قرارات غير مدروسة وعشوائية وتلاعب بنتائج المباريات الحاسمة والهامة في نهاية الدوري.
< بالتأكيد قمت بمتابعة مباريات خليجي 19 في سلطنة عمان..فما هو تقييمك لمشاركتنا؟
- كنا متفائلين بأن منتخبنا سوف يكون رقماً صعباً في عمان ، خاصة بعد التصريحات النارية من قبل الاتحاد والمدرب المصري ، ففوجئنا بهزائم كبرى..وهذا سببه كما قلت عدم التخطيط السليم والارتجال في اتخاذ القرارات فلا مباريات تجريبية خاضها المنتخب عليها القيمة ، ولا مدرب جيد متفرغ للمنتخب ، ولا معسكر داخلي ناجح ، ولا معسكرات خارجية تؤدي الغرض وتحقق المطلوب ولا لعب مباريات قوية مع منتخبات مشهورة قبل الدخول في خليجي 19 لمعرفة مستوانا الحقيقي.. فكانت هذه النتائج..علما أنها ليست المرة الأولى التي نفاجأ بذلك، والاتحاد العام لا يستفيد من الدروس والأخطاء..لذا عليهم أن يقدموا استقالتهم..ويكفي حرق أعصاب الجماهير.
< وماذا تتوقع أن نقدم في خليجي 20 الذي سنستضيفه في بلادنا؟
- الله يستر..طالما أن العشوائية مازالت قائمة ولم يتعلم الاتحاد بعد من أخطائه، وقد علمنا أن وفداً كبيراً سافر إلى خليجي عمان تألف ممن لهم علاقة بالموضوع وممن لاعلاقة لهم بذلك..المهم هل سنستفيد من تجربة الأشقاء الناجحة في عمان من أجل أن نطبقها في اليمن السعيد على أرض الواقع..ولكن صدقني أن من ذهب إلى هناك إنما سافر للسياحة وجني فوائد السفر السبع.. بينما أصحاب الخبرة والمخلصين للوطن بقوا في اليمن ولم يسافروا.. فالقرابة والواسطة والمجاملات مازالت معشعشة..وهناك في الاتحاد من يفرح بمن يطبل لهم ويمدحهم..أما من ينتقدهم نقداً بناء..فلا سفر له سواء أكان إعلامياً أو غير ذلك..وهذا هو سبب تراجع الكرة اليمنية المخيف.
< هل سبق لك كابتن ممدوح المشاركة مع المنتخب الوطني؟
- توجد لي خبرة مع المنتخب فقد كنت أحد اللاعبين المنضمين إليه في بطولة خليجي 16 وفي كأس العرب تحت قيادة المدرب العراقي حازم جسام، لكن للأسف كان هذا المدرب طوال فترة إعداد منتخبنا مركزاً على 11 لاعباً فقط.. حيث لم يخلق فينا التنافس والحافز.. فكانت المشاركة حينها عارا على اللاعبين والوطن.
< ماذا تقول للاعبي المنتخب الوطني العائدين من مسقط العمانية؟
- أقول للاعبي منتخبنا الأحمر الكبير خذوا العبرة والدروس من المنتخبات الأخرى التي شاركت إلى جانبكم..فالمنتخب العراقي دائما يلعب بجدية وحرص على تقديم الأفضل رغم ما يعيشونه من حالة انفلات أمني خطير في بلادهم وحصار مؤثر وقتل بالجملة..لقد شاهدناهم يلعبون بقتالية عالية..بينما نحن في الأمن والأمان والرواتب العالية والحوافز والفنادق والمعسكرات والسفر ولا نقدم شيئاً يشرف البلد..عموماً ماذا نقول ها هي وزارة الشباب والرياضة واتحاد الكرة يعيشان أسوأ مراحل تاريخ الرياضة اليمنية.
< الكلمة الأخيرة لك أخ ممدوح القرمطي لاعب فريق شعب إب؟
- أشكرك أخ نبيل وأشكر صحيفتنا المحبوبة «الأيام الرياضي» التي عودتنا على متابعتها لأخبار اللاعبين وأحوالهم في مختلف المحافظات دون تمييز.. وأشكركم على هذه الاستضافة الطيبة التي أتيح لي من خلالها أن أقول كل ما عندي راجياً التوفيق للجميع.. آملا لكرتنا اليمنية العودة إلى الطريق الصحيح.
وقد حقق للنادي بطولتي الدوري والكأس.. ولما عاد بعد شفائه من الإصابة ليلعب أصيب بالصدمة عند مقابلته لمدربه العراقي بشار عبد الجليل..لن نطيل عليكم تعالوا معنا إلى الحوار القصير مع هذا اللاعب:
< كابتن ممدوح «الأيام الرياضي» ترحب بك وتستضيفك على صفحاتها؟
- شكراً لـ «الأيام الرياضي» صحيفتنا الرياضية المحبوبة ولك .. وأنا أتشرف بهذه الاستضافة وأهلاً وسهلاً بكم.
< الكل يتساءل في الوسط الرياضي عن أسباب ابتعادك عن الملاعب في المواسم الكروية الثلاثة الماضية؟
- شكراً للسؤال عني..والابتعاد عن الملاعب يا أخي نبيل بسبب معاودة الإصابة اللعينة التي لحقت بي وأجبرتني على ترك معشوقتي الكرة إضافة إلى بعض الظروف الأسرية القاهرة..ولكنني في الفترة الأخيرة أحببت الرجوع لمزاولة الكرة وضغطت على نفسي وتحاملت على ظروفي وقررت العودة إلى فريقي الحبيب لأزاول التمارين الاستعدادية للدوري العام في شهر يوليو 2007م المنصرم.. وأسعدني أنني وجدت تجاوباً مشكوراً من قبل أمين عام النادي السابق الأستاذ خالد الأكوع الذي شجعني على العودة.. ولكنني انصدمت بمقابلة مدرب الفريق(العراقي بشار عبد الجليل) لي عند تغيير الإدارة السابقة حين قال لي:«عليك أن تبحث لك عن فرصة للعب في نادٍ آخر» .. فآلمني ذلك كثيراً، وأدركت على الفور أن هذا ليس هو قرار المدرب وإنما الإدارة هي المشكلة ولن أقول سوى : لا سامحهم الله فهم يحكمون على اللاعب منا قبل أن يعطوه الفرصة..وللأسف هم تناسوا ماذا كان يقدم ممدوح القرمطي للفريق والنادي.. وهذا هو جزائي النكران والجحود والمحاربة..وهنا يجب أن أقول أن اللاعب أي لاعب عنده حق عندما يبحث عن مستقبله ، لأن إدارات الأندية هي هكذا عندما تحتاج لك توفر لك كل شيء.. وعندما تحدث لك مشكلة أو تراجع في المستوى أو ظروف أسرية أو إصابة ترمي بك ولا تسأل عنك..والأمر ليس بمستغرب، فهذه هي الرياضة اليمنية والكرة في كل الأندية لأن العقليات التي تدار بها ليست عقليات رياضية للأسف..ولهذا نحن في تخلف مستمر.
< ولكن كابتن ممدوح من هو المسؤول عن هذا الواقع الرياضي الهزيل؟
- الحديث عن واقعنا الرياضي المتدني والهزيل في البلد هو بلا شك حديث ذو شجون وأسبابه عديدة وهو ما انعكس على الأندية في مختلف المحافظات.. وتتحمل وزارة الشباب والرياضة والاتحاد اليمني لكرة القدم الجزء الأكبر من المسؤولية في ذلك، فرياضتنا للأسف تعيش في خضم القرارات العشوائية والتخبط وارتجالية البرامج والخطط غير المدروسة وتكييف اللوائح حسب أهواء وأمزجة البعض دون النظر إلى المستقبل، وإعطاء الصلاحيات للجان الفنية وعدم التدخل في التخصصات والمهام التي لا يفهمون فيها..كما يعود أسباب تراجع مستويات الأندية والدوري إلى أسباب أخرى منها ضعف المخصصات المالية وغلاء أسعار المستلزمات والأدوات الرياضية، وارتفاع سعر تذكرة الدخول إلى الملاعب في ظل الحالة المعيشية الصعبة التي يعيشها عامة الشعب.. ولهذا كان عزوف الجماهير عن الحضور إلى الملاعب..وحتى لجوء الناس إلى الراديو لسماع التعليق على المباريات اصطدم بتشفير الدوري اليمني إذاعياً.. وكأنه الدوري الإسباني..كل هذه العوامل وغيرها أخي نبيل كان مردودها سلبا والحاصل في الأندية حاليا هو نفس الحال قرارات غير مدروسة وعشوائية وتلاعب بنتائج المباريات الحاسمة والهامة في نهاية الدوري.
< بالتأكيد قمت بمتابعة مباريات خليجي 19 في سلطنة عمان..فما هو تقييمك لمشاركتنا؟
- كنا متفائلين بأن منتخبنا سوف يكون رقماً صعباً في عمان ، خاصة بعد التصريحات النارية من قبل الاتحاد والمدرب المصري ، ففوجئنا بهزائم كبرى..وهذا سببه كما قلت عدم التخطيط السليم والارتجال في اتخاذ القرارات فلا مباريات تجريبية خاضها المنتخب عليها القيمة ، ولا مدرب جيد متفرغ للمنتخب ، ولا معسكر داخلي ناجح ، ولا معسكرات خارجية تؤدي الغرض وتحقق المطلوب ولا لعب مباريات قوية مع منتخبات مشهورة قبل الدخول في خليجي 19 لمعرفة مستوانا الحقيقي.. فكانت هذه النتائج..علما أنها ليست المرة الأولى التي نفاجأ بذلك، والاتحاد العام لا يستفيد من الدروس والأخطاء..لذا عليهم أن يقدموا استقالتهم..ويكفي حرق أعصاب الجماهير.
< وماذا تتوقع أن نقدم في خليجي 20 الذي سنستضيفه في بلادنا؟
- الله يستر..طالما أن العشوائية مازالت قائمة ولم يتعلم الاتحاد بعد من أخطائه، وقد علمنا أن وفداً كبيراً سافر إلى خليجي عمان تألف ممن لهم علاقة بالموضوع وممن لاعلاقة لهم بذلك..المهم هل سنستفيد من تجربة الأشقاء الناجحة في عمان من أجل أن نطبقها في اليمن السعيد على أرض الواقع..ولكن صدقني أن من ذهب إلى هناك إنما سافر للسياحة وجني فوائد السفر السبع.. بينما أصحاب الخبرة والمخلصين للوطن بقوا في اليمن ولم يسافروا.. فالقرابة والواسطة والمجاملات مازالت معشعشة..وهناك في الاتحاد من يفرح بمن يطبل لهم ويمدحهم..أما من ينتقدهم نقداً بناء..فلا سفر له سواء أكان إعلامياً أو غير ذلك..وهذا هو سبب تراجع الكرة اليمنية المخيف.
اللاعب ممدوح القرمطي الأول من اليمين جلوسا مع فريقه شعب اب
- توجد لي خبرة مع المنتخب فقد كنت أحد اللاعبين المنضمين إليه في بطولة خليجي 16 وفي كأس العرب تحت قيادة المدرب العراقي حازم جسام، لكن للأسف كان هذا المدرب طوال فترة إعداد منتخبنا مركزاً على 11 لاعباً فقط.. حيث لم يخلق فينا التنافس والحافز.. فكانت المشاركة حينها عارا على اللاعبين والوطن.
< ماذا تقول للاعبي المنتخب الوطني العائدين من مسقط العمانية؟
- أقول للاعبي منتخبنا الأحمر الكبير خذوا العبرة والدروس من المنتخبات الأخرى التي شاركت إلى جانبكم..فالمنتخب العراقي دائما يلعب بجدية وحرص على تقديم الأفضل رغم ما يعيشونه من حالة انفلات أمني خطير في بلادهم وحصار مؤثر وقتل بالجملة..لقد شاهدناهم يلعبون بقتالية عالية..بينما نحن في الأمن والأمان والرواتب العالية والحوافز والفنادق والمعسكرات والسفر ولا نقدم شيئاً يشرف البلد..عموماً ماذا نقول ها هي وزارة الشباب والرياضة واتحاد الكرة يعيشان أسوأ مراحل تاريخ الرياضة اليمنية.
< الكلمة الأخيرة لك أخ ممدوح القرمطي لاعب فريق شعب إب؟
- أشكرك أخ نبيل وأشكر صحيفتنا المحبوبة «الأيام الرياضي» التي عودتنا على متابعتها لأخبار اللاعبين وأحوالهم في مختلف المحافظات دون تمييز.. وأشكركم على هذه الاستضافة الطيبة التي أتيح لي من خلالها أن أقول كل ما عندي راجياً التوفيق للجميع.. آملا لكرتنا اليمنية العودة إلى الطريق الصحيح.