وحدة عدن يلقن شعب إب درسا
> إب «الأيام الرياضي» نبيل مصلح:
> 
استضاف ستاد إب الرياضي يوم أمس لقاء القمة ضمن الأسبوع الثاني عشر جمع فريقي شعب إب وضيفه وحدة عدن والكل يريد الفوز للمنافسة, لكن لعنة ملعب إب تلاحق الشعب فبعد أن تقدم في الشوط الأول بهدف محمد فؤاد تراجع في الشوط الثاني ليخسر بهدفين من نجم اللقاء صبري عبيد.
وخرجت الجماهير متحسرة من هذه النكسة بعد أن تحسن مستوى الفريق, فالشعب ينقصه مهاجم قناص فمتى تعي الإدارة ذلك؟وقد حصل لاعب الوحدة صبري عبيد على جائزة أحسن لاعب والمقدمة من مستشفى الأمين التخصصي ومديره عبده أحمد.
بدأت المباراة سريعة وكان الشعب أفضل انتشارا واستحواذا على الكرة واللعب بخطة هجومية والإمساك بخط المنتصف عبر المايسترو رضوان عبدالجبار وصلاح الحبيشي ونجيب الحداد والظهير ماجد عقيل ومحمد ناجي, ولعب الوحدة بخطة دفاعية محكمة مع الاعتماد على الهجمات المرتدة مع الانقضاض على الكرة, وكان دفاعه موباي خون وأمجد الجابري ومحمد سالم ومن خلفهم الحارس العسيري هم الحلقة الأقوى, وكانت تحركات صبري عبيد والمشاكس العنبري مصدر إزعاج لوفي غانم والجعفري ومن خلفهم فيصل الحاج, وأهدر الشعب فرصا محققة للتسجيل عبر فيصل علوان, فالشعب ينقصه مهاجم قناص يكمل ما يبذله خط منتصفه بقيادة رضوان عبدالجبار وماجد والحداد ليأتي الفرج في د(23) عبر ركنية نفذها الحداد إلى رأس محمد فؤاد ليسكنها في يسار عمر العسيري, وهكذا نجد أن من سجل الهدف هو مدافع مما يؤكد كلامنا بأن الشعب بحاجة إلى مهاجم, وظهرت هناك مناوشات قوية من الشعب تألق معها دفاعات الوحدة مع مناوشات محمد العنبري وصبري تألق فيصل الحاج في إبعادها.
الشوط الثاني ظن الجميع بأن الشعب سيفترس الوحدة ولكن من أول دقيقة تعملق العنبري وأرسل كرة بالمسطرة إلى رأس صبري عبيد الذي سجل هدف التعادل للوحدة ورد عليه نجيب الحداد بكرة قوية صدها الحارس إلى ركنية لكنها تلتها فرصة ضائعة من فيصل علوان..بعدها دفع المدرب بلاعب المنتخب أكرم الورافي بدلا عن الجعفري ونستغرب من المدرب بشار أنه شاهد تراجع المستوى وفقدان التركيز لدى مدافعيه ولم يدفع بلاعب المنتخب الآخر المسحور, بل إنه ظل محتفظا بتغييراته ودفع في منتصف الشوط بياسر البعداني بدلا عن ماجد عقيل والهجام بدلا عن فيصل علوان في الخمس الدقائق الأخيرة,فلماذا التأخير في التغيير؟ وواصل الوحدة تألقه عبر المحترف الآخر موبنيز ومارسيل في الوسط وفي الهجوم العنبري وصبري وسط تراجع مخيف للشعب, وتألق دفاعات الوحدة لتأتي القشة في د(86) عندما مرر محمد العنبري كرة بينية إلى صبري الذي انقض عليها وسط تراخي دفاعات الشعب ليلعبها قوية في سقف مرمى الشعب مسجلا هدف الفوز للوحدة..وحاول الهجام ورضوان التعديل ولكن دون فائدة, ليعلن الحكم الموفق بانتهاء المباراة بفوز الوحدة 1/2 ليرفع رصيده إلى 20 نقطة محتفظا بالمركز الثالث فيما تراجع الشعب إلى المركز السابع ب 14 نقطة.
أدار المباراة حمود المقفزي وساعده جولان محمد وحسين القشور وعبدالحكيم موفق رابعا وراقبها علي أبو زيد وناجي أحمد حسن فنيا وعبدالرحيم الخشعي من الفرع.
حكام إب علقوا الشارات الحمراء احتجاجاعلى تهميشهم وعدم إعطائهم فرصة التحكيم منذ الاسبوع الثاني لدوري الدرجة الأولى والثانية.
فريقا الشعب والاتحاد يلازمهما النحس في هذا الأسبوع ويخسران بنفس النتيجة 2/1 فهل الاستاد الرياضي هو النحس فهما يقدمان الأداء خارج أرضها بشكل أفضل.
السلاط والمسحور والعماري ظلوا في دكة الاحتياط .. والجماهير خرجت حزينة والبعض يتهم الإدارة والبعض الآخر يتهم المدرب.
وخرجت الجماهير متحسرة من هذه النكسة بعد أن تحسن مستوى الفريق, فالشعب ينقصه مهاجم قناص فمتى تعي الإدارة ذلك؟وقد حصل لاعب الوحدة صبري عبيد على جائزة أحسن لاعب والمقدمة من مستشفى الأمين التخصصي ومديره عبده أحمد.
بدأت المباراة سريعة وكان الشعب أفضل انتشارا واستحواذا على الكرة واللعب بخطة هجومية والإمساك بخط المنتصف عبر المايسترو رضوان عبدالجبار وصلاح الحبيشي ونجيب الحداد والظهير ماجد عقيل ومحمد ناجي, ولعب الوحدة بخطة دفاعية محكمة مع الاعتماد على الهجمات المرتدة مع الانقضاض على الكرة, وكان دفاعه موباي خون وأمجد الجابري ومحمد سالم ومن خلفهم الحارس العسيري هم الحلقة الأقوى, وكانت تحركات صبري عبيد والمشاكس العنبري مصدر إزعاج لوفي غانم والجعفري ومن خلفهم فيصل الحاج, وأهدر الشعب فرصا محققة للتسجيل عبر فيصل علوان, فالشعب ينقصه مهاجم قناص يكمل ما يبذله خط منتصفه بقيادة رضوان عبدالجبار وماجد والحداد ليأتي الفرج في د(23) عبر ركنية نفذها الحداد إلى رأس محمد فؤاد ليسكنها في يسار عمر العسيري, وهكذا نجد أن من سجل الهدف هو مدافع مما يؤكد كلامنا بأن الشعب بحاجة إلى مهاجم, وظهرت هناك مناوشات قوية من الشعب تألق معها دفاعات الوحدة مع مناوشات محمد العنبري وصبري تألق فيصل الحاج في إبعادها.
الشوط الثاني ظن الجميع بأن الشعب سيفترس الوحدة ولكن من أول دقيقة تعملق العنبري وأرسل كرة بالمسطرة إلى رأس صبري عبيد الذي سجل هدف التعادل للوحدة ورد عليه نجيب الحداد بكرة قوية صدها الحارس إلى ركنية لكنها تلتها فرصة ضائعة من فيصل علوان..بعدها دفع المدرب بلاعب المنتخب أكرم الورافي بدلا عن الجعفري ونستغرب من المدرب بشار أنه شاهد تراجع المستوى وفقدان التركيز لدى مدافعيه ولم يدفع بلاعب المنتخب الآخر المسحور, بل إنه ظل محتفظا بتغييراته ودفع في منتصف الشوط بياسر البعداني بدلا عن ماجد عقيل والهجام بدلا عن فيصل علوان في الخمس الدقائق الأخيرة,فلماذا التأخير في التغيير؟ وواصل الوحدة تألقه عبر المحترف الآخر موبنيز ومارسيل في الوسط وفي الهجوم العنبري وصبري وسط تراجع مخيف للشعب, وتألق دفاعات الوحدة لتأتي القشة في د(86) عندما مرر محمد العنبري كرة بينية إلى صبري الذي انقض عليها وسط تراخي دفاعات الشعب ليلعبها قوية في سقف مرمى الشعب مسجلا هدف الفوز للوحدة..وحاول الهجام ورضوان التعديل ولكن دون فائدة, ليعلن الحكم الموفق بانتهاء المباراة بفوز الوحدة 1/2 ليرفع رصيده إلى 20 نقطة محتفظا بالمركز الثالث فيما تراجع الشعب إلى المركز السابع ب 14 نقطة.
أدار المباراة حمود المقفزي وساعده جولان محمد وحسين القشور وعبدالحكيم موفق رابعا وراقبها علي أبو زيد وناجي أحمد حسن فنيا وعبدالرحيم الخشعي من الفرع.
حكام إب علقوا الشارات الحمراء احتجاجاعلى تهميشهم وعدم إعطائهم فرصة التحكيم منذ الاسبوع الثاني لدوري الدرجة الأولى والثانية.
فريقا الشعب والاتحاد يلازمهما النحس في هذا الأسبوع ويخسران بنفس النتيجة 2/1 فهل الاستاد الرياضي هو النحس فهما يقدمان الأداء خارج أرضها بشكل أفضل.
السلاط والمسحور والعماري ظلوا في دكة الاحتياط .. والجماهير خرجت حزينة والبعض يتهم الإدارة والبعض الآخر يتهم المدرب.