> وجهت الدكتورة رندا أحمد علوي، اختصاصية في جراحة الفم والفكين، مناشدة عبر «الأيام» إلى الأخ د. عدنان عمر الجفري محافظ عدن، بشأن ظلم واقع عليها، كما قالت.

وجاء في مناشدتها: «أنا خريجة عام 2002 - 2003م عملت كمتطوعة ثم متعاقدة في مستشفى الجمهورية التعليمي (تخصص أسنان) وأنا الوحيدة في هذا المجال، إلا أن توظيفي لم يتم، على الرغم من توجيهات الأخ المحافظ الواضحة والصريحة بخصوص توظيفي، إلا أن ذلك لم يتم».

وقد ناشدت الأخ المحافظ بالتحقيق في عدم تنفيذ التوجيهات التي أصدرها في يوليو 2008م والتي قضت بتوظيفها هذا العام في وظائف 2008م، حيث قالت:«قضت توجيهاته باعتماد إحدى الوظائف المعتمدة للمحافظة لي، لكوني طبيبة وهناك وظائف كثيرة تم إعادتها إلى المالية وبصورة استثنائية».

وأضافت في مناشدتها:« إن مكتب الخدمة المدنية لم يعمل بها، على الرغم من أنني خريجة منذ ست سنوات ومقيدة مباشرة منذ ما بعد التخرج وقيدي مجدد كل سنة على الرغم من أن إحدى وظائف الصحة كانت شاغرة، علما أن فترة تعاقدي مع المستشفى طويلة، ولم أستلم من راتبي سوى ستة أشهر فقط ولم يتم دفع مستحقاتي من راتبي التعاقدي من أغسطس 2006م بحجة أن المستشفى تمر بأزمة وضائقة مالية، وبعد متابعتي صدرت توجيهات صريحة بمنحي مستحقاتي كافة وكان رد مدير المستشفى في 2008/2/3م بأن الأخت هي متعاقدة معنا أسوة بجميع المتعاقدين، وتم تأخير دفع المستحقات المالية الخاصة بالمستشفى والدفع مستقبلاً مع بقية الزملاء في المستشفى وبعد شهر تقريباً أصدر مدير المستشفى أمر بتصفية مستحقاتي وعدم التعاقد وفقاً لتوجيهات الأخ الوزير مع العلم بأن مفعول العقد سار».

وأضافت أيضا:«لم ينفذوا توجيهات المحافظ في استمرارية التعاقد ودفع المبالغ السابقة، وآخر رد كان من الصحة فيما يتعلق بتوجيهات الأخ المحافظ مع المستشفى بأنهم وجهوا العديد من المذكرات لإدارة المستشفى بشأني».

واختتمت مناشدة الأخ محافظ عدن إنصافها واتخاذ الإجراء اللازم بشأن معالجة قضيتها.