السويد تنوي المشاركة بثلاث سفن حربية لمكافحة القرصنة في خليج عدن .. كينيا توافق على محاكمة قراصنة صوماليين ستحتجزهم البحرية الأمريكية
> واشنطن/ستوكهولم «الأيام» رويترز/ د.ب.أ:
> 
قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أمس الخميس إن كينيا وافقت على محاكمة القراصنة الصوماليين الذين تلقي القبض عليهم البحرية الأمريكية مما يسمح للقوات الأمريكية ببدء احتجاز قراصنة مشتبه فيهم في أعالي البحار.
وقال برايان ويتمان المتحدث باسم البنتاجون إن مسؤولين أمريكيين وكينيين وقعوا اتفاقا ثنائيا يوم 16 يناير يقضي بمحاكمة القراصنة المشتبه فيهم أمام محاكم كينية.
وأزال الاتفاق عقبة رئيسية منعت البحرية الأمريكية من القبض على قراصنة قبالة السواحل الأفريقية أصابوا حركة الملاحة الدولية بارتباك طيلة شهور وتسببوا في ارتفاع كبير جدا في تكاليف التأمين البحري.
وأرسلت الولايات المتحدة و13 دولة أخرى سفنا حربية إلى منطقة خليج عدن لحماية الملاحة ولكنها تجنبت إلى الآن التعقيدات القانونية المرتبطة باحتجاز القراصنة.
وقال ويتمان للصحفيين:«الاتفاقية توفر مكانا للولايات المتحدة لتسليم هؤلاء الأفراد».
وكان ويتمان يتحدث بينما خطف قراصنة صوماليون ناقلة نفط مملوكة لألمانيا تحمل غازا مسالا أمس الخميس وهي أول سفينة تخطف في خليج عدن في نحو أربعة أسابيع.
كما وافقت تسع دول في المنطقة أمس على مدونة للسلوك بشأن القضاء على القرصنة. واتفقت هذه الدول على إقامة مراكز معلومات بشأن القرصنة في دار السلام في تنزانيا وصنعاء في اليمن وميناء مومباسا في كينيا.
ورفض مسؤولون أمريكيون الكشف عن مزيد من التفاصيل بشأن الاتفاق الأمريكي الكيني الذي وصف بأنه مذكرة تفاهم ولم يذكروا إن كانت البحرية الأمريكية بدأت احتجاز القراصنة.
ولم يتسن على الفور الاتصال بمسؤولين من البحرية الأمريكية للحصول على تعليق.
ولكن وليام جورتني نائب الأميرال بالبحرية الأمريكية، الذي يقود القوات الأمريكية في المنطقة قال قبل يوم من توقيع الاتفاق إن البحرية الأمريكية ستبدأ برنامجا نشطا لاعتقال من يشتبه في أنهم قراصنة.
وقالت الحكومة السويدية أمس إنها ستطلب من البرلمان الموافقة على نشر ثلاث سفن قبالة الصومال لحماية شحنات المساعدات الإنسانية. وقد انطلقت مهمة حماية شحنات الأمم المتحدة التي يسيرها برنامج الغذاء العالمي في ديسمبر.
وبالإضافة إلى ذلك تهدف هذه المهمة أيضا إلى مكافحة تصاعد أعمال القرصنة في خليج عدن. وقال وزير الخارجية كارل بيلدت إن «المشاركة السويدية تأتي استجابة لطلب من الأمم المتحدة لحماية وتأمين شحنات الغذاء التي يقدمها برنامج الغذاء العالمي إلى الصومال». وسوف تشمل المشاركة السويدية سفينتين حربيتين وسفينة إمداد في مهمة مدتها أربعة أشهر.
وقال وزير الدفاع ستين تولجفورس أن القوات السويدية التي يبلغ قوامها 160 شخصا ستكون ضمن مهمة تابعة للاتحاد الأوروبي وستتولى مهمة حماية الشحنات إلى شمال الصومال.
جنود فرنسيون يرافقون قراصنة صوماليين قبض عليهم في خليج عدن لتسليمهم إلى السلطات في بوتلاند بميناء بوصاصو الشمالي أمس
وقال برايان ويتمان المتحدث باسم البنتاجون إن مسؤولين أمريكيين وكينيين وقعوا اتفاقا ثنائيا يوم 16 يناير يقضي بمحاكمة القراصنة المشتبه فيهم أمام محاكم كينية.
وأزال الاتفاق عقبة رئيسية منعت البحرية الأمريكية من القبض على قراصنة قبالة السواحل الأفريقية أصابوا حركة الملاحة الدولية بارتباك طيلة شهور وتسببوا في ارتفاع كبير جدا في تكاليف التأمين البحري.
وأرسلت الولايات المتحدة و13 دولة أخرى سفنا حربية إلى منطقة خليج عدن لحماية الملاحة ولكنها تجنبت إلى الآن التعقيدات القانونية المرتبطة باحتجاز القراصنة.
وقال ويتمان للصحفيين:«الاتفاقية توفر مكانا للولايات المتحدة لتسليم هؤلاء الأفراد».
وكان ويتمان يتحدث بينما خطف قراصنة صوماليون ناقلة نفط مملوكة لألمانيا تحمل غازا مسالا أمس الخميس وهي أول سفينة تخطف في خليج عدن في نحو أربعة أسابيع.
كما وافقت تسع دول في المنطقة أمس على مدونة للسلوك بشأن القضاء على القرصنة. واتفقت هذه الدول على إقامة مراكز معلومات بشأن القرصنة في دار السلام في تنزانيا وصنعاء في اليمن وميناء مومباسا في كينيا.
ورفض مسؤولون أمريكيون الكشف عن مزيد من التفاصيل بشأن الاتفاق الأمريكي الكيني الذي وصف بأنه مذكرة تفاهم ولم يذكروا إن كانت البحرية الأمريكية بدأت احتجاز القراصنة.
ولكن وليام جورتني نائب الأميرال بالبحرية الأمريكية، الذي يقود القوات الأمريكية في المنطقة قال قبل يوم من توقيع الاتفاق إن البحرية الأمريكية ستبدأ برنامجا نشطا لاعتقال من يشتبه في أنهم قراصنة.
وقالت الحكومة السويدية أمس إنها ستطلب من البرلمان الموافقة على نشر ثلاث سفن قبالة الصومال لحماية شحنات المساعدات الإنسانية. وقد انطلقت مهمة حماية شحنات الأمم المتحدة التي يسيرها برنامج الغذاء العالمي في ديسمبر.
وبالإضافة إلى ذلك تهدف هذه المهمة أيضا إلى مكافحة تصاعد أعمال القرصنة في خليج عدن. وقال وزير الخارجية كارل بيلدت إن «المشاركة السويدية تأتي استجابة لطلب من الأمم المتحدة لحماية وتأمين شحنات الغذاء التي يقدمها برنامج الغذاء العالمي إلى الصومال». وسوف تشمل المشاركة السويدية سفينتين حربيتين وسفينة إمداد في مهمة مدتها أربعة أشهر.
وقال وزير الدفاع ستين تولجفورس أن القوات السويدية التي يبلغ قوامها 160 شخصا ستكون ضمن مهمة تابعة للاتحاد الأوروبي وستتولى مهمة حماية الشحنات إلى شمال الصومال.