إنهاء قضية مصرع جندي من شبوة عن طريق الخطأ
> عتق «الأيام» خاص:
> تم أمس السبت في محافظة شبوة إنهاء قضية مصرع الجندي مروان محمد عبدالله بن هادي الذي لقى حتفه في تأريخ 2009/1/28 متأثرا بإصابته بطلقة نارية أطلقت عليه- بطريق الخطأ- من قبل زميله الجندي خليل علي عبده جسارة في لواء المجد سابقا بمحافظة عمران والمسمى حاليا باللواء 117 مشاه.
جاء على إثر وصول مجاميع من قبيلة بني جسار محافظة ذمار إلى مديرية نصاب بمحافظة شبوة محكمين قبيلة آل عمر بن هادي في قضية مصرع ولدها الجندي مروان محمد عبدالله بن هادي, الأمر الذي أدى إلى قيام قبيلة آل عمر بن هادي بالعفو والسماح عن الجندي خليل علي عبده جسار لقتله ولدها بطريق الخطأ وعن غير قصد, بحسب إفادة شهادة الشهود المدونة في تقرير لجنة التحقيق الموجه إلى وزير الداخلية.
وقد قوبل ذلك بارتياح كبير من قبل الحاضرين، كما عبر أبناء عزلة بيت نصر مديرية معزب عنس محافظة ذمار عن شكرهم وتقديرهم لأبناء شبوة عامة وأبناء مديرية نصاب خاصة، ولكل من ساهم في هذا العمل النبيل وعلى رأسهم الشيخ عوض محمد بن الوزير، عضو مجلس النواب ومن كان له الفضل في الوصول الى حل القضية وإنهائها, وزرع روح المحبة والإخاء بين أبناء المحافظتين.
الأمرالذي يكشف عن أساس الشهامة والأصالة التي يتمتع بها أهل وأبناء محافظة شبوة وحدوث مثل ذلك ليس بغريب عنهم.
جاء على إثر وصول مجاميع من قبيلة بني جسار محافظة ذمار إلى مديرية نصاب بمحافظة شبوة محكمين قبيلة آل عمر بن هادي في قضية مصرع ولدها الجندي مروان محمد عبدالله بن هادي, الأمر الذي أدى إلى قيام قبيلة آل عمر بن هادي بالعفو والسماح عن الجندي خليل علي عبده جسار لقتله ولدها بطريق الخطأ وعن غير قصد, بحسب إفادة شهادة الشهود المدونة في تقرير لجنة التحقيق الموجه إلى وزير الداخلية.
وقد قوبل ذلك بارتياح كبير من قبل الحاضرين، كما عبر أبناء عزلة بيت نصر مديرية معزب عنس محافظة ذمار عن شكرهم وتقديرهم لأبناء شبوة عامة وأبناء مديرية نصاب خاصة، ولكل من ساهم في هذا العمل النبيل وعلى رأسهم الشيخ عوض محمد بن الوزير، عضو مجلس النواب ومن كان له الفضل في الوصول الى حل القضية وإنهائها, وزرع روح المحبة والإخاء بين أبناء المحافظتين.
الأمرالذي يكشف عن أساس الشهامة والأصالة التي يتمتع بها أهل وأبناء محافظة شبوة وحدوث مثل ذلك ليس بغريب عنهم.