الحلم العماني..أصبح حقيقة رائعة

> «الأيام الرياضي» محمد ناصر طاهر الأرضي /الشحر - حضرموت

> بدأ العمانيون الأبطال بطولة خليجي 19 بشكل مغاير خاصة وأنها تقام على أرضهم وبين جماهيرهم وبالتالي هي فرصة لتحقيق اللقب الأول.

فكان لهم ما أرادوا في الختام وحققوا اللقب الغالي وعانقوا الكأس وهو الهدف الذي وضعه العمانيون نصب أعينهم، والجميل والرائع أن تحقيق هذا المنجز كان من أمام المنتخب السعودي وهو الفريق القوي والمتمرس وهذه هي المرة الأولى والوحيدة التي يفوز فيها المنتخب العماني على المنتخب السعودي في مباراة رسمية، وقد رأى كل من تابع اللقاء ومنذ انطلاق صافرة البداية مدى إصرار العمانيين وكثافة هجماتهم على المرمى السعودي الذي لولا الحظ الذي وقف وساند الحارس السعودي الشاب وليد عبدالله لتلقى الأخضر العديد من الأهداف، وهنا لا ننسى بالتأكيد الدور الكبير للاعبين العمانيين فالكل كانوا رجالاً في الملعب وفي يومهم وأبوا أن يفوتوا الفرصة على أنفسهم وأبوا أيضاً أن يخذلوا جماهيرهم الوفية التي اكتظت بها جنبات الملعب منذ وقت مبكر ، بل إن العديد من الجماهير العمانية لم تجد لها مكاناً في الملعب وعادت أدراجها وحققوا في الأخير مرادهم ناثرين الفرح في مدرجات الأحمر المزدحمة بكل أطياف المشجعين ومن كل الأعمار، وفي الجانب الآخر لم يكن السعوديون على عادتهم إذ لم يظهروا بالمستوى المأمول والمعروف عنهم وركنوا للتاريخ في مبارياتهم مع الأحمر العماني بژأن الغلبة دائماً تكون لهم، وماعدا الدفاع السعودي والحارس فإن البقية كانوا تكملة عدد وكانوا غائبين طوال اللقاء وهذا بالطبع لايقلل من الإنجاز العماني بأي حال من الأحوال، فألف مبروك للأحمر العماني هذه البطولة الغالية التي طالما حلم بها العمانيون وها هم يودعونها في خزائنهم.. بالإضافة إلى الإنجازات الأخرى التي حققها بعض اللاعبين العمانيين في هذه البطولة حيث كان من نصيب المهاجم العماني حسن ربيع، وكذلك لقب أفضل حارس كان من نصيب الحارس العماني علي الحبسي في كلاكيت ثالث مرة فألف مبروك للعمانيين هذا الإنجاز الرائع وإلى المزيد من البطولات.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى