> إنها مقولة لأحد أعظم ملوك أوروبا قالها على وطنه، ولكنها الآن تنطبق على الوطن الفلسطيني الذي أحيته دماء شهادئه عبر التاريخ وسيظل يقدم المزيد من الدماء حتى يتحرر من الاستعمار الإسرائيلي الغاصب.

فهنيئاً لك يافلسطين هذه المقاومة الباسلة ضد الاحتلال، وهنيئاً لك ياغزة هذا النصر الرائع، وهذا الصمود البطل في وجه أعتى احتلال في القرن الواحد والعشرين.

ولاتخافوا أبداً لأنكم تواجهون إسرائيل لوحدكم.. فاعتمدوا على أنفسكم في تحرير أرضكم ولاتركنوا على أحد بالوقوف إلى جانبكم خصوصاً العرب.. لأنهم مازالوا في سبات عميق ومازالوا يبايعون العالم بقضيتكم من أجل مصالحهم، فماذا يكفيكم من العرب سوى أنهم لم يكلفوا أنفسهم حتى الاتفاق على قمة من أجل نصرتكم؟.

ومن الآن و صاعداً لاتعتمدوا إلا على أنفسكم في تحرير الوطن من الاستعمار الإسرائيلي ونحن سندعو لكم من كل قلوبنا،

فالوطن لايحرره إلا أبناؤه .. نعم أبناؤه.. ودماؤكم هي التي ستحرر الوطن.. وليست الدموع .. وصدق من قال: «الوطن تميته الدموع وتحييه الدماء».