استراحة «الايام الرياضي» تعالوا بنا إلى كلمة سواء

> «الايام الرياضي» علي باسعيدة:

> أظهرت نتائج المنتخب الأحمر في البطولة الخليجية التي تحمل الرقم (19)، وأزاحت القناع الزائف الذي يتستر من خلاله إعلامنا الرياضي وبعض المنتسبين فيه ، والذي كنا نتعشم فيه الكثير لأن يصلح إعوجاج رياضتنا بكتابات وآراء هادفة , وإذا بنا نرى حربا ضروسا يتمترس من خلالها زملاء الحرف الرياضي وتتبارى فيها صحفنا وملاحقنا الرياضية بتنافس غير شريف وبالدوس على الروح الرياضية التي كانت غائبة.

ما حصل بعد المشاركة في المونديال الخليجي أكد أن إعلامنا الرياضي لازال بعيدا عن قضاياه وأهدافه , التي يعلم بها الجميع إثر سقوطه الكبير في وحل التراشق الكلامي بين هذا الزميل وذاك في صورة مقززه لم نكن نتوقعها ولم نكن نريد رؤيتها , إلا أنها أصبحت واقعا لا مفر منه, بدليل مطالعتنا كل يوم لسقطات كبيرة من هذا أو ذاك, ومن صحف بات همها محاسبة (عمرو) ونقد (زيد) بطريقة غير مهذبة , وكأنها بذلك ستصلح أمر الكرة اليمنية, وتجعل من منتخبنا الذي أخفق في الحصول على مركز مشرف في النسخة التاسعة عشرة بطلا للنسخة العشرين من بطولة كأس الخليج.

وهو بالتأكيد نتاج غياب الكيان الإعلامي الذي أصبح شذر مذر, وبات الزملاء فريقين بل أكثر من ذلك, حتى إنك لتتخيل حينما تسمع حكايات وروايات ليست خيالية وإنما واقعية لإعلام وإعلاميين في المساء ملكيين وفي الصبح جمهوريين.

والأكثر إيلاما أن هذه التراجيديا لم يسلم منها الكثير حيث سقط الكبير والصغير فيها إلا من رحم ربي, وهو مازادنا إيلاما وجعلنا نتحسر على أيام أساتذتنا الكبار في هذا الميدان الذين يعرفهم الجميع وأسسوا لبنات صحيحة وقوية للإعلام الرياضي الذي كان له الدور البارز في ما نشهده اليوم من تطور ملموس سواء على صعيد البنى التحتية أو من حيث الحضور والمشاركة القوية لكرتنا اليمنية وإن كان أمامنا الكثير.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى