> طالب مئات الاشخاص أمس الأحد بوقف "الجرائم السياسية" في روسيا وذلك في تظاهرة جرت في موسكو في ذكرى محام متخصص في حقوق الانسان وصحافية قتلا في 19 كانون الثاني/يناير في العاصمة الروسية.

وقالت احدى منظمات التظاهرة اولغا ميرياسوفا بحسب اذاعة صدى موسكو المستقلة "اننا نطالب بوقف الجرائم السياسية وبالعثور على الذين يقفون وراء الجرائم التي تستهدف محامين ومدافعين عن الحقوق الاجتماعية والصحافيين".

وقد تحدى نحو 400 شخص البرد القارس للمشاركة في هذا التجمع الذي اقيم قرب نصب الكاتب الروسي الكسندر غريبويدوف (1795-1829) في وسط موسكو مع حرارة بلغت 16 درجة مئوية تحت الصفر، بحسب ما نقلت وكالة انترفاكس عن احد المنظمين.

وجرت التظاهرة تحت شعار "لا للجرائم السياسية".

وقتل المحامي ستانيسلاف ماركيلوف (34 عاما) والصحافية اناستاسيا بابوروفا (25 عاما) التي كانت تعمل لحساب مجلة "نوفايا غازيتا" التي تصدر مرة كل اسبوعين، بالرصاص في وسط العاصمة الروسية.

وكان المدير العام لمنظمة اليونيسكو كويشيرو ماتسورا دعا في نهاية كانون الثاني/يناير السلطات الروسية الى اجراء "تحقيق حقيقي" في اعقاب هذه الجريمة المزدوجة اضافة الى جريمة قتل شفيق عمراخوف رئيس تحرير موقع مورمانسك (شمال روسيا) الالكتروني المستقل والذي قتل في 31 كانون الاول/ديسمبر بعدة رصاصات.

وكان ماتسورا اعلن في بيان في باريس "ان هذه الجرائم تشكل اساءة كبيرة لحق الانسان الاساسي في حرية التعبير ولكل حقوق الانسان الاساسية الاخرى".