محسن بن فريد : لم يعد بوسع البلد تحمل فكرة إقصاء الآخرين
> «الأيام» استماع:
> استضافت قناة (يمانية) في برنامجها الأسبوعي «لقاء على الهواء» السيد محسن محمد بن فريد العولقي أمين عام حزب رابطة أبناء اليمن (رأي) في لقاء كرس لمناقشة أبرز القضايا والأفكار التي ناقشها المؤتمر العام التاسع للحزب .
وفي اللقاء تحدث بن فريد عن الوقفة التقييمة للحزب في مؤتمره التاسع بالقول: «نعتبر هذا المؤتمر بمثابة ولادة جديدة تضاف إلى الولادة الأولى التي حدثت في مدينة عدن قبل 58 عاما».
وتعرض إلى التاريخ اليمني قائلا:«إن كتابته تعرضت للكثير من المغالطات وأن لايتوجب في الغالب أن يكون المنتصر هو من يكتب التاريخ بل يجب على الجميع إعادة صياغة التاريخ بما ينصف الحزب وتاريخه».
كما تطرق في اللقاء إلى النقلة النوعية التي أحدثها المؤتمر في توجهه الأخير المتمثل في تمكين المرأة من المشاركة في الهيكل العام للحزب عبر مشاركتها بـ%20 من حصص تكوين الحزب بالإضافة إلى قيام الحزب بفتح الأبواب أمام القيادات الشابة بما يمكن من الدفع قدما بما وصفه عملية تواصل بين الأجيال .
وأكد بن فريد في اللقاء أن الكثير من كتب التاريخ والمؤرخين «قد ظلموا تاريخ الرابطة وتوصيفه في مراحل متعددة بأنه حزب مناطقي وانفصالي بينما في الحقيقة أن الحزب هو أول حزب يمنى سعى إلى توحيد القوى السياسية في اليمن». واستعرض محسن بن فريد قضية الحوار التي يجريها حزب الرابطة مع حزب المؤتمر الشعبي الحاكم بالقول:«منذ عودتنا ونحن نجري مشاورات مع الإخوة في المؤتمر لأجل تنفيذ خطة إصلاح شاملة وقد اتفقنا على عدد من القضايا ونحن نركز في ذلك على توسيع صلاحيات مجالس الحكم المحلي وطرح رؤية جديدة للحكم عبر انتهاج حكم برلماني أو رئاسي»، مؤكدا أن الرابطة «يفضل الحكم الرئاسي لأسباب موضوعية بالإضافة إلى رؤية الحزب لأن تكون الانتخابات وفقا للقائمة النسبية وليس بما هو معمول به منذ توقيع الوحدة اليمنية وضرورة إسناد التشريع إلى مجلسي النواب والشورى اللذين يرى الحزب أن يكون كلاهما مجلسا منتخبا بالإضافة إلى ضرورة تحييد السلطة العامة والحد من استغلالها وكذا تحييد مؤسسات الأمن والجيش»، مؤكدا أن الكثير من الأحزاب والتنظيمات تشارك الرابطة هذه الرؤى والمشاريع.
واختتم حديثه بالقول:«إن البلد وصل اليوم إلى مرحلة تستدعي كل القوى الوطنية أن تتعامل مع الشأن السياسي بروح وطنية وليس بحسابات الأحزاب الضيقة وعلى الجميع اليوم التخلي عن سياسية الإقصاء سواء أكان الإقصاء الذي يمارسه الحزب الحاكم أو تمارسه أحزاب المعارضة تجاة بعضها البعض لأن فكرة الإقصاء يجب أن تنتهي».
وفي اللقاء تحدث بن فريد عن الوقفة التقييمة للحزب في مؤتمره التاسع بالقول: «نعتبر هذا المؤتمر بمثابة ولادة جديدة تضاف إلى الولادة الأولى التي حدثت في مدينة عدن قبل 58 عاما».
وتعرض إلى التاريخ اليمني قائلا:«إن كتابته تعرضت للكثير من المغالطات وأن لايتوجب في الغالب أن يكون المنتصر هو من يكتب التاريخ بل يجب على الجميع إعادة صياغة التاريخ بما ينصف الحزب وتاريخه».
كما تطرق في اللقاء إلى النقلة النوعية التي أحدثها المؤتمر في توجهه الأخير المتمثل في تمكين المرأة من المشاركة في الهيكل العام للحزب عبر مشاركتها بـ%20 من حصص تكوين الحزب بالإضافة إلى قيام الحزب بفتح الأبواب أمام القيادات الشابة بما يمكن من الدفع قدما بما وصفه عملية تواصل بين الأجيال .
وأكد بن فريد في اللقاء أن الكثير من كتب التاريخ والمؤرخين «قد ظلموا تاريخ الرابطة وتوصيفه في مراحل متعددة بأنه حزب مناطقي وانفصالي بينما في الحقيقة أن الحزب هو أول حزب يمنى سعى إلى توحيد القوى السياسية في اليمن». واستعرض محسن بن فريد قضية الحوار التي يجريها حزب الرابطة مع حزب المؤتمر الشعبي الحاكم بالقول:«منذ عودتنا ونحن نجري مشاورات مع الإخوة في المؤتمر لأجل تنفيذ خطة إصلاح شاملة وقد اتفقنا على عدد من القضايا ونحن نركز في ذلك على توسيع صلاحيات مجالس الحكم المحلي وطرح رؤية جديدة للحكم عبر انتهاج حكم برلماني أو رئاسي»، مؤكدا أن الرابطة «يفضل الحكم الرئاسي لأسباب موضوعية بالإضافة إلى رؤية الحزب لأن تكون الانتخابات وفقا للقائمة النسبية وليس بما هو معمول به منذ توقيع الوحدة اليمنية وضرورة إسناد التشريع إلى مجلسي النواب والشورى اللذين يرى الحزب أن يكون كلاهما مجلسا منتخبا بالإضافة إلى ضرورة تحييد السلطة العامة والحد من استغلالها وكذا تحييد مؤسسات الأمن والجيش»، مؤكدا أن الكثير من الأحزاب والتنظيمات تشارك الرابطة هذه الرؤى والمشاريع.
واختتم حديثه بالقول:«إن البلد وصل اليوم إلى مرحلة تستدعي كل القوى الوطنية أن تتعامل مع الشأن السياسي بروح وطنية وليس بحسابات الأحزاب الضيقة وعلى الجميع اليوم التخلي عن سياسية الإقصاء سواء أكان الإقصاء الذي يمارسه الحزب الحاكم أو تمارسه أحزاب المعارضة تجاة بعضها البعض لأن فكرة الإقصاء يجب أن تنتهي».