هيئة الحراك السلمي في الحصين تدعو إلى وقف عسكرة الحياة المدنية في الضالع
> الحصين «الأيام» غازي النقيب:
> أصدرت أمس هيئة الحراك السلمي بمديرية الحصين محافظة الضالع بيانا استنكرت فيه الانتشار الكثيف للمدرعات والأطقم العسكرية التابعة للواء 35 مدرع المرابطة بالمحافظة والمنتشرة على طول الشريط الحدودي السابق بمنطقة سناح, وفي منطقة جلاس بالقرب من الطريق العام, وهو ما يعتبر عسكرة للحياة المدنية في المحافظة.
وجاء في البيان: «إن ذلك الانتشار يشكل إقلاقا للسكينة العامة, وتنفيذا لمخطط يراد به إرهاب الناس في محاولة يائسة, تقوم بها السلطة لفرض الانتخابات القادمة بالقوة, وهو الشيء الذي نؤكد أننا نرفضه, وشعبنا في المحافظات الجنوبية يرفضه من أقصاه إلى أقصاه, لأن قضيتنا لا تتعلق بتسويات في لجان انتخابية أو غيرها وإنما تتعدى ذلك بكثير».
كما رحب البيان بالنتائج الطيبة التي أسفرت عنها جهود وأعمال عمال اللجان التحضيرية العليا للمؤتمر الوطني الجنوبي المنبثقة عن هيئات حركة النضال السلمي, داعية إلى الإسراع في عقد المؤتمر الوطني ورص الصفوف وفق عمل مؤسسي جماعي منظم.
وجددت الهيئة تضامنها مع من قطعت رواتبهم من نشطاء الحراك ومع صحيفة «الأيام» وناشريها.
وجاء في البيان: «إن ذلك الانتشار يشكل إقلاقا للسكينة العامة, وتنفيذا لمخطط يراد به إرهاب الناس في محاولة يائسة, تقوم بها السلطة لفرض الانتخابات القادمة بالقوة, وهو الشيء الذي نؤكد أننا نرفضه, وشعبنا في المحافظات الجنوبية يرفضه من أقصاه إلى أقصاه, لأن قضيتنا لا تتعلق بتسويات في لجان انتخابية أو غيرها وإنما تتعدى ذلك بكثير».
كما رحب البيان بالنتائج الطيبة التي أسفرت عنها جهود وأعمال عمال اللجان التحضيرية العليا للمؤتمر الوطني الجنوبي المنبثقة عن هيئات حركة النضال السلمي, داعية إلى الإسراع في عقد المؤتمر الوطني ورص الصفوف وفق عمل مؤسسي جماعي منظم.
وجددت الهيئة تضامنها مع من قطعت رواتبهم من نشطاء الحراك ومع صحيفة «الأيام» وناشريها.