عضو بمحلي طور الباحة: المديرية تتخبط في فوضى ونهب والسلطة لا وجود لها منذ أشهر
> طور الباحة «الأيام» علي الجبولي
> في الوقت الذي لايزال فيه المواطنون من دون ماء، والعمل موقفا في فرع مؤسسة مياه طور الباحة وجميع مضخاته ومحركاته لليوم الثامن على التوالي.
تواصل جهات البحث الجنائي تحقيقاتها مع موظفي المياه حول واقعة السرقة التي طالت معدات ومحركات الضخ من دون أن تتمكن بعد من اكتشاف مرتكبيها.
من جانب آخر لاتزال المجموعة المسلحة التي استولت على مضختي بئرين للمياه تواصل رفضها المساعي الأهلية بالإفراج عن مضختي المياه وتصر على الاستحواذ عليهما بحجة أن المحركين حصة منطقتهم من أصول فرع المياه بالمديرية الذي بات يترنح ويوشك على الانهيار.
وعن أسباب هذا الانفلات والنهب والعبث بالمال العام الذي غدا يضرب مجمل أوضاع المديرية ودور المجلس المحلي في إيقاف العبث بخدمات المواطنين، أفاد «الأيام» الأخ منير عبدالمجيد الشعبي، رئيس لجنة الخدمات بمحلي طور الباحة بأن دور المجلس المحلي إشرافي وليس تنفيذيا ومنذ عدة أشهر جمد المجلس نشاطه «وأبلغنا قيادة السلطة المحلية في المحافظة بأننا لانستطيع ممارسة عملنا من دون معالجة جملة من المشاكل والقضايا التي طرحناها أمام قيادة المحافظة».
وأضاف الشعبي قائلا: «طور الباحة خرجت عن السيطرة وغدت تتخبط في فوضى ونهب طالت مرافق عامة وتهدد البقية بسبب غياب سلطة القانون وغياب دور السلطة وضعف الأمن.
وقبل أن يستفحل هذا الوضع يتطلب معالجة المشاكل والقضايا التي طرحناها وعودة مدير عام المديرية رئيس المجلس المحلي إلى عمله والتئام المجلس لوقف الفوضى والانفلات».
وقال الأخ عمر الصماتي، عضو المجلس المحلي أنه «منذ أشهر لا وجود للسلطة إطلاقا في طورالباحة، وكأنها تخلت عن المديرية والعرف القبلي حل محل سلطة النظام والقانون وبعض الأحيان ينجح في حل بعض المشاكل».
ودعا الصماتي قيادة السلطة المحلية بمحافظة لحج إلى الإسراع بوضع حلول لأوضاع المديرية قبل أن يمتد نشاط العصابات الخارجة عن القانون وتطال السرقة والعبث المال العام وممتلكات المواطنين ويستعصي إيقاف ممارساتها.
تواصل جهات البحث الجنائي تحقيقاتها مع موظفي المياه حول واقعة السرقة التي طالت معدات ومحركات الضخ من دون أن تتمكن بعد من اكتشاف مرتكبيها.
من جانب آخر لاتزال المجموعة المسلحة التي استولت على مضختي بئرين للمياه تواصل رفضها المساعي الأهلية بالإفراج عن مضختي المياه وتصر على الاستحواذ عليهما بحجة أن المحركين حصة منطقتهم من أصول فرع المياه بالمديرية الذي بات يترنح ويوشك على الانهيار.
وعن أسباب هذا الانفلات والنهب والعبث بالمال العام الذي غدا يضرب مجمل أوضاع المديرية ودور المجلس المحلي في إيقاف العبث بخدمات المواطنين، أفاد «الأيام» الأخ منير عبدالمجيد الشعبي، رئيس لجنة الخدمات بمحلي طور الباحة بأن دور المجلس المحلي إشرافي وليس تنفيذيا ومنذ عدة أشهر جمد المجلس نشاطه «وأبلغنا قيادة السلطة المحلية في المحافظة بأننا لانستطيع ممارسة عملنا من دون معالجة جملة من المشاكل والقضايا التي طرحناها أمام قيادة المحافظة».
وأضاف الشعبي قائلا: «طور الباحة خرجت عن السيطرة وغدت تتخبط في فوضى ونهب طالت مرافق عامة وتهدد البقية بسبب غياب سلطة القانون وغياب دور السلطة وضعف الأمن.
وقبل أن يستفحل هذا الوضع يتطلب معالجة المشاكل والقضايا التي طرحناها وعودة مدير عام المديرية رئيس المجلس المحلي إلى عمله والتئام المجلس لوقف الفوضى والانفلات».
وقال الأخ عمر الصماتي، عضو المجلس المحلي أنه «منذ أشهر لا وجود للسلطة إطلاقا في طورالباحة، وكأنها تخلت عن المديرية والعرف القبلي حل محل سلطة النظام والقانون وبعض الأحيان ينجح في حل بعض المشاكل».
ودعا الصماتي قيادة السلطة المحلية بمحافظة لحج إلى الإسراع بوضع حلول لأوضاع المديرية قبل أن يمتد نشاط العصابات الخارجة عن القانون وتطال السرقة والعبث المال العام وممتلكات المواطنين ويستعصي إيقاف ممارساتها.
